الذهب يواصل كسر الأرقام القياسية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
التضامن والشباب يواجهان السالمية والنصراستمر الذهب في كسر الأرقام القياسية ليسجل مكاسب قوية للأسبوع الخامس على التوالي عند 3685 دولاراً للأونصة بدعم من أول خفض للفائدة الأميركية هذا العام، مع تزايد التوقعات بخفض إضافي قبل نهاية العام.وقال تقرير متخصص صادر عن شركة دار السبائك الكويتية اليوم، إن عقود الذهب تسليم ديسمبر ارتفعت بنسبة 0.74 بالمئة لتغلق عند 3705 دولارات للأونصة، فيما لامس السعر الفوري ذروة قياسية عند 3707 دولارات، قبل أن يستقر ضمن نطاق 3660 و3690 دولاراً للأونصة.وأضاف التقرير أن هذا الأداء يعكس مزيجاً من التيسير النقدي ومرونة الطلب الفعلي، مشيراً إلى أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي بخفض الفائدة ربع نقطة مئوية أعاد رسم مسار السياسة النقدية، إذ كان ضعف سوق العمل المحرك الأساسي للخفض، مما يرجح خفضين إضافيين في شهري أكتوبر وديسمبر المقبلين. وذكر التقرير، أن خفض الفائدة يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ويعزز جاذبيته كملاذ آمن في مواجهة التضخم والاضطرابات.وبيّن أن الطلب الفعلي أدى دوراً رئيسياً في دعم الاتجاه، إذ بلغت مشتريات الهند أعلى مستوى في 10 أشهر، فيما استمر الطلب الصيني لأعلى مستوى، إذ ارتفعت واردات بكين من سويسرا أكثر من 3 أضعاف إلى 35 طناً بالتزامن مع هبوط شبه كامل في الصادرات الأميركية «بفعل ارتباك الرسوم الجمركية».
استمر الذهب في كسر الأرقام القياسية ليسجل مكاسب قوية للأسبوع الخامس على التوالي عند 3685 دولاراً للأونصة بدعم من أول خفض للفائدة الأميركية هذا العام، مع تزايد التوقعات بخفض إضافي قبل نهاية العام.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة دار السبائك الكويتية اليوم، إن عقود الذهب تسليم ديسمبر ارتفعت بنسبة 0.74 بالمئة لتغلق عند 3705 دولارات للأونصة، فيما لامس السعر الفوري ذروة قياسية عند 3707 دولارات، قبل أن يستقر ضمن نطاق 3660 و3690 دولاراً للأونصة.
وأضاف التقرير أن هذا الأداء يعكس مزيجاً من التيسير النقدي ومرونة الطلب الفعلي، مشيراً إلى أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي بخفض الفائدة ربع نقطة مئوية أعاد رسم مسار السياسة النقدية، إذ كان ضعف سوق العمل المحرك الأساسي للخفض، مما يرجح خفضين إضافيين في شهري أكتوبر وديسمبر المقبلين.
وذكر التقرير، أن خفض الفائدة يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ويعزز جاذبيته كملاذ آمن في مواجهة التضخم والاضطرابات.
وبيّن أن الطلب الفعلي أدى دوراً رئيسياً في دعم الاتجاه، إذ بلغت مشتريات الهند أعلى مستوى في 10 أشهر، فيما استمر الطلب الصيني لأعلى مستوى، إذ ارتفعت واردات بكين من سويسرا أكثر من 3 أضعاف إلى 35 طناً بالتزامن مع هبوط شبه كامل في الصادرات الأميركية «بفعل ارتباك الرسوم الجمركية».
وأفاد بأن هذه التحركات أعادت توجيه التدفقات نحو آسيا ورسخت قاعدة صلبة للطلب وبأن العوامل الجيوسياسية أضافت بعداً داعماً مع استمرار التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط وضبابية المفاوضات التجارية وهي عوامل عززت علاوة المخاطر الوقائية «وإن لم تكن المحرك الأساسي».
ولفت إلى أن بقاء الدولار قوياً وصعود عوائد الخزانة لعشر سنوات إلى 4.14 في المئة وارتفاع العوائد الحقيقية إلى 1.76 في المئة شكل كابحاً محدوداً للزخم الصاعد للذهب.
ولفت إلى أن الأسبوع الجاري سيكون حاسماً مع صدور بيانات اقتصادية أميركية، على رأسها مؤشرات مديري المشتريات وطلبيات السلع المعمرة ومطالبات البطالة والقراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي، وأهمها مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي كمقياس تضخم مفضل لمجلس الاحتياطي الفدرالي.
وأضاف أنه إذا أظهرت هذه البيانات ضعفاً في الأداء، فإنها ستترجم إلى مزيد من الضغوط على الاقتصاد الأميركي ما يفتح المجال لاختراق الذهب لمستوى 3710 دولارات للأونصة واستهداف مستوى 3750 دولاراً للأونصة.
وقال التقرير، إن الأسواق ستتابع أيضاً خطابات رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول وعدد من الأعضاء إضافة إلى قرارات نقدية في الصين وسويسرا والسويد والمكسيك في وقت يجتمع قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط تصاعد التوترات العالمية.