أشكناني: المتاحف الخاصة مهمة لتنشيط السياحة
klyoum.com
يعتبر المتحف الخاص بالدكتور حسن أشكناني في منطقة بيان أحد المعالم الجميلة التي تعكس تاريخ الكويت وتراثها، حيث يمتلك د. أشكناني شغفاً كبيراً بجمع النوادر من العملات القديمة والتحف الأثرية، ما دفعه لتأسيس هذا المتحف الذي يضم مجموعة فريدة من المقتنيات.وأكد د. أشكناني، لـ«الجريدة»، أنه أسس هذا المتحف رغبة منه في الحفاظ على التراث الكويتي وتوثيق تاريخ أسرته، حيث بدأ بجمع تلك المقتنيات منذ سنوات عديدة.ولفت د. أشكناني إلى أنه يمتلك 100 قطعة أثرية، منها ما يرجع إلى توماس أديسون، ومجاميع خاصة عن الشيخ عبدالله الجابر الصباح، تتعلق بحياته ومشاركته في الحروب وافتتاحه متحف الكويت الوطني عام 1957، مضيفاً أنه يمتلك مقتنيات كثيرة كأنها تمثل أرشيفاً كاملاً لدولة الكويت من الوثائق والصور والأفلام والبكرات والأجهزة والقطع، ويشارك بها في المعارض بهدف إبراز الثراء الثقافي والتاريخي للكويت. وأشار إلى أن هذه المقتنيات متاحة منذ 10 سنوات أمام الطلاب والطالبات، حيث يقومون بالاستفادة من المصادر الموجودة في دراساتهم.وأكد أن جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن صفحات عن التراث والتاريخ، لافتاً إلى أنه في عام 2016 قام بتأليف كتب بالتعاون ورعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، منها عن تراث الكويت، وكنوز أثرية، والمتحف العربي، وفيلكا في البطاقات البريدية، وغيرها، مما يجعل ما لديه من مقتنيات إضافة إلى مقتنيات الكويت يمكن أن تؤلف عنها كتب مطبوعة تصل إلى أكبر عدد من القراء.
يعتبر المتحف الخاص بالدكتور حسن أشكناني في منطقة بيان أحد المعالم الجميلة التي تعكس تاريخ الكويت وتراثها، حيث يمتلك د. أشكناني شغفاً كبيراً بجمع النوادر من العملات القديمة والتحف الأثرية، ما دفعه لتأسيس هذا المتحف الذي يضم مجموعة فريدة من المقتنيات.
وأكد د. أشكناني، لـ«الجريدة»، أنه أسس هذا المتحف رغبة منه في الحفاظ على التراث الكويتي وتوثيق تاريخ أسرته، حيث بدأ بجمع تلك المقتنيات منذ سنوات عديدة.
ولفت د. أشكناني إلى أنه يمتلك 100 قطعة أثرية، منها ما يرجع إلى توماس أديسون، ومجاميع خاصة عن الشيخ عبدالله الجابر الصباح، تتعلق بحياته ومشاركته في الحروب وافتتاحه متحف الكويت الوطني عام 1957، مضيفاً أنه يمتلك مقتنيات كثيرة كأنها تمثل أرشيفاً كاملاً لدولة الكويت من الوثائق والصور والأفلام والبكرات والأجهزة والقطع، ويشارك بها في المعارض بهدف إبراز الثراء الثقافي والتاريخي للكويت.
وأشار إلى أن هذه المقتنيات متاحة منذ 10 سنوات أمام الطلاب والطالبات، حيث يقومون بالاستفادة من المصادر الموجودة في دراساتهم.
وأكد أن جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن صفحات عن التراث والتاريخ، لافتاً إلى أنه في عام 2016 قام بتأليف كتب بالتعاون ورعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، منها عن تراث الكويت، وكنوز أثرية، والمتحف العربي، وفيلكا في البطاقات البريدية، وغيرها، مما يجعل ما لديه من مقتنيات إضافة إلى مقتنيات الكويت يمكن أن تؤلف عنها كتب مطبوعة تصل إلى أكبر عدد من القراء.
وكشف د. أشكناني أنه درس في أميركا عن آثار الكويت وخاصة جزيرة فيلكا، ما جعله يحظى بتعامل جديد مع القطع والمقتنيات التراثية، من خلال طريقة عرضها وحفظها في بيئة مناسبة من حيث التهوية والتكييف وأنواع الإضاءة، إضافة إلى وجود ملفات خاصة لحفظ الأوراق والمقتنيات، ووجود نظام ترقيم لكل قطعة أثرية، بحيث يكون لها رقم جرد يوضح متى تم شراؤها وسعرها.
وأكد أن عملية البحث والتوثيق كبيرة، حيث يقوم بالبحث عن النوادر ليقوم بتوثيقها وعرضها، والتعاون بشأنها مع مختلف مؤسسات الدولة، مضيفاً أن وزارة الخارجية تقوم باستدعائه للعرض في أكثر من مؤتمر وفعالية، وأيضاً فعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إيطاليا وإسبانيا والاحتفالية الكبيرة بمناسبة مرور 125 عاماً على الصداقة الكويتية - البريطانية، حيث تم عرض المقتنيات الأثرية في لندن، كذلك أثناء زيارة ولي عهد بريطانيا الأمير وليام لدولة الكويت العام 2019.
وطالب د. أشكناني بضرورة إيجاد مركز دائم لأصحاب الحرف والمتاحف الخاصة، يقام على مساحة كبيرة، مبيناً أنه يمكن الاستفادة من مكان مدرسة حمد الرجيب بمنطقة الشامية، وتحويلها إلى متحف كبير بدلاً من كونها مبنى مهجوراً، يضم جميع أصحاب المتاحف لعرض مقتنياتهم تحت مظلة مركز ثقافي بإشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويعرض التراث والتاريخ الكويتي القديم وما يصاحبه من حرف «البشوت، الخراز» ومن يعملون بصناعة الألعاب والسلال وغيرهم.
وعن أهمية المتاحف الخاصة قال د. أشكناني: «الكويت محظوظة منذ آخر 10 سنوات بأن أغلب أهلها يهتمون بتجميع الأنتيكات، حرصاً منهم على التراث الكويتي القديم»، لافتاً إلى أنه في عام 2015 – 2016 قامت الدولة برعاية تنظيم هذه المتاحف الخاصة.
وأفاد بأن الكويت تضم ما يقارب 800 متحف خاص تحتوي على جميع الأنواع التراثية من اللوحات والنباتات والأسطوانات والساعات والأوراق والوثائق وقطع التراث البحري والبادية والدلالة، وهذه الأشياء لها دور مهم في تنشيط السياحة الداخلية.