ريم الميع: زرت معتقل غوانتانامو لنقل صورة دقيقة للرأي العام العربي
klyoum.com
وقّعت الكاتبة ريم الميع إصدارها الصادر باللغة الإنكليزية «كويتية في غوانتانامو» مؤخراً في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 48، ويرصد الكتاب رحلتها إلى المعتقل الأكثر شهرة في العالم.
ويحمل الإصدار الجديد عنوان يشد انتباه القراء وهو «أول امرأة عربية في غوانتانامو... مذكرات كويتية من قلب المجهول»، ويأتي بوصفه امتداداً محدثاً للنسخة العربية السابقة.
ويتضمن هذا الإصدار إضافات مميزة تتناول ملف الإفراج عن جميع المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، إلى جانب رصد مصير المعتقل نفسه خلال عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
مقابلات حصرية
وتجدر الإشارة إلى أن الميع تعتبر أول صحافية عربية وأول كويتية تصل إلى معتقل غوانتانامو في كوبا، حيث تمكنت خلال زيارتها في أبريل 2002 من إجراء مجموعة من المقابلات الحصرية مع مسؤولين في القاعدة، كما نجحت في توثيق اللحظة عبر صور نادرة التقطتها رغم القيود المشددة التي كانت تمنع التصوير المباشر داخل المعتقل.
وأكدت الميع أن تجربتها داخل المعتقل حملت طبعاً مزدوجاً جمع بين الإثارة والفائدة، وشكلت محطة مهمة في إثراء مسيرتها، مضيفة أن معتقل غوانتانامو ما زال يحظى باهتمام واسع من المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية في العالم.
الرأي العام العربي
وتابعت أن زيارتها جاءت بهدف نقل صورة دقيقة للرأي العام العربي عن ظروف احتجاز الأسرى المتهمين بالإرهاب، لافتة إلى أنها حاولت الدخول إلى عدد من المواقع داخل القاعدة للاطلاع على أوضاع المعتقلين، ومراقبة ظروفهم ولو من خلف سياجها المعدني. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });