ألمانيا تُعلن انتهاء موجة الإصابات بـ«الفيروس المخلوي التنفسي»
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميسأعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا رسمياً انتهاء موجة الإصابات بالفيروس المخلوي التنفسي.ويشار إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي، يسبب ألماً تنفسياً حاداً وينتشر على مستوى العالم.ووفقا لأحدث تقرير أسبوعي للمعهد، فإن موجة الإصابات في ألمانيا استمرت 13 أسبوعاً، وانتهت في الأسبوع الذي انتهى في السابع من أبريل الماضي. وقال المعهد إن موجة الإصابة بالإنفلونزا انتهت مؤخراً، بعدما استمرت 16 أسبوعا وانتهت في الأسبوع الذي انتهى في 31 مارس الماضي.وتم تسجيل 1822 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا خلال هذا الموسم حتى الآن، وأغلبها بين من يبلغون من العمر 60 عاماً وأكثر.وعلى الرغم من انتهاء الموجتين رسمياً، مازال يتم تسجيل المئات من حالات الإصابة.وخلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل 1430 حالة إصابة بالفيروس المخلوي التنفسي و930 حالة إصابة بالإنفلونزا.ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟ينتمي الفيروس المخلوي التنفسي إلى فصيلة الفيروسات الرئوية إلى جانب الفيروس الرِّئوي البشري المُتبدِّل، وهو فيروس خاص بالبشر ويسبِّب أمراضاً لهم، حيث يصيب خلايا مسالكهم التنفسية من الأنف إلى الرئتين.كيف ينتقل الفيروس؟ينتقل الفيروس المخلوي التنفسي عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي المُعدية عبر الهواء من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر. وفق منظمة الصحة العالمية.كما يُعتقد أن الفيروس ينتقل عن طريق المخالطة المباشرة للأشخاص المصابين بالعدوى أو من خلال الأسطح الملوَّثة بالفيروس.ما هي أعراض الإصابة؟
أعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا رسمياً انتهاء موجة الإصابات بالفيروس المخلوي التنفسي.
ويشار إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي، يسبب ألماً تنفسياً حاداً وينتشر على مستوى العالم.
ووفقا لأحدث تقرير أسبوعي للمعهد، فإن موجة الإصابات في ألمانيا استمرت 13 أسبوعاً، وانتهت في الأسبوع الذي انتهى في السابع من أبريل الماضي.
وقال المعهد إن موجة الإصابة بالإنفلونزا انتهت مؤخراً، بعدما استمرت 16 أسبوعا وانتهت في الأسبوع الذي انتهى في 31 مارس الماضي.
وتم تسجيل 1822 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا خلال هذا الموسم حتى الآن، وأغلبها بين من يبلغون من العمر 60 عاماً وأكثر.
وعلى الرغم من انتهاء الموجتين رسمياً، مازال يتم تسجيل المئات من حالات الإصابة.
وخلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل 1430 حالة إصابة بالفيروس المخلوي التنفسي و930 حالة إصابة بالإنفلونزا.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟
ينتمي الفيروس المخلوي التنفسي إلى فصيلة الفيروسات الرئوية إلى جانب الفيروس الرِّئوي البشري المُتبدِّل، وهو فيروس خاص بالبشر ويسبِّب أمراضاً لهم، حيث يصيب خلايا مسالكهم التنفسية من الأنف إلى الرئتين.
كيف ينتقل الفيروس؟
ينتقل الفيروس المخلوي التنفسي عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي المُعدية عبر الهواء من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر. وفق منظمة الصحة العالمية.
كما يُعتقد أن الفيروس ينتقل عن طريق المخالطة المباشرة للأشخاص المصابين بالعدوى أو من خلال الأسطح الملوَّثة بالفيروس.
ما هي أعراض الإصابة؟
عادةً ما تظهر الأعراض الأولى للفيروس خلال الفترة الممتدة من اليوم الرابع إلى اليوم السابع عقب التعرّض للفيروس، وتشمل علامات وأعراض اعتلال الجهاز التنفسي «العلوي» ما يلي «سيلان الأنف، ألم في الحلق، صداع، التَعَب، الحمى».
أما العلامات والأعراض التي تتوافق مع عدوى الجهاز التنفسي السفلي فتشمل
«السعال، ضيق النفس، سرعة التنفس، التشنج القصبي، الأزيز الصدري».
ما تداعياته؟
يسبب الفيروس طائفة واسعة من الأمراض التنفسية، والتي تتراوح من حالات عدوى خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي (في معظم الحالات) إلى حالات عدوى مهدِّدة للحياة في الجهاز التنفسي السفلي.
يمكن أن يؤدي المرض الرئوي الوخيم إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم وإرهاق العضلات التنفّسيّة وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
وقد تسفر عدوى الجهاز التنفسي السفلي الناجمة عن الفيروس المخلوي التنفسي في مرحلة مبكرة من العمر عن عواقب تنفّسية طويلة الأمد، بما فيها تكرار حالات دخول المستشفى بسبب اعتلالات تنفّسية أثناء فترة الرضاعة، والصفير المتكرر أو الربو، وتردّي صحة الرئتين بعد فترة الرضاعة.
ويمكن أن تؤدي العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي لدى كبار السن إلى تفاقم الاعتلالات الأساسية المزمنة، مثل الأمراض الرئوية والقلبية.
الفئات الأكثر إصابة
يُصاب جميع الأطفال تقريباً بعدوى الفيروس قبل بلوغهم عامهم الثاني. ويُصاب معظمهم باعتلال خفيف، بينما يمكن أن يُصاب البعض الآخر منهم بمرض شديد. وغالباً ما يُصاب الأطفال الأكبر سناً والبالغون بعدوى الفيروس مرة أخرى، ولكن عادةً ما يعانون من اعتلال خفيف، باستثناء كبار السن والأشخاص المصابين باعتلالات أساسية خطيرة الذين يمكن أن يصابوا باعتلال وخيم وحتى الموت.
هل هناك لقاح للفيروس؟
حتى وقت قريب، لم يكن هناك أي لقاح متاح لحماية الرضع وكبار السن من مرض الفيروس المخلوي التنفسي.
وفي السنوات القليلة الماضية، حصل العديد من اللقاحات والأجسام المضادة الوحيدة النسيلة الطويلة المفعول على ترخيص وبدأ استعمالها لغرض الوقاية من مرض الفيروس المخلوي التنفسي الوخيم.