الاتحاد الماروني العالمي: شكرا للرئيس ترامب لدعمه للبنان وعلى المسؤليين تحمل المسؤولية
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
منازلة انتخابية قد تكسر التوازنات التقليدية معركة راشيا الكبرى: ...قال الاتحاد الماروني في بيان: "يحيي الاتحاد الماروني العالمي الرئيس ترامب الذي ذكر لبنان في خطابه بالمملكة العربية السعودية وأعطانا الأمل بأن الولايات المتحدة لن تتركه في أحضان الأنظمة الرجعية والتبعية لعصابات الحقد العائدة من غياهب التاريخ. ومن هنا نشدد على توضيح ما يجب أن يقوم به الحكم في سبيل الخلاص ومتابعة القضايا التي تقلق اللبنانيين وخاصة فيما يتعلق بتفرد الدولة بحمل السلاح ما ورد في القرارات الدولية ذات الشأن وبعض الأمور الأخرى التي لا تزال تعيق الاستقرار في البلاد.
وبينما تدخل المنطقة أجواء إيجابية من حيث تسارع عمليات التعاون بين الولايات المتحدة وبعض الدول، خاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج لتتجه نحو تقوية العملية السلمية وزيادة التعاون البناء، تبرز أهمية سعي الحكم في لبنان للحاق بقطار السلام ووقف التعبئة التي لا تزال تقودها الماكينة الإيرانية لإيهام البعض بأن التاريخ سيعود إلى الوراء. ونحن إذ نطلب دعم الولايات المتحدة وحلفائها لدفع خروج لبنان من مستنقع العنف نشدد على ما يلي:
- دعوة الحكم في لبنان مجددا لوضع جدول زمني لتسليم الأسلحة فورا بدءً من جماعة حزب الله والمخيمات الفلسطينية وكل من لا يزال لديه خارج أجهزة الدولة أي نوع من الأسلحة الممنوعة.
- محاكمة المسؤولين في حزب الله لتسببهم بقتل اللبنانيين وتدمير بيوتهم والبنى التحتية في البلاد وذلك باعلانهم الحرب على اسرائيل تنفيذا للأوامر الإيرانية وبما يتنافى مع مصلحة اللبنانيين.
- وقف عمل المحكمة العسكرية فيما يتعلق بأمور المدنيين واعلان براءة كل المدانين من قبلها وحصر صلاحياتها بشؤون العسكريين كما يجري في كل دول العالم.
- وقف كافة الملاحقات ضد الجنوبيين وغيرهم من الذين اتهموا بالعمالة وجرى ابعادهم أو منعهم بواسطة التهديد والأحكام الزائفة ودعوتهم للعودة المشرفة للوطن ودفع التعويضات اللازمة لهم عن المدة التي أبعدوا خلالها بدون وجه حق.
- تجريم النظام الإيراني وتحميله مسؤولية ونتائج الحرب والدمار التي وقعت على لبنان ومطالبته بدفع التعويضات ومستلزمات اعادة الاعمار على أن تقتطع المبالغ المالية المطلوبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول.
إن الاتحاد الماروني العالمي يصر على ضرورة التحاق لبنان بقطار السلام ويؤيد بدون تحفظ سياسة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط والتي تسعى للتعاون والانفتاح بين شعوبها ولانهاء حالة الحرب التي أوقفت كل تقدم طيلة أكثر من سبعين سنة من التعبئة والحقد اللذين سادا وغزيا كل نظريات الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت المنطقة منذ 1948".