سورية: هجوم غامض ب «الكاتيوشا» في المزة بعد قمة ترامب - الشرع
klyoum.com
غداة القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في واشنطن، والتي نُظر إليها بشكل واسع على أنها تحوّل تاريخي بمسار العلاقات بين سورية والولايات المتحدة، تعرضت دمشق لهجوم صاروخي استهدف حي المزة في قلب العاصمة.وأكدت وزارة الدفاع السورية أن صاروخَي «كاتيوشا» أُطلقا من أطراف دمشق باتجاه المزة ومحيطها، مبينة أنها باشرت مع وزارة الداخلية التحقيق في الملابسات، وتعمل على جمع الأدلة اللازمة وتحديد مسار الصاروخين ومصدرهما.وشددت الوزارة على أنها لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة. وقال مصدر عسكري إن الصاروخين أطلقا من منصة متحركة مجهولة، وهناك جهود كبيرة لمتابعة حيثيات الهجوم الغادر ووضع الرأي العام أمام جميع التفاصيل.وفي حين لم تتوفر معلومات تؤكد ما إذا كان الهجوم عشوائياً أو يستهدف شخصية محددة، اعتبر خبراء ومعلقون أنه قد يكون رداً من تنظيم داعش على إعلان انضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر مسؤول أن «الهجوم هدفه إثارة الفوضى وجرى عبر صواريخ قصيرة المدى، ولا يستبعد أن يقف داعش خلفه». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
غداة القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في واشنطن، والتي نُظر إليها بشكل واسع على أنها تحوّل تاريخي بمسار العلاقات بين سورية والولايات المتحدة، تعرضت دمشق لهجوم صاروخي استهدف حي المزة في قلب العاصمة.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن صاروخَي «كاتيوشا» أُطلقا من أطراف دمشق باتجاه المزة ومحيطها، مبينة أنها باشرت مع وزارة الداخلية التحقيق في الملابسات، وتعمل على جمع الأدلة اللازمة وتحديد مسار الصاروخين ومصدرهما.
وشددت الوزارة على أنها لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة.
وقال مصدر عسكري إن الصاروخين أطلقا من منصة متحركة مجهولة، وهناك جهود كبيرة لمتابعة حيثيات الهجوم الغادر ووضع الرأي العام أمام جميع التفاصيل.
وفي حين لم تتوفر معلومات تؤكد ما إذا كان الهجوم عشوائياً أو يستهدف شخصية محددة، اعتبر خبراء ومعلقون أنه قد يكون رداً من تنظيم داعش على إعلان انضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر مسؤول أن «الهجوم هدفه إثارة الفوضى وجرى عبر صواريخ قصيرة المدى، ولا يستبعد أن يقف داعش خلفه».
ولم يستبعد مراقبون أن يكون مؤيدون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وراء العملية لا سيما بعد إعلان السياسي اللبناني وئام وهاب المقرب من النظام السابق أن ماهر الأسد، شقيق المخلوع، الذي كان يلعب دوراً عسكرياً بارزاً سيعود قريباً إلى منطقة الساحل.
وأشار هؤلاء إلى أنه ليس من عادة «داعش» توجيه الرسائل عبر صواريخ الكاتيوشا، وأن التنظيم الإرهابي عادة ما يعتمد على السيارات المفخخة أو العمليات الانتحارية.
ولم يستبعد البعض أن تكون فلول الفصائل الموالية لإيران والعاملة مع الحرس الثوري قد شاركت في الهجوم، لا سيما بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني لدمشق حول ضرورة تسديد ما اعتبره «الديون السورية المستحقة لإيران»، في إشارة إلى ملايين الدولارات التي قدمتها طهران للأسد.
وذهب محللون آخرون بينهم صحافيون محليون إلى سيناريو مختلف تماماً، معتبرين أن المنطقة المستهدفة هي منطقة عشوائية يقطنها علويون.
وكان لافتاً إعلان إسرائيل عدم مسؤوليتها عن الهجوم، في وقت أفادت تقارير إعلامية غربية بأن ترامب يتجه للضغط على تل أبيب للانسحاب من جبل الشيخ.
يأتي ذلك، مع تجدد الاشتباكات في منطقة السويداء لليوم الثالث على التوالي بين قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية وفصائل درزية مسلحة موالية لرجل الدين حكمت الهجري، وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء الهجوم وخرق الاتفاق.