اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

ترامب: أيام مادورو معدودة... وقد أُرسل قوات لنيجيريا

ترامب: أيام مادورو معدودة... وقد أُرسل قوات لنيجيريا

klyoum.com

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصعيد ضد فنزويلا ونيجيريا، وكلاهما بلدان منتجان للنفط، في تحرك بدأ يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه التحركات، وما إذا كانت تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات النفطية الدولية، وفرض نفوذ أميركي أكبر في أسواق الطاقة العالمية، في إطار سباق واسع مع الصين للسيطرة على مصادر الطاقة الاستراتيجية وتأمين مصالح الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الصيني المتنامي.وفي مقابلة مطولة مع شبكة «سي بي إس»، بعث ترامب بإشارات متناقضة حول تدخله المحتمل في فنزويلا، حيث قلل من مخاوف اندلاع حرب وشيكة، لكنه اعتبر أن أيام رئيسها نيكولاس مادورو باتت معدودة، في خضم حشده السفن والطائرات والجنود في البحر الكاريبي واستهدافه المتكرر لقوارب تهريب المخدرات.وقال ترامب، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم شن حرب ضد فنزويلا: «أشك في ذلك. لا أعتقد ذلك رغم أنهم عاملونا بشكل سيئ». وحول احتمال شن هجمات داخل فنزويلا، لم ينف ترامب «ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا»، وأضاف بسخرية: «كيف يمكنني الإجابة عن سؤال كهذا؟ هل هناك خطط لهجوم في فنزويلا؟ من قد يقول ذلك؟ وحتى لو كانت هناك خطط، هل تعتقدون أنني سأخبركم؟ نعم، لدينا خطط، خطط شديدة السرية».وعندما سئل إن كانت أيام مادورو رئيساً باتت معدودة، أجاب: «بإمكاني القول نعم. أعتقد ذلك، نعم»، وأردف: «سنرى ما سيحدث مع فنزويلا التي أرسلت حكومتها الآلاف من السجون والمؤسسات النفسية ومدمني المخدرات إلينا».قوات إلى نيجيريا 

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصعيد ضد فنزويلا ونيجيريا، وكلاهما بلدان منتجان للنفط، في تحرك بدأ يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه التحركات، وما إذا كانت تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات النفطية الدولية، وفرض نفوذ أميركي أكبر في أسواق الطاقة العالمية، في إطار سباق واسع مع الصين للسيطرة على مصادر الطاقة الاستراتيجية وتأمين مصالح الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الصيني المتنامي.

وفي مقابلة مطولة مع شبكة «سي بي إس»، بعث ترامب بإشارات متناقضة حول تدخله المحتمل في فنزويلا، حيث قلل من مخاوف اندلاع حرب وشيكة، لكنه اعتبر أن أيام رئيسها نيكولاس مادورو باتت معدودة، في خضم حشده السفن والطائرات والجنود في البحر الكاريبي واستهدافه المتكرر لقوارب تهريب المخدرات.

وقال ترامب، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم شن حرب ضد فنزويلا: «أشك في ذلك. لا أعتقد ذلك رغم أنهم عاملونا بشكل سيئ».

وحول احتمال شن هجمات داخل فنزويلا، لم ينف ترامب «ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا»، وأضاف بسخرية: «كيف يمكنني الإجابة عن سؤال كهذا؟ هل هناك خطط لهجوم في فنزويلا؟ من قد يقول ذلك؟ وحتى لو كانت هناك خطط، هل تعتقدون أنني سأخبركم؟ نعم، لدينا خطط، خطط شديدة السرية».

وعندما سئل إن كانت أيام مادورو رئيساً باتت معدودة، أجاب: «بإمكاني القول نعم. أعتقد ذلك، نعم»، وأردف: «سنرى ما سيحدث مع فنزويلا التي أرسلت حكومتها الآلاف من السجون والمؤسسات النفسية ومدمني المخدرات إلينا».

قوات إلى نيجيريا 

وفي تطور مواز، كرر ترامب تهديده بشن عملية عسكرية في نيجيريا للدفاع عن المسيحيين، مؤكداً أن لديه «الكثير من الخيارات» بما فيها إرسال قوات برية أو شن غارات جوية.

ورغم إعلان الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو رغبته في عقد لقاء معه لحل القضية، قال ترامب: «إنهم يقتلون المسيحيين، ويقتلونهم بأعداد كبيرة. لن نسمح بحدوث ذلك».

وبعد يوم واحد من تحذير ترامب من أن «المسيحية تواجه تهديداً وجودياً في نيجيريا»، وطلب من «البنتاغون» وضع خطة لهجوم محتمل، قال دانيال باوالا مستشار الرئيس النيجيري: «لقد ساعد ترامب نيجيريا كثيراً ببيع الأسلحة، واستفاد رئيسنا من ذلك في مكافحة الإرهاب وتحقيق نتائج جيدة».

وأضاف: «أما فيما يتعلق بما إن كانت الهجمات الإرهابية في نيجيريا تستهدف فقط المسيحيين، أو أنها تستهدف كل المعتقدات وغير المؤمنين كذلك، فإن هذا الأمر يُناقش بين الرئيسين حين يلتقيان في الأيام المقبلة».

وفي مقابلته الأولى مع «سي بي إس» منذ دفعها 16 مليون دولار لتسوية قضية رفعها ضدها عام 2024، اتهم الرئيس الأميركي دولاً بينها روسيا والصين بإجراء تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها، مشيراً إلى أنه سيتبع هذا النهج أيضاً.

وقال: «لا أريد أن أكون الدولة الوحيدة التي لا تجري تجارب، فروسيا تجري تجارب، والصين تجري تجارب، لكنهما لا تتحدثان عنها».

وأضاف كوريا الشمالية وباكستان إلى قائمة الدول التي يزعم أنها تقوم باختبارات على ترساناتها النووية.

وعندما سئل بشكل مباشر عما إذا كان يخطط بأن تقوم الولايات المتحدة بتفجير سلاح نووي لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، أجاب: «أنا أقول إننا سنجري تجارب على أسلحة نووية مثلما تفعل دول أخرى، نعم».

ومنذ عقود ليست هناك أي دولة، باستثناء كوريا الشمالية، أعلنت عن إجراء تفجير نووي. ولم تجر روسيا والصين مثل هذه التجارب منذ عامي 1990 و1996 توالياً.

وعندما ألحت مقدمة برنامج 90 دقيقة على ترامب بالاستفسار حول مسألة التجارب، أجاب: «إنهم لا يخبرونك عنها، هذا عالم كبير. لا أحد يعلم بالضرورة أين يقومون بإجراء التجارب، إنهم يقومون بها في باطن الأرض، حيث لا يعلم الناس ما الذي يحدث فقط يشعرون ببعض الاهتزاز».

وعلى الفور، نفت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إجراء اختبارات نووية، وقالت: «الصين كدولة نووية مسؤولة، لطالما... أبقت على استراتيجية نووية تقوم على الدفاع عن النفس، وامتثلت لالتزامها بتعليق التجارب النووية».

وأضافت أن بكين تأمل أن تتخذ الولايات المتحدة «خطوات ملموسة لحماية النظام الدولي لنزع الأسلحة النووية وعدم الانتشار النووي والحفاظ على التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي».

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com