اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

واشنطن تتهم «حماس» بنهب المساعدات وتطالبها بإلقاء السلاح

واشنطن تتهم «حماس» بنهب المساعدات وتطالبها بإلقاء السلاح

klyoum.com

في ظل استعصاء تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي بالقطاع، هاجم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حركة حماس، واتهمها بنهب المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان المنطقة الفلسطينية المنكوبة وتقويض الخطة الرئاسية المكونة من 20 بنداً.وقال روبيو عبر منصة «إكس»، ليل السبت  - الأحد، إن «حماس تشكّل عائقاً، ويجب عليها إلقاء سلاحها حتى تحظى غزة بمستقبل أفضل»، مشيراً إلى «سرقة شاحنة مساعدات من قِبَل عناصر يُشتبه أنها تابعة للحركة». وأضاف: «تواصل حماس حرمان سكان غزة من المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها. وتقوّض هذه السرقة الجهود الدولية لدعم خطة الرئيس ترامب لتقديم المساعدة الحاسمة للمدنيين الأبرياء». في موازاة ذلك، نشرت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم»، التي تشرف على مركز تنسيق عسكري - مدني، أقيم خصوصاً في بلدة إسرائيلية بغلاف غزة لمراقبة اتفاق وقف النار وتسيير عمل المنظمات الإغاثية والدولية بالقطاع، فيديو التقط بواسطة طائرة مسيرة أميركية وقالت إنه يرصد «شاحنة مساعدات كانت ضمن قافلة إنسانية مقدمة من شركاء دوليين إلى سكان شمال خان يونس تُنهب من قبل حماس».وأضافت: «هاجم العناصر السائق وسرقوا المساعدات والشاحنة. ولا يُعرف مصير السائق حالياً». ولفتت «سنتكوم» إلى أن الشركاء الدوليين قاموا بتوصيل أكثر من 600 شاحنة من البضائع والمساعدات إلى غزة يومياً خلال الأسبوع الماضي، مبينة أن الحادث «يقوض هذه الجهود».دفاع «حماس»

في ظل استعصاء تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي بالقطاع، هاجم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حركة حماس، واتهمها بنهب المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان المنطقة الفلسطينية المنكوبة وتقويض الخطة الرئاسية المكونة من 20 بنداً.

وقال روبيو عبر منصة «إكس»، ليل السبت  - الأحد، إن «حماس تشكّل عائقاً، ويجب عليها إلقاء سلاحها حتى تحظى غزة بمستقبل أفضل»، مشيراً إلى «سرقة شاحنة مساعدات من قِبَل عناصر يُشتبه أنها تابعة للحركة». 

وأضاف: «تواصل حماس حرمان سكان غزة من المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها. وتقوّض هذه السرقة الجهود الدولية لدعم خطة الرئيس ترامب لتقديم المساعدة الحاسمة للمدنيين الأبرياء».

في موازاة ذلك، نشرت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم»، التي تشرف على مركز تنسيق عسكري - مدني، أقيم خصوصاً في بلدة إسرائيلية بغلاف غزة لمراقبة اتفاق وقف النار وتسيير عمل المنظمات الإغاثية والدولية بالقطاع، فيديو التقط بواسطة طائرة مسيرة أميركية وقالت إنه يرصد «شاحنة مساعدات كانت ضمن قافلة إنسانية مقدمة من شركاء دوليين إلى سكان شمال خان يونس تُنهب من قبل حماس».

وأضافت: «هاجم العناصر السائق وسرقوا المساعدات والشاحنة. ولا يُعرف مصير السائق حالياً». 

ولفتت «سنتكوم» إلى أن الشركاء الدوليين قاموا بتوصيل أكثر من 600 شاحنة من البضائع والمساعدات إلى غزة يومياً خلال الأسبوع الماضي، مبينة أن الحادث «يقوض هذه الجهود».

دفاع «حماس»

من جهتها، اعتبرت الحركة أن «الادعاءات الصادرة عن سنتكوم بشأن ما زُعم من نهب شاحنة مساعدات، باطلة ولا أساس لها من الصحة». ورأت أن تلك الادعاءات «تأتي في سياق التبرير لتقليص المساعدات الإنسانية المحدودة أصلاً، والتغطية على عجز المجتمع الدولي في إنهاء الحصار وتجويع المدنيين».

وذكرت أن «أيّاً من المؤسسات الدولية أو المحلية، ولا حتى أيّ سائق من العاملين في القوافل الإغاثية، لم يتقدّم بأيّ بلاغ أو شكوى حول أيّ حادثة من هذا النوع، مما يبرهن أن المشهد الذي استندت إليه القيادة الأميركية مختلَق ومفتعَل لتبرير سياسات الحصار وتقليص الدعم».

