سورية: انطلاق ماراثون الانتخابات
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
وفد من مجموعة المرأة الدولية يزور المسجد الكبيروسط تفاؤل حذر بقدرة سورية على تجاوز مرحلة ما بعد عائلة الأسد، وإعادة بناء المؤسسات السياسية بعد سنوات من الحرب والانقسام، انطلقت أمس الحملات الدعائية لانتخابات مجلس الشعب.وأعلن رئيس لجنة الانتخابات، محمد الأحمد، أن باب الترشح أُغلق أمس الأول على 1578 مرشحاً موزعين على 50 دائرة انتخابية، بينهم 14 في المئة من النساء، موضحاً أن الدعاية ستستمر حتى مساء الجمعة المقبل، قبل يوم الصمت الانتخابي، ليجري الاقتراع يوم الأحد 5 أكتوبر.وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ تشكيل النظام الانتقالي برئاسة أحمد الشرع، وتتم وفق آلية الانتخاب غير المباشر عبر «هيئات ناخبة» تحددها اللجان القضائية المختصة، على أن يتولى المجلس الجديد مهمات تشريعية ودستورية محورية، من بينها المصادقة على القوانين والمعاهدات، وإقرار الموازنة العامة، والمشاركة في صياغة الدستور الدائم. على الصعيد الخارجي، شدد وزير الخارجية، أسعد الشيباني، في مقابلة مع شبكة CNN، على أن سورية الجديدة ستكون دولة موحدة مدنية منفتحة على العالم، ومتمسكة بالسلم الأهلي.وانتقد الشيباني الغارات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد، معتبراً أنها «عرقلت جهود الحكومة في تهدئة الأوضاع الطائفية في الجنوب، ووضعت المجتمع الدرزي في السويداء في موقف صعب».
وسط تفاؤل حذر بقدرة سورية على تجاوز مرحلة ما بعد عائلة الأسد، وإعادة بناء المؤسسات السياسية بعد سنوات من الحرب والانقسام، انطلقت أمس الحملات الدعائية لانتخابات مجلس الشعب.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات، محمد الأحمد، أن باب الترشح أُغلق أمس الأول على 1578 مرشحاً موزعين على 50 دائرة انتخابية، بينهم 14 في المئة من النساء، موضحاً أن الدعاية ستستمر حتى مساء الجمعة المقبل، قبل يوم الصمت الانتخابي، ليجري الاقتراع يوم الأحد 5 أكتوبر.
وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ تشكيل النظام الانتقالي برئاسة أحمد الشرع، وتتم وفق آلية الانتخاب غير المباشر عبر «هيئات ناخبة» تحددها اللجان القضائية المختصة، على أن يتولى المجلس الجديد مهمات تشريعية ودستورية محورية، من بينها المصادقة على القوانين والمعاهدات، وإقرار الموازنة العامة، والمشاركة في صياغة الدستور الدائم.
على الصعيد الخارجي، شدد وزير الخارجية، أسعد الشيباني، في مقابلة مع شبكة CNN، على أن سورية الجديدة ستكون دولة موحدة مدنية منفتحة على العالم، ومتمسكة بالسلم الأهلي.
وانتقد الشيباني الغارات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد، معتبراً أنها «عرقلت جهود الحكومة في تهدئة الأوضاع الطائفية في الجنوب، ووضعت المجتمع الدرزي في السويداء في موقف صعب».
وأكد الشيباني أن سورية «لا تمثل تهديداً لأحد، بما في ذلك إسرائيل»، وأن الحديث عن التطبيع أو الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية «أمر صعب» في ظل استمرار القصف وتوسيع الاحتلال لأراضٍ سورية، خصوصاً في الجولان والمنطقة العازلة جنوباً.
ورغم ذلك، كشف عن محادثات جارية قد تفضي إلى اتفاق أمني، لكنه شدد على أن أي مساس بالسيادة السورية «خط أحمر».
وفي واحد من أكثر الملفات حساسية، أعلن الشيباني تشكيل لجان لتقصي الحقائق في السويداء والسعي لاندماج المجموعات المسلحة ضمن جيش وطني موحد، باعتبار أن «احتكار الدولة للسلاح شرط أساسي لمنع الفوضى والتقسيم».
في موازاة ذلك، أثارت قوات سورية الديموقراطية (قسد) جدلاً برفعها العلم السوري إلى جانب علمها في معبر سيمالكا الحدودي مع كردستان العراق.
وفي حين رحّبت قيادات الإدارة الذاتية بهذه الخطوة باعتبارها «دليلاً على وحدة الأراضي السورية»، وصفت الهيئة رفع «قسد» للعلم بأنه «إجراء أحادي» لم يتم التنسيق بشأنه مع الحكومة المركزية.