اخبار فلسطين

فلسطين أون لاين

سياسة

ترامب ينتظر ردَّ حماس ومصر: خطَّة غزَّة تتضمَّن الكثير من الثُّغرات

ترامب ينتظر ردَّ حماس ومصر: خطَّة غزَّة تتضمَّن الكثير من الثُّغرات

klyoum.com

قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينتظر رد حماس على خطته لوقف الحرب في غزة، فيما قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن الخطة تتضمن الكثير من الثغرات التي ينبغي العمل على سدها.

وقد صرح مسؤول في البيت الأبيض لفوكس نيوز بأن خطة وقف الحرب في غزة مقبولة "ونتوقع أن تقبلها حماس لنمضي قدما نحو شرق أوسط أكثر سلاما".

وقال "واثقون من أن الرئيس ترامب سيرسم خطا أحمر لحماس وفريقه عمل بجد على الخطة التي لاقت استحسانا عالميا".

وأضاف أن ترامب أوضح أنه يرغب في سماع رد حماس قريبا "ونتوقع ونأمل أن تقبل الخطة التي اقترحها ويتكوف".

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إنه يعتقد أن خطة ترامب لغزة يمكن تنفيذها إذا كانت هناك إرادة سياسية "لكن الأمر يتطلب مشاركة".

وأوضح وزير الخارجية المصري أن القاهرة تدعم خطة ترامب ورؤيته لإنهاء الحرب في غزة "ونحتاج إلى المضي قدما".

لكنه قال إن "هناك الكثير من الثغرات التي نحتاج إلى سدها فيما يتعلق بخطة ترامب لغزة".

من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الوضع في غزة مروع ومستعدون لدعم مبادرة ترامب بشكل كامل".

السلاح والحكم والأسرى

وكان البيت الأبيض أصدر في 29 سبتمبر/أيلول 2025 خطة مفصلة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متبوعة ببرنامج شامل لإعادة الإعمار وإعادة تنظيم الوضع السياسي والأمني في القطاع.

الخطة تسعى لتحويل غزة إلى "منطقة خالية من السلاح"، مع توفير آلية انتقالية للحكم بضمانات دولية وإقليمية، تحت إشراف مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هيئة دولية جديدة تُعنى بمتابعة التنفيذ.

وتتضمن الخطة إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس خلال 72 ساعة من الموافقة عليها، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق، كشف موقع أكسيوس أن الصفقة المعروضة حاليًا على "حماس" تختلف جذريًا عن تلك التي كانت الولايات المتحدة ومجموعة من الدول العربية والإسلامية قد وافقت عليها سابقًا.

وبحسب الموقع، فإن مسؤولين من السعودية ومصر والأردن وتركيا أبدوا غضبًا واضحًا من هذه التغييرات، فيما حاولت قطر إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم نشر الخطة المفصّلة يوم الاثنين الماضي.

غير أن البيت الأبيض تجاهل هذه المطالب، وأصر على نشرها، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى تأييدها.

أشار التقرير إلى أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر عقدا، يوم الأحد الماضي، اجتماعًا مطولًا استمر ست ساعات مع نتنياهو ومستشاره المقرّب رون ديرمر. وتمكّن نتنياهو خلاله من تعديل النص بشكل يمنحه أفضلية استراتيجية.

وشملت التعديلات التي أصر عليها نتنياهو ربط أي انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة بمدى التقدم في عملية نزع سلاح حركة حماس، مع منح إسرائيل حق النقض (الفيتو) لتعطيل أي خطوة في حال اعتبرت أن الشروط لم تُستوفَ.

ووفقًا للنص الجديد، حتى لو تم تنفيذ جميع مراحل الانسحاب الثلاثة المقررة، فإن القوات الإسرائيلية ستبقى متمركزة في محيط أمني داخل غزة، إلى أن تُعلن إسرائيل أن القطاع "مؤمَّن بالكامل من أي تهديد إرهابي متجدد"، وهو ما يعني إمكانية بقائها إلى أجل غير مسمّى.

*المصدر: فلسطين أون لاين | felesteen.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com