بالفيديو الاحتلال يقرصن سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة ويعتقل طاقمها
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
لماذا هاجم نتنياهو الأمم المتحدة بعد الإعلان عن هدنة تكتيكية في غزة؟قرصنت قوات جيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، سفينة “حنظلة” التي تقل متضامنين دوليين خلال توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار القاتل المفروض على القطاع الفلسطيني.
وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام جنود جيش الإسرائيليين السفينة وهم يحملون أسلحتهم، ويأمرون المتضامنين على متنها من برلمانيين ونشطاء وصحفيين برفع أيديهم إلى الأعلى، قبل أن تعتقلهم.
ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: “قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة”.
من جهتها، اعتبرت حكومة غزة، الأحد، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفينة “حنظلة” في عرض البحر “جريمة قرصنة بحرية وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وطالبت المجتمع الدولي بتأمين الحماية للقوافل الإنسانية المتجهة إلى القطاع المحاصر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان: “ندين بأشد العبارات جريمة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة التضامن (حنظلة) أثناء إبحارها في المياه الدولية ضمن مهمة إنسانية لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة”.
ووصف المكتب، ذلك بـ”العدوان السافر”، واعتبره “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقواعد الملاحة البحرية”.
وشدد على أن ذلك “يؤكد من جديد أن الاحتلال يتصرف كقوة بلطجة خارج القانون، ويستهدف كل مبادرة إنسانية تسعى لنجدة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني من المحاصرين المُجوّعين في قطاع غزة”.
وحمّل المكتب الحكومي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متن السفينة.
وطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والدولية “باتخاذ موقف عاجل وحازم ضد هذا العدوان، والعمل الجاد على تأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة”.
وكانت السفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 يوليو/تموز الجاري، من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو/تموز باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.