المدير الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين: الكويت دورها ريادي وإستراتيجي في تنفيذ برامجنا
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الهند تعرض خفض الرسوم الجمركية لـ4 لأمريكا لإبرام اتفاق تجاريمي السكري
أشاد المدير الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة شرق القرن الأفريقي والبحيرات العظمى، مامادو ديان بالدي، بالدور الريادي الذي تلعبه الكويت كمركز إنساني عالمي، مثمناً الجهود الرسمية والشعبية التي تبذلها في دعم قضايا اللاجئين، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع في السودان.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده في ختام زيارة رسمية للبلاد استمرت يومين، ضمن جولته الخليجية الهادفة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وحشد الدعم للاستجابة الإنسانية لأزمة السودان والدول المجاورة، وذلك بحضور ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد.
وأشاد بالدي بدور العمل الخيري الإسلامي في سد فجوة التمويل الإنساني، مؤكداً أن الكويت تمثل شريكاً أساسياً في تلبية الاحتياجات الملحة في السودان وشرق أفريقيا.
وعبّر بالدي عن امتنانه العميق للدول المضيفة والمانحة، وعلى رأسها الكويت، على دعمها المتواصل وانفتاحها في ظل الأزمات الإقليمية المتفاقمة والصعوبات المالية العالمية، مشيداً بالتعاون الحكومي والقطاع الخاص الكويتي في استمرار تقديم الدعم الإنساني.
وأشار إلى اللقاءات الرفيعة المستوى، التي اجراها مع مسؤولين كويتيين خلال زيارته، منهم مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية عبدالعزيز الجارالله، إلى جانب ممثلين عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وممثلين عن الجهات الخيرية الكويتية، مثل بيت الزكاة وجمعية العون المباشر.
من جانبها، ثمنت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البلاد، نسرين ربيعان، دعم الكويت المستمر، معتبرة أن ذلك يعكس الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الكويت والمفوضية السامية.
وقالت إن الأزمة السودانية ما زالت تتصدر قائمة الأزمات الإنسانية، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن هناك نحو 13 مليون نازح، من بينهم 4 ملايين لاجئ.
وأشارت إلى أن السودان، الذي كان يُعرف بـ«سلة الغذاء»، بات يعاني من مجاعة، حيث يعيش 30 مليون شخص من أصل 48 مليوناً في ظروف إنسانية حرجة.