الكويت: الدبلوماسية واحترام القانون الدولي طريق العالم للسلام
klyoum.com
الكويت - الخليج أونلاين
شددت على ضرورة احترام سيادة لبنان والجولان السوري المحتل.
دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى تجديد الإيمان بالدبلوماسية والعمل المتعدد الأطراف، والتشبث بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان باعتبارها السبيل الوحيد للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك في بيان ألقته الملحقة الدبلوماسية في الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبير المذن، أمام اللجنة الثالثة (الاجتماعية والإنسانية والثقافية) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، خلال مناقشة البند المتعلق بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها ضمن أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة.
وأوضحت المذن أن العالم يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم بعد تزايد الانتهاكات وتراجع احترام المواثيق الدولية، مؤكدة أن تقارير الأمم المتحدة الأخيرة تُبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز التضامن الدولي لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق التنمية والسلام العادل.
وأضافت أن الكويت تواصل أداء دورها الريادي في العمل الإنساني عبر مبادرات إغاثية وتنموية شملت العديد من الدول المتضررة، مبيّنة أن بلادها سيرت 19 جسراً جوياً إغاثياً إلى فلسطين، تجسيداً لثوابت سياستها الخارجية القائمة على دعم الشعوب المنكوبة وتخفيف معاناتها.
وفي سياق متصل، رحبت الكويت بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن يشكل ذلك خطوة نحو إنهاء معاناة إنسانية طال أمدها، مجددة تأكيدها أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشددت المذن على ضرورة احترام سيادة لبنان والجولان السوري المحتل، مؤكدة موقف الكويت الراسخ الرافض لأي إجراءات تمس القانون الدولي أو تهدد الأمن والسلم الإقليميين.
وجددت تأكيدها أن الكويت ستبقى بلد الإنسانية والعطاء، ماضية بخطى ثابتة لإعلاء صوت الحق وإغاثة المحتاجين وتعزيز قيم التعاون والتضامن الإنساني بين الأمم والشعوب.