الصين ترسخ حضورها في باحة واشنطن الخلفية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
عاملان يتراجعان بأرباح عقار الفصلية 32.71سعت الصين إلى ترسيخ حضورها في أميركا اللاتينية التي تعد الباحة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية، وذلك رغم الاهتمام الذي أبداه الرئيس دونالد ترامب في بداية ولايته بترسيخ الحضور الأميركي في دول الجوار.وبينما تعهّد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، في افتتاح منتدى الصين - سيلاك، (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، في بكين أن «التنمّر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية».وفي كلمته التي أدلى بها غداة إعلان الولايات المتحدة والصين اتفاقاً لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار، متعهّداً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليارات دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
سعت الصين إلى ترسيخ حضورها في أميركا اللاتينية التي تعد الباحة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية، وذلك رغم الاهتمام الذي أبداه الرئيس دونالد ترامب في بداية ولايته بترسيخ الحضور الأميركي في دول الجوار.
وبينما تعهّد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، في افتتاح منتدى الصين - سيلاك، (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، في بكين أن «التنمّر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية».
وفي كلمته التي أدلى بها غداة إعلان الولايات المتحدة والصين اتفاقاً لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار، متعهّداً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليارات دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وعلى هامش المنتدى صدرت انتقادات مبطنة لواشنطن عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، حيث دان الوزير في تصريحات أدلى بها إلى جانب نظرائه من أميركا اللاتينية ما قال إنها «قوة كبرى مهووسة بفكرة أن الحق مع القوي»، داعياً بلدان أميركا اللاتينية إلى «توحيد الصفوف» مع الصين للمحافظة على «حقوقنا ومصالحنا المشروعة» في مواجهة دولة «تستخدم الرسوم الجمركية سلاحاً للتنمر على البلدان الأخرى».
وكان من أبرز القادة المشاركين في المنتدى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصل إلى بكين السبت في زيارة دولة تستمر خمسة أيام. وقال لولا خلال المنتدى إن منطقته «لا ترغب بتكرار التاريخ وبدء حرب باردة جديدة»، مضيفاً أن «هدفنا هو أن نضطلع بدور في النظام المتعدد الأطراف من أجل المصلحة العالمية، وأن نكون ممثلين بالشكل المناسب».
وفي محادثاته مع نظيره البرازيلي في وقت لاحق، قال شي إنه ينبغي على البلدين «تعزيز التعاون» و«معارضة الأحادية» معاً.
وأصدر البلدان بياناً مشتركاً أعربا فيه عن «ترحيبهما باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء محادثات سلام» مع أوكرانيا، واصفين الحوار المباشر بأنه «السبيل الوحيد لإنهاء الصراع»، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). كما حضر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن الأسبوع الماضي نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، داعياً إلى «حوار بين الحضارات» يأخذ مصالح المنطقة في عين الاعتبار.