الفرنسيون لا يريدون ترشح ماكرون إلى الرئاسة مرة أخرى
klyoum.com
كشف استطلاع رأي أجرته شركة «أودوكسا باكبون» الاستشارية لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، أن الفرنسيين لا يريدون ترشح الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة مرة أخرى.ولا تريد الغالبية العظمى من الشعب الفرنسي أن يترشح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تنتهي ولايته الثانية في عام 2027، مرة أخرى للرئاسة، حيث أظهر الاستطلاع أن 84% من الفرنسيين لا يرغبون في ترشح رئيس الجمهورية مجدداً للانتخابات الرئاسية لعام 2032.وترتفع هذه النسبة بين مؤيدي «الحزب الاشتراكي» و«التجمع الوطني اليميني»، حيث عبر 89% و94% من المشاركين على التوالي عن رأيهم، وفقاً لوسائل الإعلام. وأفادت الصحيفة الفرنسية بأنه وعلى الرغم من مناشدته الطويلة للدفاع عن الوطن مساء الثلاثاء على قناة «تي إف 1»، فإن رئيس الجمهورية يقترب بشكل خطير من تصنيف فرانسوا هولاند التحذيري.وأشارت إلى أن مقابلة ماكرون على قناة «تي إف 1» لمدة ثلاث ساعات لم تكن كافية، حيث فشل في إقناع الفرنسيين بفوائد أفعاله كرئيس للدولة.
كشف استطلاع رأي أجرته شركة «أودوكسا باكبون» الاستشارية لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، أن الفرنسيين لا يريدون ترشح الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئاسة مرة أخرى.
ولا تريد الغالبية العظمى من الشعب الفرنسي أن يترشح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تنتهي ولايته الثانية في عام 2027، مرة أخرى للرئاسة، حيث أظهر الاستطلاع أن 84% من الفرنسيين لا يرغبون في ترشح رئيس الجمهورية مجدداً للانتخابات الرئاسية لعام 2032.
وترتفع هذه النسبة بين مؤيدي «الحزب الاشتراكي» و«التجمع الوطني اليميني»، حيث عبر 89% و94% من المشاركين على التوالي عن رأيهم، وفقاً لوسائل الإعلام.
وأفادت الصحيفة الفرنسية بأنه وعلى الرغم من مناشدته الطويلة للدفاع عن الوطن مساء الثلاثاء على قناة «تي إف 1»، فإن رئيس الجمهورية يقترب بشكل خطير من تصنيف فرانسوا هولاند التحذيري.
وأشارت إلى أن مقابلة ماكرون على قناة «تي إف 1» لمدة ثلاث ساعات لم تكن كافية، حيث فشل في إقناع الفرنسيين بفوائد أفعاله كرئيس للدولة.
وبحسب استطلاع الرأي فإن ثلاثة أرباع البلاد (71%) لديهم وجهة نظر سلبية بشأن سجله بعد 8 سنوات في الإليزيه.
وارتفعت مستويات انعدام الثقة بنحو 19 نقطة مقارنة بشهر مارس 2022، وهي نتيجة مباشرة «لإصلاح نظام التقاعد الذي انتُقد على نطاق واسع من حيث الجوهر والشكل، وحل النظام الذي رفض بقدر ما هو مفهوم بشكل خاطئ»، كما يحلل إروان ليستروان مدير الاستشارات في «أودوكسا».
وتوضح «أودوكسا» أن هذا الرفض قد يكون مرتبطا باستطلاع أجرته الشركة في الثاني من مايو، حيث أعرب 78% من الفرنسيين عن رغبتهم في أن يكون الرئيس المنتخب في عام 2027 شخصية تتعارض مع السياسات المتبعة في السنوات الأخيرة.
جدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري عبر الإنترنت يومي 14 و15 مايو، وشمل 1005 فرنسيين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، بهامش خطأ يتراوح بين 1.4 إلى 3.1 نقطة.
من المهم الإشارة إلى أنه وخلال مقابلة تلفزيونية، يوم الثلاثاء، لم يستبعد ماكرون الذي تولى الرئاسة لأول مرة في عام 2017، إمكانية الترشح للرئاسة في عام 2032، ووفقاً للقانون الفرنسي لا يمكن للرئيس أن يخدم أكثر من فترتين متتاليتين.