اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

عودة العقوبات تضع إيران أمام مواجهة مفتوحة

عودة العقوبات تضع إيران أمام مواجهة مفتوحة

klyoum.com

بشكل مكثف تستعد إيران لحرب جديدة مع إسرائيل، قد تشارك فيها الولايات المتحدة، وتنال فيها تل أبيب غطاء غربياً، وذلك بعد رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي ـ الصيني لتمديد رفع العقوبات عن إيران ستة أشهر مقبلة، مما يعني عملياً عودة سريان العقوبات الأممية التي لطالما سعت طهران إلى تجنبها، وذلك ابتداء من منتصف ليل أمس.وكشف مصدر في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي لـ «الجريدة» أن اجتماعاً أمنياً عسكرياً بهذا الخصوص عُقِد مساء أمس الأول، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي واللجنة السياسية الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى (البرلمان)، وقادة أمنيين وعسكريين.وبحسب المصدر، كان التقييم السائد خلال الاجتماع، هو أن تفعيل «آلية الزناد» (سناب باك) من قبل الترويكا الأوروبية، وإصرار الدول الغربية على رفض مشروع القرار الروسي ـ الصيني، يظهر أن هناك مشروع حرب جديدة إسرائيلية ـ أميركية ضد إيران، بعد أن فشلت حرب الـ 12 يوماً خلال يونيو الماضي في تدمير البرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن خامنئي دعا الحكومة، خلال الاجتماع، إلى صرف كل ما تحتاجه القوات المسلحة من أموال لشراء منظومات دفاعية جوية، بما في ذلك أرصدة مالية ضخمة تقول طهران إنها تمتلكها لدى الحكومة الصينية.وأضاف أن خامنئي كلّف رئيس مكتبه محمد غلبايكاني بتشكيل فريق لمتابعة تدفق الأموال إلى القوات المسلحة، ومحاسبة أي مسؤول يضع عراقيل من أي نوع بخصوص هذا الأمر، مبيناً أن المرشد شدد على أن الحرب المقبلة ستكون حرباً وجودية لإيران ومصيرية للمسار الذي ستسلكه المنطقة في السنوات المقبلة.

بشكل مكثف تستعد إيران لحرب جديدة مع إسرائيل، قد تشارك فيها الولايات المتحدة، وتنال فيها تل أبيب غطاء غربياً، وذلك بعد رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي ـ الصيني لتمديد رفع العقوبات عن إيران ستة أشهر مقبلة، مما يعني عملياً عودة سريان العقوبات الأممية التي لطالما سعت طهران إلى تجنبها، وذلك ابتداء من منتصف ليل أمس.

وكشف مصدر في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي لـ «الجريدة» أن اجتماعاً أمنياً عسكرياً بهذا الخصوص عُقِد مساء أمس الأول، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي واللجنة السياسية الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى (البرلمان)، وقادة أمنيين وعسكريين.

وبحسب المصدر، كان التقييم السائد خلال الاجتماع، هو أن تفعيل «آلية الزناد» (سناب باك) من قبل الترويكا الأوروبية، وإصرار الدول الغربية على رفض مشروع القرار الروسي ـ الصيني، يظهر أن هناك مشروع حرب جديدة إسرائيلية ـ أميركية ضد إيران، بعد أن فشلت حرب الـ 12 يوماً خلال يونيو الماضي في تدمير البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح أن خامنئي دعا الحكومة، خلال الاجتماع، إلى صرف كل ما تحتاجه القوات المسلحة من أموال لشراء منظومات دفاعية جوية، بما في ذلك أرصدة مالية ضخمة تقول طهران إنها تمتلكها لدى الحكومة الصينية.

وأضاف أن خامنئي كلّف رئيس مكتبه محمد غلبايكاني بتشكيل فريق لمتابعة تدفق الأموال إلى القوات المسلحة، ومحاسبة أي مسؤول يضع عراقيل من أي نوع بخصوص هذا الأمر، مبيناً أن المرشد شدد على أن الحرب المقبلة ستكون حرباً وجودية لإيران ومصيرية للمسار الذي ستسلكه المنطقة في السنوات المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن قائد الأركان الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي قدم تقريراً خلال الاجتماع حول استعدادات القوات المسلحة الإيرانية لجولة محتملة من الحرب، أكد فيه أن طهران ترصد أي تحركات عسكرية إسرائيلية وأميركية في المنطقة، وهي لن تفاجأ هذه المرة بل إنها جاهزة لتوجيه ضربات استباقية سريعة، بحال تأكدت أن إسرائيل على وشك مهاجمتها.

ولفت موسوي إلى أن مئات الصواريخ الإيرانية باتت موجهة لإصابة عشرات المراكز الحساسة في إسرائيل وفي دول مجاورة لإيران تعتقد طهران أنها سمحت للإسرائيليين والأميركيين بإقامة مراكز تجسس أو قواعد للطائرات المسيرة على أراضيها، في حال شاركت هذه القواعد في الهجوم على إيران.

وبحسب توقعات موسوي، فإن الخطة الإسرائيلية تتضمن محاولات لإثارة فوضى واسعة داخل إيران عبر احتجاجات عنيفة تغذيها شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية من الخارج، قد تكون مقدمة للعمل العسكري ضد إيران.

وعبّر التقرير عن مخاوف من أن تسعى تل أبيب أو واشنطن إلى استخدام قواعد في دول خليجية حتى من دون موافقة حكومات تلك الدول لتوريط المنطقة في حرب شاملة وكبيرة. ورجح أن تنقل إسرائيل عدداً كبيراً من المقاتلات والطيارين إلى قواعد في قبرص، حيث قد تنطلق العمليات من هناك، وحينئذ سيكون أي رد إيراني على قبرص ذريعة لدخول الدول الأوروبية الحرب.

في الاجتماع نفسه، كشف قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني أن هناك معطيات تؤكد أن إسرائيل تخطط للتخلص من الفصائل العراقية المحسوبة على إيران، تمهيداً لاحتمال القيام بعملية برية ضد إيران من العراق. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتناهو لوّح، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بضرب تلك الفصائل.

ووفق المصدر، فإن التقديرات السياسية لدى المجتمعين كانت أن نتنياهو يواجه أسوأ وضع سياسي، في الداخل والخارج، وبالتالي سيحاول الهروب إلى الأمام عبر خلط الأوراق وإشعال فتيل حرب كبرى تؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافه المعلنة بشأن تغيير خريطة المنطقة.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com