إسرائيل تتحدث رسمياً عن سعي لاتفاقات مع سورية ولبنان
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الكويت.. حبس عسكري سوري متقاعد 12 سنة وتغريمه 961 ألف دينارعلى وقع حراك أميركي ومصري لوضع اللمسات النهائية على صفقة كبرى تشمل وقف العدوان على غزة، أعلنت إسرائيل رسمياً أمس سعيها إلى إدراج سورية ولبنان ضمن الاتفاقيات الإبراهيمية، التي تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى، وتضمنت تطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.وقال وزير الخارجية، جدعون ساعر، خلال مؤتمر مع وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية بيات ماينل-رايسينجر، «لدينا مصلحة في إضافة دول مثل سورية ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع مع حماية المصالح الأساسية والأمنية لإسرائيل».وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تعيد مرتفعات الجولان، التي تحتلها منذ عام 1967 وضمتها بالكامل عام 1981، إلى سورية تحت أي ظرف من الظروف، قائلاً: «نطبق القانون هناك منذ 1981، أي قبل 44 عاما، وستظل في أي مستقبل محتمل جزءا من دولة إسرائيل». بدوره، ذكر زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس: «أؤيد التطبيع مع سورية في أي اتفاق، ويجب أن نضمن أولاً الترتيبات الأمنية، ويجب ألا ننسحب من النقاط المسيطرة التي ستمكننا من حماية سكان الجولان». وإضافة إلى الجولان، تحتل إسرائيل منذ أوائل ديسمبر، بعد سقوط نظام بشار الأسد، مواقع في المنطقة السورية المنزوعة السلاح.وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الأول، أن «الانتصار» على إيران فتح «إمكانيات إقليمية واسعة»، وقال الرئيس الأميركي في اليوم نفسه: «سنبدأ في إدخال دول في اتفاقيات إبراهيم»، وذكر مبعوثه الخاص توم براك، أمس الأول، أن كلا من سورية ولبنان «بحاجة» للتوصل إلى سلام مع إسرائيل.في موازاة ذلك، شهدت غزة واحدة من أقسى ليالي القصف منذ أسابيع، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إجلاء جماعي، تزامناً مع وصول وفد إسرائيل، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن، بدعوة من إدارة ترامب، لمناقشة طرق إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً، وإجراء محادثات بشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقا محتملة في المنطقة.
على وقع حراك أميركي ومصري لوضع اللمسات النهائية على صفقة كبرى تشمل وقف العدوان على غزة، أعلنت إسرائيل رسمياً أمس سعيها إلى إدراج سورية ولبنان ضمن الاتفاقيات الإبراهيمية، التي تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى، وتضمنت تطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقال وزير الخارجية، جدعون ساعر، خلال مؤتمر مع وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية بيات ماينل-رايسينجر، «لدينا مصلحة في إضافة دول مثل سورية ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع مع حماية المصالح الأساسية والأمنية لإسرائيل».
وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تعيد مرتفعات الجولان، التي تحتلها منذ عام 1967 وضمتها بالكامل عام 1981، إلى سورية تحت أي ظرف من الظروف، قائلاً: «نطبق القانون هناك منذ 1981، أي قبل 44 عاما، وستظل في أي مستقبل محتمل جزءا من دولة إسرائيل».
بدوره، ذكر زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس: «أؤيد التطبيع مع سورية في أي اتفاق، ويجب أن نضمن أولاً الترتيبات الأمنية، ويجب ألا ننسحب من النقاط المسيطرة التي ستمكننا من حماية سكان الجولان». وإضافة إلى الجولان، تحتل إسرائيل منذ أوائل ديسمبر، بعد سقوط نظام بشار الأسد، مواقع في المنطقة السورية المنزوعة السلاح.
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الأول، أن «الانتصار» على إيران فتح «إمكانيات إقليمية واسعة»، وقال الرئيس الأميركي في اليوم نفسه: «سنبدأ في إدخال دول في اتفاقيات إبراهيم»، وذكر مبعوثه الخاص توم براك، أمس الأول، أن كلا من سورية ولبنان «بحاجة» للتوصل إلى سلام مع إسرائيل.
في موازاة ذلك، شهدت غزة واحدة من أقسى ليالي القصف منذ أسابيع، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إجلاء جماعي، تزامناً مع وصول وفد إسرائيل، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن، بدعوة من إدارة ترامب، لمناقشة طرق إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً، وإجراء محادثات بشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقا محتملة في المنطقة.
ورغم عدم وجود أي مؤشرات على الأرض لتوقف القتال، مع توغل الدبابات الإسرائيلية في حي الزيتون بمدينة غزة، وقصف المدافع عدة مناطق في الشمال، وتدمير الطائرات 4 مدارس تؤوي النازحين، كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، عن العمل على اتفاق مرتقب لإيقاف إطلاق النار، يتضمن هدنة 60 يوما، من المؤمل أن يفضي إلى مرحلة تالية من الهدوء.
وأكد عبدالعاطي، لقناة أون المصرية، أمس الأول، أن ثمة تغيرا في الموقف الأميركي إزاء أهمية أن يتضمن أي اتفاق بشأن غزة ضمانات لاستدامة إيقاف إطلاق النار.
وقال إنه «في حال وجود أفق سياسي واضح يقود لتجسيد الدولة الفلسطينية، فلا مانع من نشر أي قوة دولية تشارك فيها دول عربية ليكون دورها الرئيسي هو التحضير والتمهيد لإقامة الدولة»، وكشف عن استعداد القاهرة لتدريب الشرطة الفلسطينية وإعادة نشرها في القطاع «لتتولى فرض الأمن والنظام»، مبينا أن مصر اقترحت تشكيل لجنة من التكنوقراط «لا تنتمي إلى أي فصيل تدير القطاع 6 أشهر بالتنسيق مع السلطة».
واستعرض عبدالعاطي، مع نظيرته الفلسطينية، فارسين أغابيكيان، جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف النار في غزة وإنفاذ المساعدات، وفي اتصال مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، شدد الوزير المصري على ضرورة استئناف وقف النار والإفراج عن الرهائن والأسرى وتوصيل المساعدات، وأكد «ضرورة طرح أفق سياسي للقضية الفلسطينية يحقق إقامة الدولة المستقلة، ويجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر ويدعم أمن واستقرار المنطق».
وفي ذكرى ثورة 30 يونيو، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية، محذراً من أن استمرار الحرب والاحتلال «يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة التي لن تغلق»، وأضاف: «كفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً».
وشدد على أن «السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوة ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب»، معتبراً أن «السلام وإن بدا صعب المنال فهو ليس مستحيلاً»، ودعا إلى استلهام تجربة «السلام المصري - الإسرائيلي» في السبعينيات بوساطة أميركية.