«جابر الأحمد الثقافي» يُطلق «استوديو الفنون الأدائية المسرحية» للمواهب وهواة التمثيل
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الأرصاد : الغبار مستمر.. والذروة الثلاثاء المقبلياسر العيلة
استمرارا في الاحتفال باختيار الكويت «عاصمة الثقافة العربية والإعلام العربي» للعام 2025، يطلق مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، لأول مرة، مشروعا صيفيا فنيا خلال شهري يوليو وأغسطس، تحت عنوان «استوديو الفنون الأدائية المسرحية»، ويهدف هذا المشروع في مرحلته الأولى إلى استقطاب المواهب والهواة في مجالي التمثيل المسرحي والغناء الدرامي الجماعي.
وفي هذا الصدد، صرح بدر الزواوي، مسؤول العلاقات العامة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بأن المركز يسعى من خلال برنامج «استوديو الفنون الأدائية المسرحية»، الذي سينطلق هذا الصيف، إلى تمكين المواهب الشبابية من تحقيق طموحاتهم، وتوفير فرص استثنائية لهم لتطوير مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، واستثمار طاقاتهم الحالية، عبر إنتاج عروض مسرحية غنائية تفاعلية تشعل فيهم روح الإبداع والابتكار.
وأكد الزواوي أهمية التعاون المثمر بين مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ووزارة الإعلام، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والهيئة العربية للمسرح، في إنجاح هذا المشروع الإبداعي الذي يبرز الطاقات الشبابية الواعدة.
وأكمل: يتولى إخراج المشروع المسرحي التفاعلي المخرج القدير عبدالله عبد الرسول، فيما تتولى د.نورة القملاس تدريب المشاركين على الغناء الدرامي الجماعي. كما أشار الزواوي إلى أن البرنامج سيستضيف نخبة من نجوم التمثيل في لقاءات خاصة مع المواهب الشابة، للاستفادة من تجاربهم الفنية.
وفي السياق ذاته، صرح المخرج عبدالله عبد الرسول قائلا: «يمثل هذا البرنامج انطلاقة المرحلة الأولى من نشاط استوديو المسرح، والمخصصة للفنون الأدائية، من تمثيل وغناء درامي جماعي وتصميمات تعبيرية حركية». ويتألف البرنامج من ثلاث مراحل، يختتم بمشروع «الفرجة المسرحية العربية» الذي يحاكي بدايات حركة التمثيل في المسرح العربي، وظهور الجوقات (الفرق) المسرحية، والظواهر الدرامية الشعبية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
وأضاف: «سيتم تقديم المشروع المسرحي الغنائي في المرحلة الثالثة، ضمن قوالب درامية تمزج بين الدراما والغناء الجماعي والفرجة المسرحية والأشكال الادائية، وتستعرض بدايات المسرح الكويتي الذي يمتد لأكثر من مئة عام، كواحدة من أبرز التجارب العريقة في تاريخ المسرح العربي، وأيضا تاريخ المسرح العربي الممتد لأكثر من قرن ونصف، ويبرز فن صناعة المسرح «الفرجوي» الذي أسس للمسرح العربي. وسيتضمن العرض المسرحي أشكالا درامية غنائية مبتكرة وفنية متعددة، بمشاركة المواهب المسرحية الواعدة».
وأكد المخرج عبدالله عبدالرسول أن «استوديو الفنون الأدائية المسرحية» يمثل مساحة مخصصة للعمل المسرحي، لتقديم عروض مسرحية بقوالب غنائية مبتكرة للهواة والمواهب، في بيئة تجريبية إبداعية تفاعلية ومنتجة.
من جانبها، أكدت د.نورة القملاس، مدربة الغناء الدرامي الجماعي في الاستوديو، أن «الغناء والأداء الصوتي الجماعي يمثلان لغة للتناغم والحوار والسلام، ويسهمان في نشر التبادل الثقافي والفني، والتعرف على الرؤى الموسيقية المختلفة بين الشعوب. وقد تم إعداد البرنامج لدراسة العناصر الموسيقية وعلاقتها بالبعد الدرامي، واكتساب مهارة الأداء الصوتي، بما في ذلك إصدار الصوت الصحيح، وسلامة النطق، والتنفس السليم، وتوظيف الصوت لأغراض فنية وتعبيرية متنوعة». وأضافت أن التدريب في البرنامج سيكون نظريا وتطبيقيا، وينتهي بإنتاج مشروع مسرحي غنائي تفاعلي في المرحلة الثالثة.