«الوطني للقادة» يطلق نسخته الثالثة من مؤتمر كسر الحواجز
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
ممداني: تحدثت مع ترامب عن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بتمويل أمريكيبرعاية وحضور وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ينظم المعهد الوطني للقادة النسخة الثالثة من مؤتمر كسر الحواجز، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي مقابل الذكاء العاطفي»، في 16 الجاري، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء الإقليميين والدوليين الذين يجتمعون لصياغة ملامح مستقبل الأعمال من خلال الابتكار والقيادة والحوار التحولي.ويشكل المؤتمر منصة رفيعة المستوى تسعى إلى مناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال، واستكشاف التقاطع بين التقنية والقيم الإنسانية، مع التركيز على أهمية الذكاء العاطفي كركيزة أساسية في القيادة الحديثة، وتتناول جلساته الحوارية مجموعة من المحاور الجوهرية التي تشمل تطور تشريعات الذكاء الاصطناعي وأطر الحوكمة والتنظيم للأنظمة الذكية، إلى جانب استعراض سبل تحقيق التوازن بين كفاءة الأنظمة الذكية والإبداع والرؤية والحدس البشري، كما يناقش المؤتمر البعد الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وما يرتبط به من قضايا التحيز والمساءلة والشفافية والمسؤوليات المترتبة على القرارات المدعومة بالتقنية.ويستكشف المؤتمر كذلك العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي من منظور القيادة، مسلطاً الضوء على دور القادة في الحفاظ على جوهر إنسانيتهم وقدرتهم على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين في عالم يتجه بخطى متسارعة نحو الاعتماد على الخوارزميات والتقنيات الذكية.
برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، ينظم المعهد الوطني للقادة النسخة الثالثة من مؤتمر كسر الحواجز، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي مقابل الذكاء العاطفي»، في 16 الجاري، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء الإقليميين والدوليين الذين يجتمعون لصياغة ملامح مستقبل الأعمال من خلال الابتكار والقيادة والحوار التحولي.
ويشكل المؤتمر منصة رفيعة المستوى تسعى إلى مناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال، واستكشاف التقاطع بين التقنية والقيم الإنسانية، مع التركيز على أهمية الذكاء العاطفي كركيزة أساسية في القيادة الحديثة، وتتناول جلساته الحوارية مجموعة من المحاور الجوهرية التي تشمل تطور تشريعات الذكاء الاصطناعي وأطر الحوكمة والتنظيم للأنظمة الذكية، إلى جانب استعراض سبل تحقيق التوازن بين كفاءة الأنظمة الذكية والإبداع والرؤية والحدس البشري، كما يناقش المؤتمر البعد الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وما يرتبط به من قضايا التحيز والمساءلة والشفافية والمسؤوليات المترتبة على القرارات المدعومة بالتقنية.
ويستكشف المؤتمر كذلك العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي من منظور القيادة، مسلطاً الضوء على دور القادة في الحفاظ على جوهر إنسانيتهم وقدرتهم على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين في عالم يتجه بخطى متسارعة نحو الاعتماد على الخوارزميات والتقنيات الذكية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني للقادة محمد عادل الخليفي أن مؤتمر كسر الحواجز في نسخته الثالثة يجسد التزام المعهد بدعم الحوار البنّاء حول مستقبل القيادة في ظل التحولات التقنية المتسارعة، مشيراً إلى أن الهدف هو تمكين القادة من فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل، وتعزيز قدرتهم على الموازنة بين المنطق والتحليل من جهة، والتعاطف والإنسانية من جهة أخرى، وأضاف أن المعهد يسعى من خلال هذا الحدث إلى ترسيخ ثقافة قيادية متجددة تواكب تحديات العصر وتستثمر الذكاء الاصطناعي كقوة داعمة للابتكار والإبداع لا كبديل عن الإنسان.
ويأتي انعقاد مؤتمر كسر الحواجز الثالث في مرحلة حاسمة يشهد فيها العالم تحولات كبرى بفعل الثورة التقنية، مما يجعل من هذا الحدث منصة محورية للحوار حول مستقبل القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، وفرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين صناع القرار والمختصين من مختلف القطاعات، ومن أبرز المتحدثين وزير الذكاء الاصطناعي في الإمارات، عمر سلطان العلماء، ود. جون غراي، الكاتب العالمي والخبير البارز في الذكاء العاطفي والقيادة، ود. محمد شعبان، المدير العالمي لمنتجات الذكاء الاصطناعي في شركة Scale AI، وأندريا كوزنتينو، الخبير في التحول القائم على الذكاء الاصطناعي، وعبدالله بوفتين، الشريك والمدير العام في كويت نيوز، ويقود حوارا حصريا مع عمر سلطان العلماء حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والقيادة.