وجاء الهجوم الأميركي في وقت تواجه خطة السلام التي يروج لها ترامب عقبة محورية تتعلق بكيفية نشر قوة دولية لضمان الأمن في القطاع المنكوب، دون أن تدفع هذه الخطوة «حماس» أو إسرائيل إلى الانسحاب من العملية السياسية الهشة، إذ كشفت «وول ستريت جورنال» أن الحركة الفلسطينية نقلت لرئيس المخابرات المصرية حسن رشاد شرطاً واضحاً لقبول نشر القوة المزمع تشكيلها تضمن أن تختص بتأمين الحدود وبدون أي مسؤولية تخص نزع سلاحها أو تدخل في إدارة المنطقة.

ومع إصرار واشنطن على تثبيت وقف النار رغم تزايد المخاوف من دخول خطتها في حالة من الجمود بسبب عجزها عن تشكيل القوة الدولية الضرورية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع إضافة إلى نزع سلاح الفصائل، أفادت أوساط عبرية بأن أحد المقترحات الرئيسية لإعادة إعمار غزة التي قدمتها إدارة ترامب للدول المانحة، يتبنى بناء ما يقرب من 6 مناطق سكنية في النصف الشرقي من القطاع، الذي يخضع حالياً للسيطرة الإسرائيلية.

وأفادت المعلومات بأن «غزة الجديدة» وفقاً للمصطلح الذي يستخدمه المسؤولون الأميركيون ستبدأ من الجانب الشرقي من الخط الأصفر وهي الحدود التي تم إنشاؤها وفقاً لخطة ترامب والتي انسحب إليها جيش الاحتلال بالمرحلة الأولى.

خطوط نتنياهو

ووسط حديث عبري عن خلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية بشأن آلية تشكيل القوة الدولية ومنحها تفويضاً دولياً على غرار بعثات «يونيفيل» في لبنان و«أوندوف» في الجولان السوري، سعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى رسم خطوط عريضة لمجهوده الحربي غير المكتمل على عدة جبهات إقليمية في مقدمتها غزة.

وقال إن «المحور الإيراني تلقى ضربة هائلة. جهدنا هو حرمانه من القدرة على التعافي».

وأضاف: «الجبهة الأولى هي في غزة، حيث نعمل في 4 محاور: الأول – إعادة مخطوفينا. محاولاتهم بائسة، يحاولون خداعنا وخداع الولايات المتحدة والعالم، لكنهم بالطبع لن ينجحوا، وسنعيد تدريجياً جميع مخطوفينا».

وتابع: «الثاني، لا تزال هناك جيوب لحماس في المناطق التي نسيطر عليها في غزة، ونحن نقضي عليها بشكل منهجي. هناك جيبان في رفح وخان يونس، وسيتم القضاء عليهما».

وأشار إلى أن المحور الثالث «مسألة الخطر على قواتنا، وتوجيهي واضح تماماً: إذا كانت هناك محاولة للإضرار بقواتنا، نضرب من يحاول الإضرار، وكذلك تنظيمه من أجل حماية قواتنا».

ولفت إلى أن «المحور الرابع هو تفكيك وتجريد حماس من سلاحها ونزع سلاح القطاع وهو المبدأ المتفق عليه بيني وبين الرئيس ترامب».

وفيما يتعلق بلبنان، قال نتنياهو: «حزب الله بالفعل يتلقى ضربات باستمرار، بما في ذلك في هذه الأيام، لكنه يحاول إعادة التسليح والتعافي. نتوقع من حكومة بيروت أن تقوم بما التزمت به، أي نزع سلاح الحزب، ولكن من الواضح أننا سنمارس حقنا في الدفاع عن النفس كما هو محدد في شروط وقف النار. لن نسمح للبنان بأن يتحول إلى جبهة جديدة ضدنا».

وتابع: «المكان الثالث الذي يجب الانتباه إليه، والذي لا ينتبه إليه الجمهور الإسرائيلي، هو الحوثيون. الحوثيون يبدون كإزعاج بسيط عبر إطلاق صواريخ بالستية يتم اعتراضها، لكنه ليس كذلك. إنه تهديد كبير جداً من حركة متطرفة بأقصى ما يمكن تصوره، تمتلك قدرة إنتاج ذاتي للصواريخ البالستية وأسلحة أخرى، وهي ملتزمة بما يسمونه خطة إبادة إسرائيل، هذا ليس أمراً نظرياً، بل يمكن أن يتطور مع الوقت. الأمر منسق مع إيران، وسنفعل كل ما يلزم لإزالة هذا التهديد».

قصف وجثث

 

ميدانياً، كثف الجيش الإسرائيلي شن غارات وعمليات نسف في المناطق الواقعة داخل «الخط الأصفر» بما يشمل خان يونس وأحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة ودير البلح وسط القطاع، في حين ذكرت مصادر أن «حماس» انتشلت 3 جثث لرهائن وستقوم بتسليمها إلى الصليب الأحمر خلال الساعات المقبلة.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com