"الجهاد الإسلاميُّ" تنعى النَّاطق العسكريَّ باسم سرايا القدس "أبو حمزة"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
استشهاد مقاومين بعد محاصرة الاحتلال منزلا وقصفه في نابلسنعت حركة الجهــاد الإسلامي تنعى الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم ســرايا القدس، الذي اغتاله جيش الاحتلال في استهداف طال عائلته وعائلة أخيه.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من الحركة أن ناجي أبو سيف المعروف بأبو حمزة استشهد في غارة جوية استهدفت منزله وسط قطاع غزة.
وقالت الجهاد الإسلامي، في بيان صحافي، "لقد عرف الإعلام الشهيد "أبو حمزة" صوتاً من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغاً في فصاحته، وجريئاً في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة، والمدافعة عن حقوق شعبنا، وما بدل تبديلاً.
وأضافت، "أن هذا الاغتيال الغادر والحاقد الذي ارتكبه الكيان الصهيوني النازي المجرم، ضمن سلسلة من المجازر الوحشية والدموية التي سفكت خلال الساعات الماضية دماء المئات من الأبرياء والأطفال والنساء، بدعم وتشجيع وتمويل من الإدارة الأمريكية، أمام صمت العالم العاجز والجبان، سيزيدنا إصراراً وتصميماً على التمسك بالدفاع عن شعبنا وحقوقه حتى إفشال أهداف العدوان كاملة".
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور، مما أدى لاتقاء أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.
واستأنف الاحتلال حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.
وكثفت القوات "الإسرائيلية" عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية بقطاع غزة، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة، كما استهدفت تلك القوات مراكز إيواء تضم نازحين في مختلف مناطق القطاع.
يتبع..