اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

اشتباكات تستعجل الحرب الشاملة بين تايلند وكمبوديا

اشتباكات تستعجل الحرب الشاملة بين تايلند وكمبوديا

klyoum.com

دخل النزاع الحدودي المزمن بين تايلند وكمبوديا أخطر مراحله أمس، في أعقاب اشتباكات دامية امتدت على طول الحدود المتنازع عليها، وشهدت تدخلاً جوياً نادراً ومقتل 12 وإصابة العشرات.وفي أخطر تصعيد منذ أكثر من 15 عاماً، أعلنت تايلند أنها نفّذت غارات جوية باستخدام مقاتلات F-16 استهدفت مواقع عسكرية كمبودية، بعد اتهام قوات بنوم بنه ببدء إطلاق النار قرب معبدي «تا موين» و«براسات تا موين ثوم» في محافظة سورين.وأشار الجيش التايلندي إلى أن قواته تعرضت لهجوم مباشر بعد اقتراب ستة جنود كمبوديين مدججين بالسلاح من السياج الحدودي، واتّهم كمبوديا باستخدام طائرة مسيّرة فوق الموقع المتنازع عليه. في المقابل، دانت وزارة الدفاع الكمبودية ما وصفته بـ«العدوان التايلندي الوحشي وغير المبرر»، متهمة بانكوك بانتهاك سيادتها.وقالت المتحدثة باسم «الدفاع»، مالي سوتشيتا، إن «القوات المسلحة الكمبودية مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس»، معتبرة أن الهجوم يشكل تهديداً خطيراً للسلام الإقليمي.التصعيد المتسارع دفع الحكومة الكمبودية إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بانكوك إلى الحد الأدنى، وطرد السفير التايلندي، كما طلب رئيس الوزراء هون مانيت من مجلس الأمن عقد اجتماع طارئ «لوقف العدوان التايلندي».

دخل النزاع الحدودي المزمن بين تايلند وكمبوديا أخطر مراحله أمس، في أعقاب اشتباكات دامية امتدت على طول الحدود المتنازع عليها، وشهدت تدخلاً جوياً نادراً ومقتل 12 وإصابة العشرات.

وفي أخطر تصعيد منذ أكثر من 15 عاماً، أعلنت تايلند أنها نفّذت غارات جوية باستخدام مقاتلات F-16 استهدفت مواقع عسكرية كمبودية، بعد اتهام قوات بنوم بنه ببدء إطلاق النار قرب معبدي «تا موين» و«براسات تا موين ثوم» في محافظة سورين.

وأشار الجيش التايلندي إلى أن قواته تعرضت لهجوم مباشر بعد اقتراب ستة جنود كمبوديين مدججين بالسلاح من السياج الحدودي، واتّهم كمبوديا باستخدام طائرة مسيّرة فوق الموقع المتنازع عليه.

في المقابل، دانت وزارة الدفاع الكمبودية ما وصفته بـ«العدوان التايلندي الوحشي وغير المبرر»، متهمة بانكوك بانتهاك سيادتها.

وقالت المتحدثة باسم «الدفاع»، مالي سوتشيتا، إن «القوات المسلحة الكمبودية مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس»، معتبرة أن الهجوم يشكل تهديداً خطيراً للسلام الإقليمي.

التصعيد المتسارع دفع الحكومة الكمبودية إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بانكوك إلى الحد الأدنى، وطرد السفير التايلندي، كما طلب رئيس الوزراء هون مانيت من مجلس الأمن عقد اجتماع طارئ «لوقف العدوان التايلندي».

بدورها، وصفت بانكوك كمبوديا بأنها «متعطشة للحرب» واتهمتها باستهداف مناطق مدنية. وأغلقت تايلند جميع المعابر الحدودية مع جارتها الشرقية، في حين ناشدت مواطنيها مغادرة كمبوديا فوراً، محذّرة من توسع الصراع.

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء فومثام ويتشاياتشاي، أن تايلند «ستدافع عن سيادتها بكل الوسائل»، داعياً إلى ضبط النفس والامتثال للقانون الدولي.

ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من التوتر على خلفية نزاع مستمر منذ عقود في منطقة «المثلث الزمردي»، التي تتقاطع فيها حدود تايلند وكمبوديا ولاوس.

وكان جندي كمبودي قد قُتل خلال مايو الماضي في حادث مماثل، ما أدّى إلى تراكمات عسكرية ودبلوماسية انتهت بالمواجهة الحالية.

من جهتها، أعربت الصين عن «قلقها البالغ» من اقتتال حليفيها العضوين المهمين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مؤكدة أنها «تدعم موقفاً عادلاً ومحايداً، وستواصل تسهيل المصالحة، وتنفيذ المفاوضات بطريقتها الخاصة، وستلعب دوراً بنّاءً في خفض التصعيد».

وطالبت بكين الجارين بحل النزاع بالحوار، مبينة أن التعامل السليم مع الخلافات يصب في المصلحة الجوهرية وطويلة الأمد للجانبين. كما حثّ رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الجانبين على ضبط النفس لتجنب كارثة إقليمية.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة