مناقشة «التحديات الأخلاقية في التكنولوجيا» بالمكتبة الوطنية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
تسوية متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدوليفي إطار الاحتفاء بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وبمبادرة رائدة من مكتبة الكويت الوطنية، بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، أُقيمت حلقة نقاشية بعنوان: «التحديات الأخلاقية في استخدام التكنولوجيا» على مسرح المكتبة الوطنية، قدَّمها: د. إبراهيم الخليفي، د. عبدالرحمن أبا ذراع، د. نادية الرياحي.وصرَّح رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د. عبدالعزيز السويط، بأن «الحلقة النقاشية تأتي في توقيت مهم جداً، حيث باتت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية، وهو ما يفرض علينا كمتخصصين ومؤسسات ثقافية وأكاديمية أن نناقش التحديات الأخلاقية المُصاحبة لهذا التوسع بجدية، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي السريع».
في إطار الاحتفاء بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وبمبادرة رائدة من مكتبة الكويت الوطنية، بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، أُقيمت حلقة نقاشية بعنوان: «التحديات الأخلاقية في استخدام التكنولوجيا» على مسرح المكتبة الوطنية، قدَّمها: د. إبراهيم الخليفي، د. عبدالرحمن أبا ذراع، د. نادية الرياحي.
وصرَّح رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د. عبدالعزيز السويط، بأن «الحلقة النقاشية تأتي في توقيت مهم جداً، حيث باتت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية، وهو ما يفرض علينا كمتخصصين ومؤسسات ثقافية وأكاديمية أن نناقش التحديات الأخلاقية المُصاحبة لهذا التوسع بجدية، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي السريع».
وتابع: «نشعر بالفخر لما حققته الكويت من تقدُّم ملحوظ في مجال البنية التحتية الرقمية وتقنيات الاتصال، وهو ما أكدته تقارير منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات ومنتدى الاقتصاد العالمي، حيث تبوأت الكويت مكانة مرموقة يشهد بها الجميع، وهذا التقدُّم التقني يضع على عاتقنا مسؤولية مضاعفة لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتكنولوجيا، بما يواكب الطموحات الوطنية، ويحفظ القيم المجتمعية».
وتوجَّه السويط بالشكر للحضور والمتحدثين في الحلقة، مشيراً إلى أن أنشطة الجمعية مستمرة، بالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية، مُعلناً تنظيم ورشة عمل متخصصة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى حلقة نقاشية قادمة بعنوان «الابتكار في المكتبات» خلال مايو الجاري، تأكيداً على تعزيز دور المكتبات في المشهد الثقافي والتقني المعاصر.