وزير الإعلام لـ القبس: توسعة مساحة حرية التعبير.. ودعم المبدعين
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
ارتفاع صادرات اليابان مع انحسار تأثير الرسوم الجمركية الأمريكيةأكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، الحرص على توسعة مساحة حرية التعبير ودعم المبدعين الكويتيين.
وقال المطيري في تصريح لـ القبس: «إن تنظيم إدخال الكتب وتداولها في الكويت بات يستند إلى منهج يوازن بين حرية النشر والمسؤولية القانونية»، مؤكداً أن الإطار الحالي يمنح مساحة أوسع لحرية الإبداع والتعبير، مع تحميل الجهات المسؤولة عن إدخال الكتب والناشرين مسؤولية التزام القانون، بحيث تتم معالجة أي ملاحظات وفق إجراءات لاحقة تراعي التطور الذي شهده قطاع النشر وتعزّز الثقة بالبيئة الثقافية، ونحن حريصون على توسعة مساحة حرية التعبير، مضيفاً أن الوزارة تعمل في الوقت الراهن على برامج ومبادرات نوعية لتمكين الشباب ودعم المبدعين والأدباء الكويتيين، من خلال توفير منصات للتطوير والنشر، وتوسيع الشراكات المحلية والإقليمية، وإتاحة فرص أكبر للمواهب الكويتية لإبراز أعمالها في المحافل الثقافية.
وفيما يلي التفاصيل:
بموازاة افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب الذي يمثل تظاهرة ثقافية تبرز دور البلاد الحضاري وتعزز حضورها باعتبارها مركز إشعاع وتنوير، شدد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، على أن تنظيم إدخال الكتب وتداولها في الكويت بات يستند اليوم إلى منهج يوازن بين حرية النشر والمسؤولية القانونية.
وأكد المطيري في تصريح لـ القبس، أن الإطار الحالي يمنح مساحة أوسع لحرية الإبداع والتعبير، مع تحميل الجهات المسؤولة عن إدخال الكتب والناشرين مسؤولية الالتزام بالقانون، بحيث تتم معالجة أي ملاحظات وفق إجراءات لاحقة تراعي التطور الذي شهده قطاع النشر وتعزّز الثقة في البيئة الثقافية.
وأكد الحرص على توسعة مساحة حرية التعبير.
وأضاف المطيري أن الوزارة تعمل في الوقت الراهن على برامج ومبادرات نوعية لتمكين الشباب ودعم المبدعين والأدباء الكويتيين، من خلال توفير منصات للتطوير والنشر، وتوسيع الشراكات المحلية والإقليمية، وإتاحة فرص أكبر للمواهب الكويتية لإبراز أعمالها في المحافل الثقافية.
مجلة العربي
وفي ما يتعلق بمجلة «العربي»، بيّن الوزير أن التأخير في الطباعة يرتبط بترتيبات فنية وتنظيمية يتم الانتهاء منها، مؤكداً حرص الوزارة على انتظام صدور المجلة باعتبارها واجهة ثقافية كويتية راسخة وحاضرة في الوعي العربي منذ عقود.
كما أشار المطيري إلى أن الوزارة تحرص على دور النشر الكويتية بتخصيص مساحات مهيّأة للناشرين المحليين، إضافة إلى دعم الفعاليات الثقافية المصاحبة، مؤكداً أن تمكين الناشر الكويتي وتعزيز صناعة الكتاب جزء أساسي من استراتيجية الوزارة.
معرض الكتاب
وذكر أن معرض الكويت الدولي للكتاب يتطور من دورة إلى أخرى، مشيراً إلى أن المشاركة العربية والدولية تشهد نمواً ملحوظاً، إذ شاركت في آخر دورة 30 دولة، بينما تشارك في هذه الدورة 33 دولة.
وقال الوزير المطيري إن عدد المشاركين من دور النشر في جميع أجنحة المعرض في دورته الـ48 قد ازداد بشكل واضح، حيث تجاوزت المشاركات 611 مشاركة، فيما بلغ عدد العناوين 287 ألف عنوان بزيادة تقارب 35 ألف عنوان جديد، معتبراً أن هذه المؤشرات تؤكد أن معرض الكويت الدولي للكتاب أصبح من أفضل التظاهرات الثقافية في معارض الكتاب الدولية.
وأضاف أن مسؤولياتنا كبيرة لأن الكويت منارة للثقافة، ولا بد أن تستمر في أداء هذا الدور من خلال امتداد روادها المثقفين، وإتاحة الفرصة لشبابها المبدعين ليكون لهم دور كبير في تطوير معرض الكتاب.
وعن تنظيم المعرض، أوضح أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتنظيمه له يؤكد مكانة الكويت الثقافية الرائدة وحرصها الدائم على أن تكون منبرا مفتوحا للحوار والإبداع، وملتقى للفكر والكتاب والناشرين من مختلف الدول، ليظل هذا الحدث ساحة تزدهر فيها الكلمة ويتجدد فيها الوعي وينهض منها الإبداع.
وأكد أن الثقافة في الكويت تحظى برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، مبينا أنهم «أولوا الثقافة والمثقفين مكانة مميزة تقديرا لدورهما في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز روح الانفتاح والإبداع في مسيرة التنمية الإنسانية المستدامة».
عاصمة الثقافة والإعلام
لفت الوزير عبدالرحمن المطيري إلى أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة والاعلام العربي 2025 هو دليل جديد على مكانتها الثقافية وريادتها دوليا وإقليميا، مؤكداً أن هذه المكانة تُعزّزها فعاليات مختلفة ونشاطات تُنظم من خلال شراكات مع مؤسسات الدولة، وقد تحققت من خلالها نجاحات مهمة لمسها كل من زارها أو شارك فيها.