الشعبية: احتكار السلع جريمة وطعنة في خاصرة شعبنا
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
استشهاد طفل برصاص الاحتلال في يعبد جنوب جنيندانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، ظاهرة احتكار السلع الأساسية، وفي مقدمتها الطحين، ورفع أسعارها بشكل جنوني، إلى جانب فرض عمولات باهظة على سحب الأموال، في وقت يتعرض فيه شعبنا بغزة للتجويع والتعطيش في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة.
وقالت الشعبية في بيان إن محتكري السلع وتجار الحروب يُمثّلون فئة طارئة على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن ما يرتكبونه من ممارسات يُعد جريمة وطنية وأخلاقية، خاصة في ظل المجاعة التي يعاني منها قطاع غزة تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وشددت على أن الاحتكار والغلاء وسرقة قوت الناس تشكل طعنة في خاصرة شعبنا الصامد، الذي يواجه حرب إبادة وحصارًا خانقًا، وحذرت من استغلال معاناة المواطنين لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب الجوع والدماء.
وقال إن من يربح من حاجات الناس الأساسية لا يختلف في جوهره عن الاحتلال الذي يقتل ويجوّع.
ولفتت إلى أنه لا غطاء وطني أو أخلاقي يحمي سماسرة الجوع الذين حوّلوا معاناة الناس إلى سوق سوداء، واغتنوا من دماء الفقراء والمحتاجين.
ودعت إلى تفعيل الرقابة الرسمية والشعبية على الأسواق والمخازن وشركات الصرافة، والعمل على كشف ومحاسبة كل من يثبت تورّطه في الاحتكار أو التلاعب بأسعار السلع وسرقة أموال المواطنين.
وطالبت بضرورة ترسيخ قيم التكافل والعدالة الاجتماعية، باعتبارها ركيزة أساسية في مواجهة الاحتلال والفساد والاستغلال.
وأكدت أيضاً أن المحاسبة ليست خيارًا، بل حق وضرورة وطنية وأخلاقية، مشددة على أنه لا مكان في فلسطين لسماسرة الجوع وتجار الحروب، وأنها ستواصل وقوفها إلى جانب جماهير شعبنا في معركة الصمود والمقاومة.
اقرأ المزيد: الإعلامي الحكومي ينشر تحديثا لإحصائيات حرب الإبادة بغزة