اخبار الكويت

جريدة القبس الإلكتروني

منوعات

ليلى حسين آغا: مشروبات وأغذية يُنصح بتناولها خلال فترة الغبار

ليلى حسين آغا: مشروبات وأغذية يُنصح بتناولها خلال فترة الغبار

klyoum.com

أخر اخبار الكويت:

للتغذية دور كبير في تحديد مستوى الصحة والعافية وحتى إدارة الأمراض التي نعاني منها. وبناء على ذلك تعد خطة التغذية عاملاً أساسياً في علاج الكثير من الأمراض والحالات الصحية.

ووفقاً إلى ليلى حسين آغا، استشارية التغذية العلاجية، فإن التغذية العلاجية هي فرع طبي من التغذية، يركز على استخدام الأغذية (بجميع مجموعاتها) كجزء من خطة علاج الحالات الصحية المزمنة أو المؤقتة (على المديين القصير والبعيد).

وخلال أجواء الغبار والمناخ الحار المتقلب في فترة الصيف تعتبر استشارة اختصاصي تغذية أمراً مفيداً لوضع خطة تغذوية تساهم في تخفيف أعراض الحساسية كالتهيج والالتهابات الجلدية، العطاس المستمر، الصداع، الدوخة، الحكة (الهرش)، جفاف الحلق، العصبية، سيلان مخاط الأنف والفم (البلغم)، وغيرها.

وعند التعامل مع حالات الحساسية فإن هدف اختصاصي التغذية العلاجية هو:

1 - تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.

2 - دعم جهاز المناعة.

3 - تقليل الالتهاب أو الحساسية.

4 - تعويض النقص الغذائي الناتج عن المرض أو الأدوية.

◄ أنواع الحساسية:

بينت الاختصاصية ليلى أن أول خطوة لتحديد خطة التغذية المناسبة تبدأ بتحديد نوع الحساسية التي يعاني منها المريض والعلاج الدوائي والطبي حتى يتسنى له بعد ذلك تحديد طبيعة الخطة التغذوية المناسبة. فهناك عدة أنواع من الحساسية مثل:

1 - حساسية الجهاز التنفسي (مثل الربو):

أهم مثيراتها: الغبار، حبوب اللقاح، الروائح، الهواء البارد أو المغبر.

أبرز الأعراض: كحة، ضيق النفس، عطاس، انسداد أو سيلان الأنف.

2 - الحساسية الغذائية:

• أهم مثيراتها: الحليب (لاكتوز)، البيض، الفول السوداني، القمح (جلوتين)، السمك والمحار، الصويا، البقوليات، البروتين البقري.

• أهم الأعراض: طفح جلدي، حكة، غثيان، تورم، أحياناً صدمة تحسسية.

3 - حساسية الجلد (الإكزيما):

• أهم مثيراتها: الأطعمة، المنظفات، الغبار، الأقمشة الصناعية.

• أبرز الأعراض: احمرار، حكة، جفاف، تشققات.

4 - حساسية العين:

• أهم مثيراتها: الغبار، دخان، مكياج، مواد كيماوية.

• أبرز الأعراض: احمرار، دموع، حكة، انتفاخ.

5 - حساسية البنسلين ومكونات بعض الأدوية:

• أهم مثيراتها: مكونات أدوية أو تداخلها.

• أبرز الأعراض: مشابهة لما سبق ذكره أعلاه.

◄ 9 أطعمة تسبِّب الحساسية

أشارت الاختصاصية ليلى إلى أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أدرجت، منذ سنة 2021، السمسم ضمن قائمة أكثر 9 أطعمة تسبب حساسية خطيرة، وتشمل: الفول السوداني، المكسرات، الحليب، البيض، القمح، الأسماك، المحار، الصويا، والسمسم.

