تراجع قوي لأسعار النفط مع اتجاه «أوبك +» لزيادة الإنتاج
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
ليالي الإمارات الثقافية نثرت عبق التراث بمركز جابرانخفضت أسعار النفط بأكثر من 2 في المئة، صباح أمس، بعد أن قرر تحالف «أوبك +» مطلع الأسبوع تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط، ما أثار مخاوف بشأن زيادة المعروض في سوق تخيّم عليه توقعات طلب غير مؤكدة.وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.27 دولار للبرميل، أو 2.07 في المئة إلى 60.02 دولاراً للبرميل، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.33 دولار أو 2.28 في المئة إلى 56.96 دولاراً للبرميل.ولامس كلا العقدين أدنى مستوياتهما منذ 9 أبريل عند بدء التداول، أمس، بعد أن اتفق تحالف «أوبك+» على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، ليرتفع الإنتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يومياً. ووفقاً لحسابات «رويترز»، سترفع زيادة يونيو من المنتجين الثمانية في مجموعة «أوبك+» إجمالي الزيادات المجمعة لأبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يومياً، ما يمثّل تخفيفاً بمقدار 44 في المئة من إجمالي التخفيضات المختلفة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، والمتفق عليها منذ العام 2022.وقالت مصادر في «أوبك+» إن السعودية تضغط عليها لتسريع إنهاء تخفيضات الإنتاج السابقة لمعاقبة العراق وكازاخستان، العضوين الآخرين في التحالف، بسبب عدم التزامهما بحصص الإنتاج.وقال المحللة في ساكسو بنك، أولي هانسن: «زيادة الإنتاج، التي شجعت عليها السعودية تهدف إلى تحدي إمدادات النفط الصخري الأميركي بقدر ما تهدف إلى معاقبة الأعضاء الذين استفادوا من ارتفاع الأسعار بينما كانوا يتباهون بحدود إنتاجهم».وأضافت «زيادة الإنتاج في ظل التباطؤ الاقتصادي ستؤثر سلباً على الأسعار حتى تتضح الصورة أكثر حول تأثير ذلك على الطلب».وأثرت توقعات عودة المعروض إلى السوق سلباً على منحنى العقود الآجلة لخام برنت، مما يشير إلى ضعف بالسوق في المستقبل.وبلغ الفارق السعري بين عقد برنت لشهر أقرب استحقاق وعقد التسليم بعد 6 أشهر 10 سنتات للبرميل، منخفضاً من 47 سنتاً في الجلسة السابقة. وفي وقت سابق من الجلسة، تحوّل الفارق فترة وجيزة إلى خصم، لأول مرة منذ ديسمبر 2023.وخفض كل من باركليز وآي. إن. جي توقعاتهما لخام برنت عقب قرار «أوبك+».وقلل باركليز توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 4 دولارات ليصل إلى 66 دولاراً للبرميل لعام 2025، وبدولارين ليصل إلى 60 دولاراً للبرميل لعام 2026. ويتوقع بنك آي. إن. جي أن يبلغ متوسط سعر برنت 65 دولاراً هذا العام، منخفضاً من 70 دولاراً في توقعات سابقة.وقال محللون في «آي. إن. جي» بقيادة وارن باترسون: «تشهد سوق النفط حالة من الضبابية الكبيرة بشأن الطلب في ظل مخاطر الرسوم الجمركية. ويزيد هذا التغيير في سياسة أوبك+ من حالة الضبابية على صعيد المعروض».إيرادات العراق
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 2 في المئة، صباح أمس، بعد أن قرر تحالف «أوبك +» مطلع الأسبوع تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط، ما أثار مخاوف بشأن زيادة المعروض في سوق تخيّم عليه توقعات طلب غير مؤكدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.27 دولار للبرميل، أو 2.07 في المئة إلى 60.02 دولاراً للبرميل، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.33 دولار أو 2.28 في المئة إلى 56.96 دولاراً للبرميل.
ولامس كلا العقدين أدنى مستوياتهما منذ 9 أبريل عند بدء التداول، أمس، بعد أن اتفق تحالف «أوبك+» على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، ليرتفع الإنتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يومياً.
