القسام تكشف تفاصيل"كمين مركب" أوقع جنودًا قتلى في العطاطرة شمال غزة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
ألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ "كمين نوعيّ مركب" ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى.
وقالت القسام، في بلاغٍ عسكري، اليوم الجمعة، إن مجاهديها وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا تنفيذ كمين مركّب استهدف قوة إسرائيلية كانت تتحصن داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أن القوة استهدفت بقذيفة TBG، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي العملية نفسها، تمكن مقاتلو القسام من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز ميركافاه بقذيفة الياسين 105، كما دمّرت برج جرافة عسكرية من نوع D9 بواسطة عبوة "صدمية"، وأوقعت أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، وذلك بتاريخ 27 مايو 2025.
كما أعلنت القسام، في بيان منفصل، تدمير آلية حفر عسكرية إسرائيلية من نوع "باقر" في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، بعبوة أرضية شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل سائق الآلية، بتاريخ 29 مايو 2025.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.