اخبار الكويت

كويت نيوز

منوعات

أسباب عصبية الطفل في عمر السنتين

أسباب عصبية الطفل في عمر السنتين

klyoum.com

أحداث كثيرة تحدث للأطفال في عمر السنتين، وأكثرها إثارة هي نمو اللغة وظهور الكلام وتفتح ملكة الخيال، إضافة إلى التغيير في سلوك الطفل من حالة التقبل والتجاوب إلى سلوك غير منضبط، وعدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الغاضبة بطريقة صحية إلا عن طريق العناد والرفض والتشبث بالرأي والعصبية. بحثاً عن أسباب عصبية الطفل في عمر السنتين ومظاهرها، وبعض طرق العلاج؛ يدور التقرير، واللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس؛ للتوضيح

قلق وحيرة واندفاع وتهور

العصبية من الأمور الشائعة بين الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، التي قد تصل حِدَّتها لدى بعضهم إلى ما يُسمى بنوبات غضب؛ ما يضع الأمهات في قلق وحيرة عما يجب فعله

الأطفال في تلك المرحلة العمرية يعبرون عن عصبيتهم بعديد من الصور، منها الهياج أو التوتر، والاندفاع والتهور وسرعة الاستثارة، والتشنج وتصليب الجسم تمثيلاً أو حقيقة حالة رفض شيء لهم أو عند حملهم على شيء

صراخ وبكاء وضرب الطفل رأسه في الأرض أو الجدار، مع عدوانية وإزعاج للآخرين وإصرار على تحقيق مطالبه

استوعبي عصبية طفلك وأشغليه بأمور محبَّبة

حاولي قدر الإمكان استيعاب عصبية طفلك، وجودك بجانبه سيساعد على تهدئته. استقبلي غضبه وعصبيته باحتضانه والإمساك بيده؛ ما يمنحه الشعور بالأمان

لا تجبريه على فعل ما يكرهه وقت تعصبه؛ فقد ينتج عنه بعض النتائج العكسية، ودعيه يعتمد على نفسه في المواقف العصبية حتى يتمكن من حل المشكلات بمفرده

تعاطفي معه حتى لو كان ما عصَّبه سبباً بسيطاً، وأظهري لطفلك أنك تفهمينه وتقدرين ما أغضبه، لكن لا تفرطي في تدليله؛ حتى لا يأتي الأمر بنتائج عكسية

اعملي بقدر الإمكان على التحكم في مشاعر الغضب بداخلك؛ فلا توضحي أنه أزعجك حتى لا يزداد توتره ويصبح التواصل بينكما أكثر صعوبة

حاولي أن تكوني قدوة لكيفية التصرف بهدوء؛ لمساعدة طفلك على الشعور بالهدوء أيضاً، وأشعريه بالأمان، وخَفِّفِي من السلطة الأبوية

مارسي معه بعض الهوايات والأنشطة والترويح عن النفس، ووفِّري جواً أسرياً هادئاً ومريحاً، وتقرَّبي منه، واجعليه صديقك الصغير

التدليل الزائد وتلبية طلبات الطفل سبب للعصبية

تتعدد الأسباب التي يمكن أن تحفز الغضب والعدوانية عند الأطفال في هذه المرحلة العمرية، من أهمها:

قد يتصرف الطفل بعصبية عندما لا يتمكن من الحصول على ما يريد، أو يُطلب منه القيام بشيء قد لا يرغب في القيام به

يُعتقد أن العوامل الوراثية والبيولوجية والبيئية، قد تبرز سلوكيات الغضب والعدوانية عند الأطفال، وذلك من خلال تعامل الأهل طوال الوقت بعصبية

وربما نتيجة لتكرار تعرض الطفل للصدمات الناتجة عن التفكُّك الأسري، وأنماط معينة من سلوكيات الآباء والأمهات، مثل تعريض الطفل للعقوبات القاسية

قد تؤدي زيادة اهتمامك بطفلك لنتائج عكسية؛ لذا حاولي الموازنة بين تلبية احتياجات طفلك كافة ومنحه فرصة لمواجهة المصاعب والتعامل معها

فإذا رأى طفلك تعاملك طوال الوقت بعصبيه مع أفعاله أو أفعال باقي أفراد الأسرة، بالتأكيد سيتشرب ذلك ويتعامل بالشيء نفسه.

*المصدر: كويت نيوز | q8news.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com