لا سقف لطموحات لامين يامال الساعي للسير على خطى ميسي
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الشرق الأوسط تتصدر العالم في خطط الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2025بعد ثلاثة أيام من بلوغه الثامنة عشرة، تلقى لامين يامال الهدية الأبرز على الإطلاق من فريقه برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي القميص الأسطوري رقم 10.على الرغم من أن الجناح الشاب الموهوب تجنّب مقارنته بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي، لكنه سار على خطى الأرجنتيني بارتداء الرقم 10 الذي ارتداه أيضاً مواطن الأخير الراحل دييغو أرماندو مارادونا، والبرازيلي رونالدينيو، وغيرهما من نجوم برشلونة التاريخيين.وقال يامال، أمس الأول الأربعاء، غير مكترث بتاريخ القميص، «سأسعى إلى مواصلة هذا الإرث». وعلى الرغم من صغر سنه، شارك يامال في أكثر من 100 مباراة مع النادي، مسجلاً 25 هدفاً، ومتوجاً بلقبين في الدوري منذ ظهوره الأول في سن الخامسة عشرة عام 2023.ويعد الجناح الدولي، المتوج مع إسبانيا بكأس أوروبا 2024 بألمانيا في اليوم التالي لعيد ميلاده السابع عشر، من أبرز المواهب الواعدة في عالم كرة القدم، كما يعتبر من بين المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب هذا العام، بعد مساهمته في فوز العملاق الكتالوني بالثلاثية المحلية: الدوري، وكأس الملك، وكأس السوبر.وعلى الرغم من أدائهما الرائع ضد إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلا أن يامال وناديه لم يحققا ما كانا يصبوان إليه، تاركين المسابقة هدفاً واضحاً أمامهما للموسم الجديد.وتعهد يامال في أعقاب خروج برشلونة من دور الأربعة: «لن نتوقف حتى نترك هذا النادي حيث يستحق، في أعلى مستوى».الأرقام القياسية
بعد ثلاثة أيام من بلوغه الثامنة عشرة، تلقى لامين يامال الهدية الأبرز على الإطلاق من فريقه برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي القميص الأسطوري رقم 10.
على الرغم من أن الجناح الشاب الموهوب تجنّب مقارنته بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي، لكنه سار على خطى الأرجنتيني بارتداء الرقم 10 الذي ارتداه أيضاً مواطن الأخير الراحل دييغو أرماندو مارادونا، والبرازيلي رونالدينيو، وغيرهما من نجوم برشلونة التاريخيين.
وقال يامال، أمس الأول الأربعاء، غير مكترث بتاريخ القميص، «سأسعى إلى مواصلة هذا الإرث».
وعلى الرغم من صغر سنه، شارك يامال في أكثر من 100 مباراة مع النادي، مسجلاً 25 هدفاً، ومتوجاً بلقبين في الدوري منذ ظهوره الأول في سن الخامسة عشرة عام 2023.
ويعد الجناح الدولي، المتوج مع إسبانيا بكأس أوروبا 2024 بألمانيا في اليوم التالي لعيد ميلاده السابع عشر، من أبرز المواهب الواعدة في عالم كرة القدم، كما يعتبر من بين المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب هذا العام، بعد مساهمته في فوز العملاق الكتالوني بالثلاثية المحلية: الدوري، وكأس الملك، وكأس السوبر.
وعلى الرغم من أدائهما الرائع ضد إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلا أن يامال وناديه لم يحققا ما كانا يصبوان إليه، تاركين المسابقة هدفاً واضحاً أمامهما للموسم الجديد.
وتعهد يامال في أعقاب خروج برشلونة من دور الأربعة: «لن نتوقف حتى نترك هذا النادي حيث يستحق، في أعلى مستوى».
الأرقام القياسية
وبعد تألقه في أكاديمية برشلونة «لا ماسيا» المرموقة، مثل ميسي، حطم يامال سلسلة من الأرقام القياسية، بينها أنه أصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ النادي بالدوري الإسباني، كذلك الأصغر في تسجيل ثنائية، وأصغر ممرر لكرة حاسمة، وأصغر لاعب أساسي في الدوري وفي دوري أبطال أوروبا.
