الدِّفاع المدني بغزَّة: البروتوكولات الإنسانية تفرض إرسال معدات لانتتشال جثامين آلاف الشُّهداء
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
النفط يرتفع بدعم من تراجع المخزونات الأمريكية وتلاشي المخاوف الجيوسياسيةقال الدفاع المدني في غزة، إنّ معظم جثامين الشهداء التي عُثر عليها منذ انتهاء العدوان وُجدت في مدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرًا إلى أنه لا يزال آلاف الجثامين لا تزال تحت الأنقاض.
وأوضح الدفاع المدني في تصريح للتلفزيون العربي، إلى أن طواقمه تعجز عن انتشال الجثامين التي لا تزال تحت أنقاض المنازل المدمرة في غزة، بسبب نقص المعدات.
وأكد، أنّ البروتوكولات الإنسانية تفرض إرسال معدات لكن ما يدخل إلى القطاع حاليًا يقتصر على الطعام.
وأضاف، أنّ ما يُدخل إلى القطاع حاليًا يقتصر بشكل أساسي على المواد الغذائية رغم الحاجة الملحة إلى الخيام ومعدات إزالة الركام،لافتًا إلى أنّ القطاع بحاجة ماسة إلى 120 ألف خيمة إيواء.
وأشار إلى أنّ مخلفات الاحتلال من الذخائر غير المنفجرة تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين.
وفي تصريحٍ سابق، أكد الدفاع المدني، أن نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض في ظل عدم وجود معدات لانتشالهم، وخروج الطاقم عن الخدمة بالكامل في محافظات شمال غزة.
وطالب بإدخال طواقم دفاع مدني بمعداتها من الدول الشقيقة إلى قطاع غزة من أجل مساندته في القيام بواجبنا للتعامل مع الواقع الكارثي الذي خلفته الحرب، والذي يفوق قدرة جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة.
وشدد الدفاع المدني على أنّ الجميع مطالب اليوم بالسعى إلى دعم الجهاز في قطاع غزة بكل الإمكانات اللازمة من مركبات ومعدات إنقاذ وإطفاء وإسعاف، والآلات والمعدات الثقيلة التي تساعدنا في انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض آلاف المباني والمنازل المدمرة.