اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

«غصة عبور» تناقش حكاية «أبوسراب» في الاغتراب

«غصة عبور» تناقش حكاية «أبوسراب» في الاغتراب

klyoum.com

تألقت فرقة المسرح الكويتي في مسرحية «غصة عبور»، حيث قدمت عرضها على مسرح الدسمة ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ23، وكانت فكرة العرض إنسانية، حيث طرحت مؤلفة المسرحية تغريد الداود قضايا هامة تخص أغلب المجتمعات، وناقشت معنى الوطن الذي يراه البعض مكانا أو شخصا أو عائلة أو حبا، وفكرة المسرحية هي عبارة عن قصة مجموعة من الأشخاص علقوا على جسر بعد الغلق المفاجئ لمنفذيه ليصبحوا غير قادرين على العبور إلى الوجهة المقصودة أو العودة مرة أخرى إلى المكان الذي جاءوا منه.وحكى فريق العمل قضايا المجتمع في لقطات جاءت بين الكوميديا والتراجيديا، وأخرج العمل محمد الأنصاري، وشارك في التمثيل إبراهيم الشيخلي، عبدالعزيز بهبهاني، سارة رشاد، عامر بوكبير، أحمد الرشيدي، أحمد بن حسين، وكان أداء فريق العمل جميلا، حيث أدى كل فرد منهم حكايته بإتقان، فجسد الفنان عبدالعزيز بهبهاني شخصيته «أبوسراب»، الذي قضى أكثر من 30 عاما في العمل مغتربا من أجل توفير الأموال لعائلته وأبنائه الثلاثة وهم في موطنهم بعيدين عنه إلا أنه عندما قرر أن يعود اكتشف أنه خسر حب أبنائه الذين فقدوا الأب الذي يشاركهم يومهم.وجسد الفنان عامر بوكبير دور «عماد» أو بالاسم الحركي في بلاد الغربة «اميديه»، وهو الرجل الذي عاش في غربة عن وطنه، أما الفنان أحمد بن حسين فكان عالقا بين جهتين، واتقن دوره في شخصية «وصال». وجسدت الفنانة سارة رشاد دور «ايمان» العاشقة المحبة، التي صارعت من أجل الزواج من حبيبها إلا أنها واجهت الرفض من والدها وقررت الهرب برفقة من تحب الى بلد آخر، ولكنها خذلت بالنهاية وعاشت وحيدة عالقة وغير قادرة على العودة. وأضاف الفنان إبراهيم الشيخلي نكهة كوميدية على الأجواء الحزينة، إذ اعتلت ضحكات الجمهور بعد هدوء طويل وأعطت إسقاطاته الكوميدية لطافة كبيرة للعرض المميز، وأدى الفنان أحمد الرشيدي دور الشرطي، وكانت شخصيته جادة ويحاول موازنة الأمور فوق جسر العبور والسيطرة على الأشخاص.

تألقت فرقة المسرح الكويتي في مسرحية «غصة عبور»، حيث قدمت عرضها على مسرح الدسمة ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ23، وكانت فكرة العرض إنسانية، حيث طرحت مؤلفة المسرحية تغريد الداود قضايا هامة تخص أغلب المجتمعات، وناقشت معنى الوطن الذي يراه البعض مكانا أو شخصا أو عائلة أو حبا، وفكرة المسرحية هي عبارة عن قصة مجموعة من الأشخاص علقوا على جسر بعد الغلق المفاجئ لمنفذيه ليصبحوا غير قادرين على العبور إلى الوجهة المقصودة أو العودة مرة أخرى إلى المكان الذي جاءوا منه.

وحكى فريق العمل قضايا المجتمع في لقطات جاءت بين الكوميديا والتراجيديا، وأخرج العمل محمد الأنصاري، وشارك في التمثيل إبراهيم الشيخلي، عبدالعزيز بهبهاني، سارة رشاد، عامر بوكبير، أحمد الرشيدي، أحمد بن حسين، وكان أداء فريق العمل جميلا، حيث أدى كل فرد منهم حكايته بإتقان، فجسد الفنان عبدالعزيز بهبهاني شخصيته «أبوسراب»، الذي قضى أكثر من 30 عاما في العمل مغتربا من أجل توفير الأموال لعائلته وأبنائه الثلاثة وهم في موطنهم بعيدين عنه إلا أنه عندما قرر أن يعود اكتشف أنه خسر حب أبنائه الذين فقدوا الأب الذي يشاركهم يومهم.

وجسد الفنان عامر بوكبير دور «عماد» أو بالاسم الحركي في بلاد الغربة «اميديه»، وهو الرجل الذي عاش في غربة عن وطنه، أما الفنان أحمد بن حسين فكان عالقا بين جهتين، واتقن دوره في شخصية «وصال».

وجسدت الفنانة سارة رشاد دور «ايمان» العاشقة المحبة، التي صارعت من أجل الزواج من حبيبها إلا أنها واجهت الرفض من والدها وقررت الهرب برفقة من تحب الى بلد آخر، ولكنها خذلت بالنهاية وعاشت وحيدة عالقة وغير قادرة على العودة. وأضاف الفنان إبراهيم الشيخلي نكهة كوميدية على الأجواء الحزينة، إذ اعتلت ضحكات الجمهور بعد هدوء طويل وأعطت إسقاطاته الكوميدية لطافة كبيرة للعرض المميز، وأدى الفنان أحمد الرشيدي دور الشرطي، وكانت شخصيته جادة ويحاول موازنة الأمور فوق جسر العبور والسيطرة على الأشخاص.

وبعد العرض أقيمت جلسة التعقيب لمسرحية «غصة عبور» في قاعة الندوات بمسرح الدسمة، بحضور رئيس المهرجان الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، وجمهور كبير من ضيوف المهرجان، حيث عقب على العرض من العراق د. فلاح شاكر، ومن عمان الفنان طالب البلوشي، بينما أدار الجلسة الزميل مفرح الشمري.

في البداية، شكر رئيس المهرجان الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل «ضيوف الكويت الذين أسعدونا برحابة صدورهم وبمشاركتهم في جميع فعاليات المهرجان وبجمال المفردات وكتابة المقالات التي تفيض بها صفحات نشرات المهرجان».

واضاف الزامل: «الشكر موصول أيضا إلى جميع الفرق المسرحية التي قدمت عروضا رائعة تؤكد أن الكويت تملك إرثا كبيرا طالما تغنينا به نحن أبناء واحفاد الرواد»، مشيدا بالتعاون بين الفنانين والروح الطيبة التي ظهروا بها جميعا، وأيضا التناغم وروح المحبة بين الفنانين على المسرح وتآلفهم بصفاء إبداعي، ليؤكدوا أن المسرح هو روح الفريق الواحد، ولا إبداع دون حب بين الجميع.

وأردف: «نحن كمسرحيين على خط واحد نواجه حالة مسرحية متذبذبة في الوطن العربي تتطلب وقفة جادة من جميع عناصر المسرح، لاسيما النقاد الذين يتحملون العبء الأكبر وعليهم دور كبير، والمجلس الوطني سيساهم في تقديم العديد من الدورات الهامة في مختلف عناصر العرض المسرحي».

بدوره، أشاد الفنان طالب البلوشي بالمهرجان واستمراريته، وقال عن العرض: «كان جميلا والنص كان أجمل، حيث يحكي حالنا اليوم ليس فقط في فلسطين ولكن حياتنا بشكل عام، حيث نعيش في حيرة، مازلنا معلقين لأن في داخلنا خوفا يجبرنا على الوقوف في نفس المكان ليتعطل الجسر».

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com