ملا يوسف يطلق «الصندوق الأسود لعقلي»
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الكويت: حريصون على سلامة مواطنينا.. ونعمل على إعادتهم إلى أرض الوطنأصدر الكاتب جراح ملا يوسف، أخيراً، كتابه الجديد المعنون بـ «الصندوق الأسود لعقلي»، الذي يعد الإصدار السادس في مسيرته الأدبية.وتحمل فكرة العمل تجربة مختلفة ومبتكرة، إذ يتناول حكاية روائي يشرع في كتابة رواية، ليفاجأ بأنه يجد نفسه عالقًا داخل «الصندوق الأسود» لعقله.الكتاب يجمع بين التشويق والرعب والتأمُّل الفلسفي، ويفتح الباب واسعًا أمام القارئ ليغوص في عوالم خياله ويكتشف أسرار «الصندوق الأسود». وأوضح أن عمله الجديد لا ينتمي إلى تصنيف واحد، فهو ليس رواية بالمعنى التقليدي، ولا مجموعة قصصية بالمعنى الشائع، بل هو نص متعدد المستويات، يضم مشاهد وأفكارًا وقصصًا متداخلة، يمكن أن يقرأها القارئ كروايات داخل رواية، أو كتجربة فكرية أدبية مفتوحة على أكثر من تأويل.
أصدر الكاتب جراح ملا يوسف، أخيراً، كتابه الجديد المعنون بـ «الصندوق الأسود لعقلي»، الذي يعد الإصدار السادس في مسيرته الأدبية.
وتحمل فكرة العمل تجربة مختلفة ومبتكرة، إذ يتناول حكاية روائي يشرع في كتابة رواية، ليفاجأ بأنه يجد نفسه عالقًا داخل «الصندوق الأسود» لعقله.
الكتاب يجمع بين التشويق والرعب والتأمُّل الفلسفي، ويفتح الباب واسعًا أمام القارئ ليغوص في عوالم خياله ويكتشف أسرار «الصندوق الأسود».
وأوضح أن عمله الجديد لا ينتمي إلى تصنيف واحد، فهو ليس رواية بالمعنى التقليدي، ولا مجموعة قصصية بالمعنى الشائع، بل هو نص متعدد المستويات، يضم مشاهد وأفكارًا وقصصًا متداخلة، يمكن أن يقرأها القارئ كروايات داخل رواية، أو كتجربة فكرية أدبية مفتوحة على أكثر من تأويل.
وعن سرّ اختياره لفن الرواية تحديدًا، قال: «كنت دائمًا أتعامل مع أعمالي السابقة كقطع متفرقة من أحجية. وعندما شرعت في هذا الكتاب، شعرت وكأنني أضع القطعة الأخيرة التي ربطت كل ما سبقها. لذلك، أعتبر هذا العمل بمنزلة اكتمال لتجربة كاملة، وآمل أن يحظى باستحسان القراء».
وعند سؤاله حول ما يبحث عنه القارئ العربي اليوم، ما بين المتعة أم الوعي والمعرفة، أجاب: «بأمانة، سيجد القارئ في القراءة كل ذلك معًا: وعيًا ومعرفة، ومتعةً وإثارةً وتشويقًا، وبعض الروايات تعطي لمسة من الرعب ترفع مستوى الأدرينالين لدى القراء، وسيجد القراء الكثير من الإصدارات مما يوسع آفاق خيالهم، والبعض الآخر تجعله يتساءل: ماذا حدث؟ ولماذا يحدث كل هذا؟».
أما عند سؤاله: هل سبق أن عاشت شخصية من رواياتك داخلك حتى بعد انتهائك من كتابتها؟ أجاب أن شخصياته لم تغادره منذ أول إصدار له حتى اليوم، مضيفا: «كل شخصية كتبتها لا زالت تعيش معي، أسمعها من حولي، أتذكر أحداثها، أضحك أحيانًا وأحزن أحيانًا أخرى، لأنها في النهاية تحمل جزءًا منّي ومن حياتي».
وعن كيفية ولادة فكرة الرواية، يكشف أنها قد تأتي من مشهد عابر، من كلمة أو حدث يومي، من حلم، أو حتى من موقف غير متوقع يراه أو يسمعه خلال تجواله في الشارع أو أحد المجمعات التجارية، مردفا: «الفكرة قد تنبثق فجأة، لحظة ما، وتتحول مباشرة إلى نواة عمل أدبي».