الصِّحَّة بغزَّة: أزمة نقص الوقود في المستشفيات لاتزال تُراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
لأول مرة منذ 2021.. روسيا تخفض رسوم تصدير القمح إلى الصفرأكدت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، أنَّ أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات لاتزال تُراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة .
وقالت الصِّحَّة في بيان صحفي، إنَّ "الأزمة تُفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة".
وأشارت إلى أنَّ الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية .
وأوضحت، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمَّد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود والتي لا تتيح وقت إضافي لعمل المستشفيات
وذكرت، أنَّ استمرار الحلول المؤقته والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة، لافتةً إلى أنَّ الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى .
وجددت وزارة الصحة المناشدة العاجلة للجهات المعنية بالتدخل والضغط على الاحتلال لإدخال امدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية.
وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران للضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
وطالب منظمة الصحة العالمية وسائر المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية ما تبقّى من المرافق الطبية في قطاع غزة.
ومنذ بدء الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد الاحتلال إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وهو ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت "إسرائيل" المعابر في الثاني من مارس/آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني والتي أودت بنحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.