تقرير "طوارئ الزيتون والصبرة" تبحث مع الوجهاء والمخاتير جهود ضبط السلاح وتعزيز السلم الأهلي
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
بولونيا يفرط في فرصة تجاوز يوفنتوس بتعادل مخيباجتمعت لجنة طوارئ "الزيتون والصبرة" في مدينة غزة، السبت، بالوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح في حيي الزيتون والصبرة، بهدف تعزيز وحدة الجبهة الداخلية، وضبط استخدام السلاح العشوائي خلال فترة الحرب الجارية، وتوحيد الجهود الرامية إلى حل الخلافات والنزاعات العائلية بشكل عاجل.
وشدد المشاركون في اللقاء، الذي عقد في أحد مقار الطوارئ بغزة، على أهمية تنسيق الجهود بين العائلات ولجان الطوارئ لضمان عدم استخدام السلاح، ومنع أي مظاهر انفلات أو فوضى قد تضر بالسلم الأهلي والمجتمعي.
وأوضحت لجنة الطوارئ أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اجتماعات تهدف إلى تنظيم العمل الأهلي والأمني، وتعزيز الشراكة المجتمعية، داعين جميع العائلات إلى التعاون للحفاظ على الجبهة الداخلية والسلم الأهلي، وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت اللجنة الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، لرفضهم التجاوب مع مخططات الاحتلال الهادفة إلى خلق الفوضى والفلتان الأمني وزعزعة السلم المجتمعي.
كما أشادت اللجنة بتأكيد هذه العائلات والعشائر دعمها للمقاومة، وحماية الجبهة الداخلية والشرطية والأمنية، ورفضها محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني.
واعتبرت اللجنة أن هذا الموقف الأصيل لعائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، مؤكدة الدور الوطني المحوري الذي تلعبه العائلات والعشائر كصمام أمان للجبهة الداخلية، وحماية ظهر أبنائهم في المقاومة الذين يتصدون بكل بسالة للعدوان الوحشي على قطاع غزة.
وأضافت اللجنة: "موقف العائلات الداعم للمقاومة والجبهة الداخلية يؤكد وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية".
من جانبها، رحبت العائلات والوجهاء بجهود لجان الطوارئ العاملة في قطاع غزة، مؤكدين وحدة شعبنا الممهورة بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى، وحرصهم على استمرارية مشروعنا الوطني تحت مظلة المقاومة.
وقالت العائلات: إن "مراهنة الاحتلال على ضرب الجبهة الداخلية عبر جرائمه المستمرة بحق الكوادر المجتمعية والأمنية هو رهان خاسر وفاشل، ولن يفلح في خلق حالة فراغ أمني أو تشجيع الفلتان الذي يسعى إليه".
وأكد وجهاء العائلات التزامهم الكامل بدعم الاستقرار الداخلي، مشيرين إلى أن المرحلة تتطلب أعلى درجات الوعي والانضباط لضمان حماية المدنيين وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام العدوان.
وقد تم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجان متابعة مشتركة بين لجان الطوارئ وممثلي العائلات، لمراقبة وضبط أي تجاوزات والتعامل معها بشكل فوري وحازم، بما يخدم مصلحة المجتمع وأمنه.
كما تم الاتفاق على إصدار "ميثاق شرف" يهدف إلى الحد من فوضى السلاح، وتنظيم حمله واستخدامه بما يحفظ الأمن والاستقرار، والوقوف صفًا واحدًا في وجه كل أشكال الفوضى والفلتان والخروج على القانون.
ونص الميثاق على تحريم وتجريم إطلاق النار واستخدام السلاح في المشكلات العائلية، وضرورة إنفاذ القانون وتطبيقه بحزم على كل المخالفين، وتشديد العقوبات، وضبط ظاهرة السلاح المأجور ومحاربتها، ورفع الحماية والغطاء عن مطلقي النار.
واختُتم اللقاء بدعوات إلى الوحدة الوطنية، وتحذيرات من محاولات استغلال الوضع الراهن لإثارة الفوضى أو تفكيك الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الحرجة