مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا: تعاقدات جديدة مع شركات صينية.. الشهر الجاري
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
وول ستريت تغلق على مكاسب محدودة.. وداو جونز يتحرك عكس الاتجاهمي السكري -
حدد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات الشهر الجاري موعدا للإعلان عن تعاقدات مع الشركات الحكومية الصينية في إطار الكشف عن ابرز التطورات في المشاريع مع الشركات الصينية.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركة حيات في ذكرى الاحتفال بالعيد الوطني لمملكة تايلند، حيث أكد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الكويت وتايلند، واصفا إياها بالروابط الوطيدة التي لا تشوبها شائبة، وتمتد لعقود طويلة من التعاون والتفاهم.
وقال: «مواطنونا تجاوز عددهم مئة ألف زائر سنويًا لتايلند، وهو رقم كبير بالنسبة للكويت، ويعكس الثقة والمحبة التي يكنّها الكويتيون لهذا البلد الصديق»، لافتًا إلى أن السياحة في تايلند غير موسمية وتشهد إقبالًا طوال العام، سواء الترفيهية أو العلاجية التي تشتهر بها المملكة.
وأوضح السفير حيات أن زيارته الأخيرة إلى بانكوك، خلال عقد المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي الخارجية في البلدين، أظهرت زيادة توجه الكويتيين إلى مناطق جديدة داخل تايلند وليس العاصمة فقط، حيث باتوا «يتعرفون على أماكن جميلة ويعودون إليها ويشجعون أصدقاءهم على زيارتها».
وذكر أن العلاقات بين البلدين تجاوزت الإطار الثنائي التقليدي إلى شراكة راسخة ضمن الحوار الآسيوي، مؤكدًا أن هذه المبادرة انطلقت أصلاً كفكرة كويتية - تايلندية مشتركة وتحوّلت مع الوقت إلى نواة قوية للتعاون بين الكويت وتايلند ودول الآسيان.
وكشف أنه من المقرر عقد اجتماع لوزراء الخارجية في الربع الأول أو الثاني من العام المقبل، تمهيدًا لقمة الآسيان، مشددا على أن «التواصل والتنسيق مستمر، والعلاقات تتطور يومًا بعد يوم».
وفي الجانب الاقتصادي، ثمّن حيات الحضور المتنامي للمنتجات التايلندية في السوق الكويتي، مؤكدًا الاهتمام بالعلاقات التجارية، خصوصًا في مجال الأمن الغذائي، مشيرًا إلى «تعاون قائم سيستمر ويتطور في المرحلة المقبلة».
تجارة وتعليم
ولفتت القائمة بالأعمال في سفارة تايلند أورايـوان كورتو إلى أن العلاقات الثنائية شهدت نمواً متواصلاً وتعاوناً واسعاً في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم، إلى جانب العلاقات الودية المتينة بين الشعبين.
وبينت أن تايلند والكويت، بصفتهما دولتين من القوى الإقليمية المتوسطة، تتشاركان التزاماً ثابتاً بالحياد وبحلّ القضايا عبر الوسائل السلمية والحوار، الأمر الذي يتيح لهما لعب دور الجسر الذي يربط بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعم التعاون بين المنطقتين.
وأشارت كورتو إلى أن القطاع الصحي يمثل أحد أبرز مجالات التعاون الواعدة، حيث تُعد تايلند وجهة عالمية رائدة في الطب والسياحة العلاجية.