الجسار: ناهدة البقصمي تنسج رؤية فنية حديثة ومبتكرة عبر محطات مختلفة
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
اللون الأحمر يخيم على بورصة الكويت للأسبوع الثالثشهد متحف الفن الحديث، افتتاح المعرض الأول للفنانة ناهدة البقصمي، بعنوان «حكاياتي مع النسيج»، برعاية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف، محمد بن رضا، ومدير إدارة الفنون التشكيلية وائل الجابر، ورئيسة قسم التصميم والإخراج الفني سارة الخلف، وجمع واسع من مُحبي الفنون والمهتمين. وشكَّل الافتتاح مناسبة تحتفي بالإبداع النسجي، وتُبرز غنى التجربة الفنية.وبعد جولته، أعرب الجسار عن سعادته بافتتاح المعرض، ووصفه بأنه متميِّز، بما يحمله من جمالٍ وعُمق فني، لافتاً إلى أن المعرض يحكي قصة مسارات متعددة خاضتها الفنانة البقصمي عبر محطات حياتها، وقد جسَّدتها من خلال فنون النسيج وغزل القطن، وتوظيف مختلف المواد النسيجية، لتنسج منها رؤية فنية حديثة، متفردة ومبتكرة. ودعا الجسار كل المهتمين بفنون النسيج إلى زيارة هذا المعرض المُقام في متحف الكويت للفن الحديث. من جهتها، قالت ناهدة البقصمي إنها شاركت ب 42 عملاً، تتناثر أعمارها تقريباً بين نهاية سبعينيات القرن الماضي إلى 2025، لافتة إلى أن بعض تلك الأعمال خرج إلى النور حديثاً، خصيصاً لهذا المعرض.وأضافت: «معظم أعمالي تستلهم الطبيعة، فهي في جوهرها انعكاس لانطباعاتي الخاصة أمام البيئة الخارجية، بما تحمله من هواء وضوء ومفردات كثيرة تتداخل لتصنع رؤيتي الفنية، ولا فكرة ثابتة تقيدني. الفكرة تمرُّ خاطراً، فأُمسك بخيطها، وقد ينقلب المسار تماماً في منتصف الطريق، يتغيَّر الموضوع تماماً، فالفن عندي مثل الهواء، لا يحاصر».
شهد متحف الفن الحديث، افتتاح المعرض الأول للفنانة ناهدة البقصمي، بعنوان «حكاياتي مع النسيج»، برعاية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف، محمد بن رضا، ومدير إدارة الفنون التشكيلية وائل الجابر، ورئيسة قسم التصميم والإخراج الفني سارة الخلف، وجمع واسع من مُحبي الفنون والمهتمين.
وشكَّل الافتتاح مناسبة تحتفي بالإبداع النسجي، وتُبرز غنى التجربة الفنية.
وبعد جولته، أعرب الجسار عن سعادته بافتتاح المعرض، ووصفه بأنه متميِّز، بما يحمله من جمالٍ وعُمق فني، لافتاً إلى أن المعرض يحكي قصة مسارات متعددة خاضتها الفنانة البقصمي عبر محطات حياتها، وقد جسَّدتها من خلال فنون النسيج وغزل القطن، وتوظيف مختلف المواد النسيجية، لتنسج منها رؤية فنية حديثة، متفردة ومبتكرة.
ودعا الجسار كل المهتمين بفنون النسيج إلى زيارة هذا المعرض المُقام في متحف الكويت للفن الحديث.
من جهتها، قالت ناهدة البقصمي إنها شاركت ب 42 عملاً، تتناثر أعمارها تقريباً بين نهاية سبعينيات القرن الماضي إلى 2025، لافتة إلى أن بعض تلك الأعمال خرج إلى النور حديثاً، خصيصاً لهذا المعرض.
وأضافت: «معظم أعمالي تستلهم الطبيعة، فهي في جوهرها انعكاس لانطباعاتي الخاصة أمام البيئة الخارجية، بما تحمله من هواء وضوء ومفردات كثيرة تتداخل لتصنع رؤيتي الفنية، ولا فكرة ثابتة تقيدني. الفكرة تمرُّ خاطراً، فأُمسك بخيطها، وقد ينقلب المسار تماماً في منتصف الطريق، يتغيَّر الموضوع تماماً، فالفن عندي مثل الهواء، لا يحاصر».
ومن بين كل الفنون، قالت إنها أحبَّت فن النسيج، فهو لم يكن مجرَّد تقنية، بل فسحة رحبة تتحرَّك فيها من دون قيود، متابعة: «النسيج يمنحني حُرية لا أجدها في أي فنٍ آخر، لهذا أحببته، ويبدو أن علاقتي به لن تنتهي».
وحول لوحتها الكبيرة، ذكرت أنها أنجزتها في وقت لم يكن لديها أطفال، والآن لديها ثلاثة.
وعن سبب تأخر معرضها، قالت البقصمي: «كُنت دائماً أشعر أن أعمالي ليست كافية، وأن عليّ أن أقدِّم شيئاً مختلفاً، لكن كان التشجيع من قِبل شقيقتي ثريا، وصديقتي مي أبوشادي، التي رافقتني خطوة بخطوة منذ البداية».
وأردفت: «الفضل الكبير يعود ل (الوطني للثقافة)، فتحوا لي الأبواب من دون أي عرقلة، وأنا متأكدة أنني لم أكن لأحظى بهذا الدعم لو أقمت المعرض في مكانٍ آخر».
وبسؤالها، هل النسيج فن صعب؟ أجابت: «ليس صعباً، لكن يحتاج إلى صبرٍ ومثابرة، وأن تكون مُولعاً بما تفعل».
وكتبت الفنانة ثريا البقصمي كلمة في الكتالوج التعريفي بعنوان «الحلم المنسوج»، من مقتطفاتها: «ناهدة البقصمي فنانة تتحدَّث بلغة الخيط، تنسجها، لتعكس أحلامها النابعة من عالمها الداخلي، تحاور جماليات الطبيعة على منوالٍ خشبي مطعَّم بالمسامير. حكايتها بدأت منذ طفولتها، عندما تعرَّفت على جمال الخيط، وهي تراقب والدتها تطرز المفارش، وتزخرف أغطية الوسائد، وفي العاشرة من عُمرها تعرَّفت على فن الكنفاه، وولعت به، وقفزت بخيوطها في مربعاته الصغيرة، وكان لقاؤها الأول بفن النسيج عند وجودها بمدينة أكسفورد البريطانية، وتعرفها على أعمال فنان اسكتلندي متخصص في فن النسيج، ووجدت في أعماله طعم السحر، والباب الذي فتح على عالم كانت تجهله، لكنه مشحون بالتحدي والمغامرة. وعرفت أنه فن قائم بذاته، وله خصوصيته وتميزه، ودفعها حماسها لتعلم هذا الفن وأسراره وتقنياته وطُرق تنفيذه».