◄ ماذا يحدث عندما يتحسس الجسم من الغبار؟

يحتوي الغبار على ملوثات ميكروبية ومهيجات تنفسية كالفطريات، غبار الطلع، البكتيريا، ذرات الرمل، مخلفات الحشرات. وتحدث الحساسية عندما يتم تحفيز الجهاز المناعي بشكل مفرط مما يؤدي إلى ظهور أعراض التحسس المختلفة.

◄ فوائد التغذية للوقاية.. وعلاج الحساسية

شددت الاختصاصية ليلى على أهمية استشارة اختصاصي التغذية العلاجية قبل وخلال موسم الصيف لتحديد الخطة والتعليمات التغذوية، لما لذلك من أثر كبير وإيجابي في تقليل أعراض الحساسية من الغبار. وتبعاً للهدف من الخطة التغذوية يتم وصف التغذية المناسبة، مثل:

1 - تعزيز جهاز المناعة:

• فيتامين «ج»: من أهم مصادره الفواكه الحمضية، الفلفل الرومي، الفراولة. فهي مضادة قوية للأكسدة وتقلل الالتهاب.

• فيتامين «د»: من أهم مصادره التعرض للشمس، سمك السلمون، البيض. فهي مفيدة لتقليل شدة نوبات الربو.

• الزنك: من أهم مصادره المكسرات واللحوم والبقوليات. فهي مفيدة لدعم المناعة وتقليل الالتهابات.

• الأوميغا: من أهم مصادرها السمك، بذور الكتان، الجوز. فهي مفيدة لتخفيف التهيج التحسسي والربو.

2 - تقليل الأطعمة المسببة للالتهاب: سيستعرض اختصاصي التغذية مع المصاب بالحساسية قائمة بالأغذية المثيرة لنوبات الحساسية والمشكوك فيها، حتى يتمكن من تحديد الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها والتي يسمح بتناولها بكميات محددة. ومن الإرشادات العامة:

• تجنب: المواد الحافظة (مثل بنزوات الصوديوم، وألوان الطعام) والزيوت المهدرجة.

• تقليل: الأطعمة المصنعة لاحتوائها على السكريات البسيطة البيضاء والدهون المشبعة.

3 - الاهتمام بصحة الأمعاء: أثبتت الدراسات أن %70 من جهاز المناعة يتواجد في الأمعاء. لذا، تركز خطة التغذية على تعزيز صحة الأمعاء عبر ما يلي:

• تناول مصادر البروبيوتيك: كالأغذية التي تحتوي على الميكروبات الصديقة للأمعاء، مثل لبن الزبادي، الكفير، المخللات الطبيعية الخالية من المواد الحافظة (يفضل المحضرة منزلياً). وأيضاً تناول مكملات البروبيوتك (على هيئة الجل أو البودرة) بجرعات يومية يحددها اختصاصي التغذية العلاجية كجزء من الخطة الغذائية.

• دعم البروبيوتيك الطبيعي: عبر إضافة كل من الثوم، البصل، الموز، الخرشوف في جميع الوجبات يومياً.

4 - الإكثار من شرب السوائل الدافئة والماء الفاتر: تفادي الماء والمشروبات المثلجة. فذلك يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية وتخفيف الاحتقان.

5 - تقليل الكريمة والصلصات المضافة إلى الأطعمة: الهدف هو الوصول إلى كمية استخدام لا تتعدى ملعقة طعام فقط لكل كوب واحد. فذلك يساعد على تخفيف الاحتقان وطرد المهيجات.

6 - تقنين كمية ومواقيت الكافيين والمنبهات: تعتمد كمية الكافيين والمنبهات الموجودة في الشاي والقهوة والشوكولاتة بجميع أنواعها على الفرد. ويفضل كحد أقصى عدم تناول كمية أكثر من 2 - 3 أكواب في اليوم. كما يجب التنبيه على أن يتم تناولها قبل أو بعد دواء مضادات الحساسية بساعتين على الأقل، لتجنب تداخلها وتفاعلها مع مكونات الدواء.

7 - تحديد كمية الكربوهيدرات للوجبة: لا ينصح بالغاء تناول الكربوهيدرات بل بتناول كمية مناسبة للفرد.

