الكويت في الصدارة.. والسالمية يلاحقه
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
سلطان عمان وأمير الكويت يبحثان التعاون وقضايا إقليميةإعداد وتحليل:عبدالعزيز جاسم - aziz995@
لم يحتج الكويت للكثير من أجل الانفراد بالصدارة وحيدا فقد كانت الـ4 جولات من دوري زين كافية لكي يكون وحيدا بالصدارة بعدما حقق الفوز على المتصدر السابق القادسية بهدفين لهدف ليتراجع الأصفر للمركز الرابع، وجاء السالمية من بعيد مستغلا النتائج باقتدار بفوزه على الجهراء بهدفين دون رد مستفيدا من تعادل العربي مع كاظمة سلبيا في مباراة كان البرتقالي طرفها الأفضل في كل شيء، وواصل الشباب عروضه الجيدة وحقق فوزا مستحقا على الفحيحيل بهدف نظيف، بينما تمكن التضامن من تحقيق الانتصار الأول له في الدوري على النصر 1-0.
الأبيض.. تركيز عال
من الأمور المميزة والجيدة في الكويت في مبارياته الكبيرة أنه يلعب بتكتيك وتركيز عال في بداية المباراة فتجده يخطف هدفا او اثنين ومن ثم يتراجع في وسط ملعبه بصورة منظمة وهذا ما فعله أمام القادسية فقد عرف كيف يسجل هدفين ثم أدار المباراة كيفما يريد، لكنه تراجع كثيرا في الدقائق الأخيرة دون أن يفكر بشن هجمات على مرمى منافسه واستقبل هدفا وكاد يستقبل الآخر، لذلك قد تكون تلك الدقائق درسا للفريق ككل بأن الدفاع ليس كل شيء بل يجب أن ترافقه هجمات منظمة مرتدة على أقل تقدير.
السماوي.. برافو
يستحق السالمية ومدربه محمد دهيليس كل كلمات الثناء بعدما ظهر بشكل مميز في مباراة الجهراء، فكان يهاجم دون توقف وبنفس الوقت تجده لا يسمح للمنافس بالوصول إلى مرماه، وهو أمر يدل على تفوقه التكتيكي على منافسيه، فمن الصعب اللعب بهذا التوازن الكبير خلال تلك الفترة القصيرة، لكن دهيليس اثبت بخبرته أن «العصا السحرية» موجودة متى كانت القراءة سليمة مهما كانت ظروف الفريق، لكن في المقابل يجب أن يدرك أنه لم يواجه حتى الآن الثلاثي الذي دائما يتنافس على اللقب الكويت والعربي والقادسية، وعندها سيكون الاختبار الحقيقي لقدرات السماوي.
الأخضر.. ما عنده تكتيك
لم يظهر العربي بأي مستوى فني يستحق من خلاله تحقيق الانتصار في مواجهة كاظمة بل بالعكس كان قريبا من خسارة النقطة لولا تألق الحارس سليمان عبدالغفور بالتصدي للعديد من الكرات طوال شوطي المباراة، فالفريق كان ضائعا من الناحية الفنية وهو أمر يتحمله المدرب ماركوس ألفيس الذي ظل يتفرج على حالة الفوضى خصوصا في وسط الملعب والدفاع الذي كان مشتتا سواء في التمركز السليم او قطع الكرات، وكذلك عدم قدرته على إيقاف انطلاقات المهاجمين، كما أن تبديلاته كانت غير سليمة ولم تمنح الفريق أفضلية بل زادت من متاعبه في نقل الكرة للأمام.
الأصفر.. صحا متأخراً
تغيرت حال القادسية الهجومي من الجولة الماضية فبعد أن كان فريقا شرسا هجوميا من الصعب إيقافه ظهر بشكل آخر ولم يهدد مرمى منافسه الكويت بل العكس استقبل هدفين في الشوط الأول، وظل يبحث طويلا عن تقليص النتيجة حتى دخل بدر المطوع وغير من شكل الفريق بل سجل هدف التقليص وكان وراء كل الكرات الملعوبة تقريبا سواء عندما يتراجع إلى وسط الملعب أو يكون قريبا من المرمى وهو أمر جيد، لكن استمرار الاعتماد عليه قد لا ينجح في كل مرة، لذا يجب على باقي المحترفين مثل محمود كهربا ومحمد صولة أن يكونا حاضرين أكثر في قادم المباريات الكبيرة.