يامال هو أيضاً أصغر لاعب في صفوف النادي الكتالوني يهز الشباك في الكلاسيكو، وأصغر لاعب يفوز بكأس دولية كبرى، من بين العديد من الإنجازات الأخرى، ويمتاز بمهاراته الفائقة، ومراوغته الرائعة، وسرعته وإبداعه، وهو أحد أكثر اللاعبين إثارة للمشاهدة في عالم كرة القدم.
وعمل الجناح على تحسين مهاراته في إنهاء الهجمات، وسجل ستة أهداف في آخر تسع مباريات له مع النادي والمنتخب، وبدأ يصبح أكثر ثباتاً أمام المرمى. وكانت آخر مرة فاز فيها برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2015، وكان ميسي لاعبه الأساسي.
تكرار المسيرة
وقال يامال في أبريل الماضي: «لا أقارن نفسي به، لأنني لا أقارن نفسي بأي شخص، ناهيك عن ميسي»، مؤكداً ذلك في فعالية للاحتفال برقم قميصه الجديد، مضيفاً: «ميسي شق طريقه، وسأشق طريقي». ومع ذلك، يصعب على أي شخص آخر مقاومة هذه المقارنة، فيامال يلعب أيضاً على الجهة اليمنى، ويشق طريقه بقدمه اليسرى المفضلة، كما فعل ميسي لفترة طويلة من مسيرته.
وتميزت عظمة الأرجنتيني بثبات مستواه، حيث حقق ثمانية ألقاب قياسية في الكرة الذهبية، مما يظهر أنه لم يتراجع في مستواه، وسيُظهر الزمن وحده ما إذا كان يامال سيتمكن من تكرار مسيرته الطويلة، لكنه حتى الآن ارتقى لمواجهة كل التحديات التي واجهها.
مواصلة الاستمتاع
بفضل موهبته في المراوغة، ومتعته الكبيرة في اللعب، قورن يامال أيضاً بالجناح البرازيلي السابق لبرشلونة نيمار، الذي أمضى معه بعض الوقت هذا الصيف خلال عطلته في البرازيل، ووصفه بأنه «قدوتي».
وكان احتفال يامال الضخم بعيد ميلاده الثامن عشر نهاية الأسبوع الماضي، بحضور حشد من المشاهير، أقرب إلى أسلوب البرازيلي منه إلى أسلوب ميسي الأكثر انعزالية. وأثار نيمار، المولع بالحفلات، غضب أنديته بين الحين والآخر، وأثار احتفال يامال بعيد ميلاده الثامن عشر السبت ضجة، حيث طالبت الحكومة الإسبانية بالتحقيق فيما إذا كان توظيفه لـ«فنانين أقزام» يعد مخالفة للقوانين.
وبمجرد أن تهدأ هذه العاصفة، سينصب التركيز على ما إذا كان رقم قميص ميسي 10 يُثقل كاهل يامال، ولكن مع عدم إظهار المهاجم أي توتر، مهما كان الوضع، ستدعمه لمواصلة تألقه. وقال مشيراً إلى مسقط رأسه الذي لا يزال يُقر به خلال احتفالاته بتسجيل الأهداف بتوقيعه على رمز 304 للرمز البريدي لحيّه القديم روكافوندا: «تركت الخوف خلفي في حديقة ماتارو منذ فترة».
ووقع الجناح عقداً جديداً حتى عام 2031 في مايو، وأصبح أحد أعلى اللاعبين أجراً في النادي. ومع عقد جديد وقميص جديد، وبعدما لم يعد قاصراً، يبدأ مستقبل يامال الآن، ولا حدود لإنجازاته، وقال متطلعاً إلى الاستمرار في الاستمتاع بما يقدمه بالملاعب: «علينا أن نواصل الاستمتاع قبل كل شيء، لأننا عندما نستمتع، نكون أكثر سعادة ونستطيع الفوز».