أمير الكويت يبدأ الأحد زيارة رسمية إلى فرنسا
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
خفر السواحل يختتم الدورة التأسيسية الأولى لغوص الشرطة النسائيةالكويت - الخليج أونلاين
وزير الخارجية الكويتي:
الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يواكب أولويات خطة التنمية الوطنية (كويت جديدة 2035).
يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، غداً الأحد، زيارة رسمية إلى فرنسا يلتقي خلالها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم السبت: "يغادر أمير البلاد والوفد الرسمي المرافق له غداً الأحد متوجهاً إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية".
ومن المقرر أن يشارك أمير الكويت، يوم الاثنين المقبل، في العرض العسكري الذي تنظمه فرنسا بمناسبة عيدها الوطني، قبل أن يتناول الغداء مع الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
كما ذكرت الرئاسة الفرنسية أن "اللقاء المرتقب بين الزعيمين سيُخصص لتعزيز التنسيق في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى، لا سيما في ظل تولي الكويت هذا العام رئاسة مجلس التعاون الخليجي".
بدوره أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، أن زيارة الأمير إلى فرنسا تمثل محطة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وقال اليحيا في تصريح لـ"كونا": إن "زيارة الأمير مشعل إلى فرنسا تأتي تجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وتعكس الحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة".
وأضاف أن العلاقات الكويتية مع فرنسا تمتد لأكثر من ستة عقود من التعاون البناء والتفاهم السياسي، مشيراً إلى أن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الفرنسيين، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية والتعليم والدفاع والثقافة ما يعكس تنوع وثراء العلاقة بين البلدين.
كما شدد اليحيا على أن دولة الكويت تنظر إلى فرنسا بوصفها شريكاً دولياً موثوقاً تربطها بها رؤى متقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد أن الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يواكب أولويات خطة التنمية الوطنية (كويت جديدة 2035).
كما أشار إلى أن "التنسيق بين البلدين مستمر في المحافل الدولية، وأن الكويت تثمن دائماً المواقف الفرنسية الداعمة لأمنها واستقرارها، لا سيما خلال محطات مفصلية في تاريخها".
وتأتي الزيارة بعد تسلم أمير الكويت، أواخر يونيو الماضي، رسالة خطية من الرئيس ماكرون أكد فيها حرص فرنسا على توطيد العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وترتبط فرنسا والكويت بعلاقات متينة تمتد لعقود، تشمل التعاون السياسي والعسكري، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية والبعثات التعليمية والثقافية المدعومة من الحكومة الكويتية.
كما يعقد البلدان منذ عام 2017 جلسات دورية للحوار الاستراتيجي لتنسيق المواقف وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتعكس الزيارة عمق العلاقات الفرنسية الكويتية، وحرص البلدين على تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.