اخبار الكويت

الخليج أونلاين

سياسة

نائب كويتي سابق يدعو لضغط اقتصادي وقطع العلاقات لفتح معبر رفح

نائب كويتي سابق يدعو لضغط اقتصادي وقطع العلاقات لفتح معبر رفح

klyoum.com

الكويت - الخليج أونلاين

قال النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، جمعان الحربش، إن مسؤولية كسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ 70 يوماً، تقع على الدول العربية والإسلامية.

وأضاف الحربش، في تصريح لـ"الخليج أونلاين": "جميع الدول العربية، والإسلامية، خاصةً تركيا؛ لكونها بلداً قريباً، تتحمل مسؤولية كبيرة في عدم رفع الحصار المفروض على قطاع غزة".

وأشار إلى أن "المطلوب الآن استخدام الضغط الاقتصادي وقطع العلاقات، ومنع عبور الأجواء وإيقاف تزويد هذا الكيان بالغاز أو النفط، أو أي مساعدات أخرى"، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة كفيلة ليس فقط بفتح معبر رفح، وإنما بإيقاف الحرب على غزة.

وأوضح أن "المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية قبل أن تكون على أوروبا وأمريكا، تتحملها الدول العربية والإسلامية".

وقال: إن "المسؤولية الأخلاقية والسياسية تقتضي وجود إرادة وقرار سريع"، مشيراً إلى القرارات التي خرج بها اجتماع قادة منظمة التعاون الإسلامي في الرياض، والتي لم ينتج عنها "وقف للحرب، أو رفع للحصار عن غزة".

واستطرد النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي قائلاً: "حتى هذه القرارات التي اتخذتها (منظمة التعاون الإسلامي)، إلى الآن لم تأتِ بنتائج"، مؤكداً أن المطلوب هو "اتخاذ خطوات سريعة، بقطع العلاقات، وإغلاق الأجواء، ووقف حركة التجارة الاقتصادية مع هذا الكيان، وهذا أضعف الإيمان"، حسب قوله.

وأشار إلى أنه في ظل تغيّر الرأي العالمي اليوم، فإن مثل هذه الخطوات لو اتُّخذت، فإنها كفيلة ليس فقط بفتح معبر رفح، وإنما بإيقاف الحرب، وبدء إعمار غزة.

ومر أكثر من شهر على صدور قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإدخال المساعدات، لكنه لم يحدث أي تطور، وظلت غزة على حالها يشكو أهلها الجوع، وجرحاها الآلام، وأطفالها نقص الحليب والغذاء والدواء.

ويوم 14 ديسمبر، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من موت سكان غزة جوعاً، لافتاً إلى أن السكان يوقفون شاحنات المساعدات ويأخذون الطعام ويأكلونه على الفور.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، قطعت "إسرائيل" إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاماً.

وبعد ضغوط أممية ودولية سمحت "إسرائيل" بدخول مساعدات إنسانية محدودة جداً إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.

وكان القطاع يستقبل يومياً نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يومياً في أفضل الظروف.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة 18 ألفاً و787 شهيداً و50 ألفاً و897 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

*المصدر: الخليج أونلاين | alkhaleejonline.net
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com