8 - زيادة كمية البروتين (غير المسبب للحساسية)، مع إضافة الدهون الجيدة مثل زيت الزيتون والزيتون. وبالنسبة لزيوت الذرة والكتان فيعتمد ذلك على تقبل الجسم لها، لأنها قد تسبب تهيج الحساسية لبعض الاشخاص.

4 مشروبات مفيدة

نصحت الاخصائية ليلى بفائدة تناول المشروبات التالية أثناء موجات الغبار:

1 - منقوع الزعتر مع ملعقة من العسل.

2 - شاي البابونج، ولكنه قد لا يناسب البعض.

3 - منقوع الكركم والزنجبيل مع الليمون.

4 - شاي الحلبة مع القليل من القرفة.

6 أغذية مفيدة خلال أجواء الغبار:

1 - الثوم:

- مضاد حيوي طبيعي.

- يعزز المناعة.

- يساعد على تقليل ضغط الدم والكوليسترول.

- يحتوي على مركبات الكبريت (الأليسي) المقاومة للالتهاب.

تحذير: قد يسبب ردة فعل تحسسية أو اضطراباً معوياً لدى البعض وبخاصة عند الإفراط في الكمية المتناولة.

2 - الفلفل (الرومي/الحار):

- غني بفيتامين C وA.

- مضاد أكسدة قوي.

- يحفز الدورة الدموية.

- يحسن صحة الجلد والمناعة.

تحذير: قد يهيّج الفلفل الحار الأغشية المخاطية لمرضى الربو أوالجيوب الانفية.

3 - الكركم:

- يحتوي على مركب الكركمين وهو مضاد التهابات قوي.

- يخفف من آلام المفاصل.

- يعزز وظائف الكبد.

- يدعم المناعة.

تحذير: قد يتعارض مع مميعات الدم، ويُفضل تناوله مع الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص.

4 - البروبيوتيك (كالزبادي والكفير):

- يوازن بكتيريا الأمعاء

- يدعم المناعة

- يخفف من الإكزيما التحسسية

- يحسن عملية الهضم

تحذير: يُفضل تجنب منتجات الألبان في حال وجود تحسس من اللاكتوز (حساسية الحليب).

5 - المخللات:

- مصدر للبروبيوتيك الطبيعي.

- يحفز عملية الهضم.

- يفتح الشهية.

- يحتوي على مضادات أكسدة (خاصة إذا كان المخلل طبيعياً تم تحضيره في المنزل).

تحذير: المخللات تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، لذلك قد يسبب تناولها احتباس السوائل ورفع ضغط الدم. لذا، فهي غير مناسبة لمرضى الضغط المرتفع أو من يعاني من ارتجاع المريء.

6 - الحليب:

- مصدر ممتاز للكالسيوم والبروتين.

- يقوّي العظام والأسنان.

- يحتوي على فيتامين D.

تحذير: تناول الحليب قد يزيد من إنتاج البلغم لدى مرضى الربو أو الجيوب الأنفية. كما يجب تجنبه للحالات التي لديها تحسس من اللاكتوز أو الكازين.

7 نصائح لتخفيف المعاناة من الحساسية

1 - غلق النوافذ والأبواب.

2 - استخدام فلتر الهواء داخل المنزل.

3 - لبس الكمام عند الخروج لتقليل استنشاق ذرات الغبار.

4 - الاستحمام وغسل الأنف بعد العودة للمنزل مباشرة ونفض الغبار عن الملابس ويفضل غسلها.

5 - تجنّب البخور والعطور القوية.

6 - تقليل استهلاك مشتقات الحليب إن لوحظ أنها تزيد أعراض البلغم

7 - ينصح من قام الطبيب بوصف حقن مضاد الحساسية (Epi- Pen) له بالحرص على حملها معه دائماً، وللعلم لا يحتاج إلى حفظها في حقيبة مبردة.

*المصدر: جريدة القبس الإلكتروني | alqabas.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com