البروبيوتيك والبريبايوتك.. ما الفرق بينهما؟
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
أبوالجزر أول صفقات كاظمةنور نور الدين -
ربما سمعت عن «البروبيوتيك» و«البريبايوتك» من قبل، خاصة في سياق صحة الأمعاء، لكن هل تعرف الفرق بينهما؟ كلاهما مهم لصحة جهازك الهضمي، لكن لكل منهما وظيفة مختلفة ومتكاملة، كما توضح اختصاصية التغذية إيفانجلين مانتزيوريس، في مقال نشر على موقع The Conversation.
◄ البروبيوتيك vs البريبايوتك
• البروبيوتيك: هي بكتيريا حيّة نافعة تعيش في الجهاز الهضمي، وتدعم صحة الأمعاء، تساعد على الهضم، تحارب البكتيريا الضارة، وتعزز المناعة.
• البريبايوتك: هي ألياف غذائية غير قابلة للهضم تُغذّي البروبيوتيك، تصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا المفيدة بتخميرها وتحويلها إلى مركبات تدعم صحة الجهاز الهضمي والعمليات الحيوية، أي بمعنى آخر: البريبايوتك تغذي البروبيوتيك.
◄ أين نجدهما؟
• البروبيوتيك موجودة في الأطعمة المخمّرة مثل:
◄ الزبادي.
◄ الكفير.
• البريبايوتك موجودة في الأطعمة النباتية الغنية بالألياف مثل:
◄ البصل والثوم والكراث.
◄ الموز والتفاح.
◄ هل يجب أن نلجأ إلى المكملات؟
بحسب المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية Inserm، فإن الميكروبيوتا المعوية – وهي مجموع الكائنات الدقيقة الموجودة في أمعائنا – تؤثر في مناعتنا وصحة القلب والدماغ وحتى الجلد.
تقول مانتزيوريس: «عندما يفقد الميكروبيوم توازنه، وتصبح البكتيريا الضارة أكثر من النافعة، يظهر ما يُعرف بالدسباقتريوز، وهو مرتبط بأمراض مثل القولون العصبي، حب الشباب، التهابات الجلد، والإمساك أو الإسهال».
ومع ذلك، لا تُوصي مانتزيوريس باستخدام المكملات، حيث تقول: «لا توجد أدلة قوية تدعم فعالية مكملات البروبيوتيك أو البريبايوتك. الخيار الأفضل هو اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه المتنوعة، والتي توفر الألياف اللازمة لتغذية البكتيريا النافعة وتعزيز تنوع الميكروبيوم».
◄ الخلاصة: غذاؤك أولاً
إذا كنت تهتم بصحة جهازك الهضمي والمناعة، فلا تبحث بعيدًا. البروبيوتيك والبريبايوتك موجودان في أطعمتنا اليومية، ولا حاجة إلى مكملات ما دمت تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالألياف.