بالفيديو كاميرا جنديّ "إسرائيليّ" تكشف مشاهد مرعبةً من الشَّجاعيَّة.. اقتحام منازل وتنكيل بمعتقلين
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
بولونيا يفرط في فرصة تجاوز يوفنتوس بتعادل مخيبأظهرت صور استُخرجت من آلة تصوير جندي إسرائيلي، عثر عليها بعد اشتباك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في يوليو/تموز الماضي، اقتحامات إسرائيلية للمنازل وتنكيلا بالفلسطينيين في ظل العدوان المستمر.
وتظهر الصور التي تم الحصول عليها تفاصيل مؤلمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية. يظهر في بعضها اقتحام الجنود الإسرائيليين لمنزل كان قد فارقه أصحابه مؤخرًا، حيث عاث الجنود في محتويات المنزل.
في مشهد آخر، يظهر جنود إسرائيليون يحاولون التدريب على اقتحام منزل عبر نافذة المطبخ، في وقت كان أصحاب المنزل قد تركوا طعامهم على الطاولة غير مكتمل الإعداد، ما يشير إلى هروبهم المفاجئ من القصف والاشتباكات.
من بين الصور المؤلمة أيضًا، يظهر الجنود الإسرائيليون وهم ينكلون بأسرى فلسطينيين، حيث يُظهر أحد المقاطع معاملة قاسية لأسير فلسطيني، يعامَل بشكل مهين، يتم تعريته، والسب، وتركه تحت حرارة الشمس الحارقة.
وتعود الصور التي التقطتها عدسة الجندي الإسرائيلي إلى يوليو/ تموز 2024، حسب المصدر نفسه.
تعكس هذه الصور جزءًا من الواقع القاسي الذي يعايشه سكان غزة خلال الحرب، وتبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، ما يسلط الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك في ظل المأساة المستمرة التي يعيشها القطاع، حيث تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ 19 شهرا.
والسبت، قال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن "العالم يشهد فظائع يومية في غزة"، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلا: "الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء"، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.