إيران نقلت يورانيوم وأجهزة طرد إلى روسيا
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
إصداران للدين العام بـ600 مليون ديناركشف مصدر مطلع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن طهران نقلت نحو 9.5 أطنان من اليورانيوم المخصب إلى جانب أجهزة طرد مركزي متطورة إلى روسيا، حيث حُفِظت في مخازن خاصة بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قدّم ضمانات لإيران بأنه يمكنها استعادتها عندما يكون الوضع مناسباً.ورفض المصدر تأكيد ما إذا كان اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60 في المئة نُقِل إلى روسيا أيضاً، لكنه أشار إلى أن موسكو عرضت إنشاء منشآت تخصيب على أراضيها يمكن لطهران أن تستفيد منها لتأمين الوقود النووي الذي تحتاج إليه.وأفاد بأن التقييمات الإيرانية الأولية تشير إلى أن حجم الضرر الذي تعرضت له 3 منشآت نووية رئيسية قصفتها القوات الأميركية والإسرائيلية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، يبلغ 20 في المئة، مضيفاً أن المباني الخارجية الموجودة على سطح الأرض معظمها يحتاج لإعادة بناء، أما تلك التي تحت الأرض فلا يحتاج أغلبها إلا لأعمال ترميم فقط. وذكر أن جزءاً كبيراً من أجهزة الطرد المركزي المتضررة هي أجهزة من الجيل الأول وكانت في منشآة نطنز بشكل رئيسي، لافتاً إلى أن 90 في المئة من هذه الأجهزة توقفت عن العمل لانقطاع الكهرباء لا بسبب إصابتها بقصف مباشر، وهذا ما يسمح بتفكيكها وإعادة تأهيلها خلال بضعة أشهر.وأشار المصدر إلى أن أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم إيقافها عن العمل قبل القصف، فضلاً عن وقف ضخ الغاز واليورانيوم فيها، كما تم سحب معظم كميات اليورانيوم من جميع المنشآت، نظراً لأن تسربه يؤدي إلى تلوث إشعاعي من الصعب السيطرة عليه.وتأتي هذه المعلومات في وقت قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب «المحتمل»، بعدما أكد مسؤولون إيرانيون أنه نُقل كإجراء وقائي قبل شن الضربات الأميركية.
كشف مصدر مطلع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن طهران نقلت نحو 9.5 أطنان من اليورانيوم المخصب إلى جانب أجهزة طرد مركزي متطورة إلى روسيا، حيث حُفِظت في مخازن خاصة بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قدّم ضمانات لإيران بأنه يمكنها استعادتها عندما يكون الوضع مناسباً.
ورفض المصدر تأكيد ما إذا كان اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60 في المئة نُقِل إلى روسيا أيضاً، لكنه أشار إلى أن موسكو عرضت إنشاء منشآت تخصيب على أراضيها يمكن لطهران أن تستفيد منها لتأمين الوقود النووي الذي تحتاج إليه.
وأفاد بأن التقييمات الإيرانية الأولية تشير إلى أن حجم الضرر الذي تعرضت له 3 منشآت نووية رئيسية قصفتها القوات الأميركية والإسرائيلية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، يبلغ 20 في المئة، مضيفاً أن المباني الخارجية الموجودة على سطح الأرض معظمها يحتاج لإعادة بناء، أما تلك التي تحت الأرض فلا يحتاج أغلبها إلا لأعمال ترميم فقط.
وذكر أن جزءاً كبيراً من أجهزة الطرد المركزي المتضررة هي أجهزة من الجيل الأول وكانت في منشآة نطنز بشكل رئيسي، لافتاً إلى أن 90 في المئة من هذه الأجهزة توقفت عن العمل لانقطاع الكهرباء لا بسبب إصابتها بقصف مباشر، وهذا ما يسمح بتفكيكها وإعادة تأهيلها خلال بضعة أشهر.
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم إيقافها عن العمل قبل القصف، فضلاً عن وقف ضخ الغاز واليورانيوم فيها، كما تم سحب معظم كميات اليورانيوم من جميع المنشآت، نظراً لأن تسربه يؤدي إلى تلوث إشعاعي من الصعب السيطرة عليه.
وتأتي هذه المعلومات في وقت قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب «المحتمل»، بعدما أكد مسؤولون إيرانيون أنه نُقل كإجراء وقائي قبل شن الضربات الأميركية.
وأكد غروسي أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوه أنهم يتخذون إجراءات وقائية «قد تشمل أو لا تشمل نقل اليورانيوم المخصب»، لافتاً إلى أن «أفضل طريقة لمعرفة مكان اليورانيوم هو السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن».
ويتناسب كلام المصدر مع التقييم الاستخباري الأميركي الأولي الذي خلص إلى أن عملية «مطرقة الليل» الأميركية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط. ورغم ذلك واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تكذيب التسريب الذي نشرته وسائل إعلام أميركية مرموقة، وقال إن المنشآت الثلاث تعرضت لدمار كبير يعادل ما تعرضت له ناغازاكي وهيروشيما عندما قصفتا بالأسلحة الذرية من جانب واشنطن إبان الحرب العالمية الثانية، مشدداً على أن الضربات أخّرت البرنامج النووي سنوات لا أشهراً.
وفي وقت تحدث ترامب عن أدلة إسرائيلية تؤكد حجم الدمار الكبير، قال الجيش الإسرائيلي إنه من المبكر تقييم حجم الضربة، قبل أن يشيد «الموساد» بـ «عملية إسرائيل التاريخية» التي زعم أنها «حيدت التهديد الإيراني القائم منذ عقود بشكل كبير بفضل الحملة الجوية التي استمرت 12 يوماً وبمساعدة السي آي إيه الأميركية».
وفي ظل استمرار الجدل بشأن تقييم نسبة نجاح الضربات الأميركية في تدمير القدرات النووية الإيرانية، عقد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مؤتمراً بمشاركة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة دان كين، استعرضا خلاله تقييماً جديداً لحملة القصف التي استهدفت منشآت أصفهان ونطنز وفوردو المقامة بجوف جبل صخري. وفند هيغسيث خلال المؤتمر الذي تضمن عرض صور أقمار صناعية وأفلام مسجلة تظهر انفجار القنابل الخارقة التي ألقتها قاذفات استراتيجية على مواقع إيرانية وخاصة فوق «فوردو»، مؤكداً أنه «بفضل العمل العسكري الحازم وفر الرئيس ترامب الظروف لوقف الحرب وإرجاع البرنامج النووي الإيراني لسنوات إلى الوراء دون التورط في صراع طويل».
ورأى هيغسيث أن «تسريب التقرير الاستخباراتي جاء لأن هناك من يريد تصوير الضربة في إيران على أنها فاشلة بهدف خلق فضيحة واستهداف الرئيس ترامب».
ورداً على سؤال بشأن تقديرات أوروبية وتصريحات مسؤولين إيرانيين تشير إلى النجاح في نقل المواد الحساسة قبل تدمير المنشآت، رأى الوزير أنه سيتعين على طهران أن تقول الكثير لتلميع صورتها أمام الداخل.
وفي حين ذكر هيغسيث أنه ليس لديه أي معلومات عن نقل اليورانيوم من المنشآت الإيرانية، خرج ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» ليؤكد أنه «لم يتم نقل أي مواد نووية من فوردو قبل الضربة».