الشباب.. يتقدم بثبات
ما يميز الشباب في الجولات الماضية تنظيمه المميز خصوصا في خط الدفاع الذي يعتبر العنصر الأقوى بين باقي الخطوط، فهو يصعب من مهمة أي منافس، وفي مواجهة الفحيحيل تمكن من تسجيل هدف بالشوط الأول ثم تراجع إلى وسط ملعبه بتوازن وهو ما صعب من مهمة المنافس، فالفريق يعرف متى يهاجم ويدافع ولديه القدرة على مجاراة منافسيه من خلال التنظيم والروح القتالية، وخير دليل تواجده في مركز متقدم مستحق.
كاظمة.. خسر نقطتين
قياسا على الفرص الكثيرة والمتكررة التي أضاعها كاظمة في مباراة العربي فقد فرط الفريق البرتقالي في نقطتين ثمينتين، بعد ان كان مميزا في كل شيء خلال المباراة سواء بالدفاع او وسط الملعب حتى نقلاته الهجومية كانت سريعة وأربكت منافسه، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح بسبب افتقاد الفريق الهداف صاحب اللمسة الأخيرة الذي يترجم كل هذا التعب والمجهود إلى 3 نقاط، حتى مهاجمه البنيني سامسون أكنيولا كان مزعجا بتحركاته، لكنه لم يتمركز بشكل صحيح في منطقة الجزاء.
التضامن.. انتصار مهم
حقق التضامن انتصارا مهما جدا على النصر قبل فترة التوقف الدولي سيكون بلا شك له مردود معنوي كبير سواء على الجهاز الفني أو اللاعبين الذين بحثوا في الجولات الثلاث الماضية عن حصد النقاط وعجزوا إلا في جولة واحدة عندما تعادل مع كاظمة، لذلك كان واضحا من طريقة لعب الفريق الهجومية أن الانتصار ولا شيء غيره يرضيهم، وبالفعل جاء بهدف وحيد كان كافيا لحصد النقاط الثلاث.
الفحيحيل.. متغير حيل
ليس هذا الفحيحيل وليس هذا فكر المدرب السوري فراس الخطيب، فهو يتراجع من جولة إلى اخرى بكل شيء، حتى الأمر المميز الذي كان يميزه وهو الأداء الهجومي لم يعد موجودا، وما يدل على ذلك أنه بعد الجولة الاولى وفوزه على الجهراء لم يتمكن من التسجيل على العربي وسجل هدفا على القادسية وهاهو يخسر بهدف من الشباب لم يتمكن من الرد عليه، ما يعني أنه في 3 جولات متتالية سجل هدفا واحدا، وهو أمر لم يحدث له منذ فترة، لذلك تعتبر فترة التوقف المقبلة مثالية لتصحيح المسار.
الجهراء.. عادي
لم يظهر الجهراء بمستواه الذي كان عليه في الجولة الماضية بل ظهر بشكل عادي في مواجهة السالمية وعجز عن الوقوف وصد هجمات منافسه المتوالية، ما تسبب في فقدان التركيز وارتكاب العديد من الأخطاء السهلة سواء في التمركز أو إعاقة لاعبي المنافس بكل الطرق حتى ان الفريق لم يكن جيدا من الناحية الهجومية على عكس مبارياته السابقة، لذلك قد نجد المدرب الخبير رادان غاسانين يقوم بتغيير بعض الأسماء بعد فترة التوقف الدولي.
النصر.. ما في حل
قد يكون هذا الموسم من أسوأ المواسم التي تمر على النصر خلال السنوات الماضية، فالفريق ليس عاجزا عن تحقيق فوز او نقطة بل عاجز عن تسجيل هدف بعد 4 جولات، ما يدل على أن المدرب جميل بلقاسم غير قادر على ايجاد الحلول، وان عدم تعاقده مع مهاجم محترف قرار غير موفق، وموافقة الجهاز الإداري ومجلس الإدارة على هذا الأمر كان قرارا خاطئا، لذلك عندما يكون التخطيط سيئا فالنتيجة بلا شك ستكون المركز الأخير والخسائر المتوالية وآخرها أمام التضامن مع مستوى متواضع.