ووفقاً لحسابات «رويترز»، سترفع زيادة يونيو من المنتجين الثمانية في مجموعة «أوبك+» إجمالي الزيادات المجمعة لأبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يومياً، ما يمثّل تخفيفاً بمقدار 44 في المئة من إجمالي التخفيضات المختلفة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، والمتفق عليها منذ العام 2022.
وقالت مصادر في «أوبك+» إن السعودية تضغط عليها لتسريع إنهاء تخفيضات الإنتاج السابقة لمعاقبة العراق وكازاخستان، العضوين الآخرين في التحالف، بسبب عدم التزامهما بحصص الإنتاج.
وقال المحللة في ساكسو بنك، أولي هانسن: «زيادة الإنتاج، التي شجعت عليها السعودية تهدف إلى تحدي إمدادات النفط الصخري الأميركي بقدر ما تهدف إلى معاقبة الأعضاء الذين استفادوا من ارتفاع الأسعار بينما كانوا يتباهون بحدود إنتاجهم».
وأضافت «زيادة الإنتاج في ظل التباطؤ الاقتصادي ستؤثر سلباً على الأسعار حتى تتضح الصورة أكثر حول تأثير ذلك على الطلب».
وأثرت توقعات عودة المعروض إلى السوق سلباً على منحنى العقود الآجلة لخام برنت، مما يشير إلى ضعف بالسوق في المستقبل.
وبلغ الفارق السعري بين عقد برنت لشهر أقرب استحقاق وعقد التسليم بعد 6 أشهر 10 سنتات للبرميل، منخفضاً من 47 سنتاً في الجلسة السابقة. وفي وقت سابق من الجلسة، تحوّل الفارق فترة وجيزة إلى خصم، لأول مرة منذ ديسمبر 2023.
وخفض كل من باركليز وآي. إن. جي توقعاتهما لخام برنت عقب قرار «أوبك+».
وقلل باركليز توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 4 دولارات ليصل إلى 66 دولاراً للبرميل لعام 2025، وبدولارين ليصل إلى 60 دولاراً للبرميل لعام 2026. ويتوقع بنك آي. إن. جي أن يبلغ متوسط سعر برنت 65 دولاراً هذا العام، منخفضاً من 70 دولاراً في توقعات سابقة.
وقال محللون في «آي. إن. جي» بقيادة وارن باترسون: «تشهد سوق النفط حالة من الضبابية الكبيرة بشأن الطلب في ظل مخاطر الرسوم الجمركية. ويزيد هذا التغيير في سياسة أوبك+ من حالة الضبابية على صعيد المعروض».
إيرادات العراق
من جهته، صرح نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني، بأن انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية أثّر بشكل كبير على موارد الدولة. وقال الوزير العراقي لمحطة تلفزيون الشرقية إن «أسعار النفط قبل نحو شهرين كانت أكثر من 80 دولاراً للبرميل، واليوم انخفضت إلى نحو 60 دولاراً، مما يعني حصول نقص في موارد الدولة».
وأضاف أن «وزارة النفط لم تتسلم حتى الآن أية كمية من النفط الخام من الحقول النفطية في إقليم كردستان، مما يعني خسارة 300 ألف برميل يومياً، وهذه الكمية محسوبة على حصة العراق وفق الاتفاقات داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)».
وقال إن «لدى العراق خطة طموحة للوصول إلى إنتاح 6 ملايين برميل يومياً في غضون عامين، ولدينا الآن القابلية لإنتاج 5 ملايين برميل يومياً عدا إقليم كردستان، لكننا ملتزمون بمحددات منظمة «أوبك» بإنتاج 4 ملايين برميل يومياً».
وجدد «التزام العراق بوحدة وقرارات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بشأن حصص الإنتاج».
وتشهد أسعار النفط في السوق العالمية انخفاضاً كبيراً انعكس سلباً على الإيرادات المالية المتحققة لتلبية متطلبات الموازنة الاتحادية للعام الحالي، فضلاً عن الإخفاق المتكرر في التوصل إلى اتفاق مع الشركات النفطية في إقليم كردستان لاستئناف تصدير النفط الخام من حقول الإقليم رغم جولات المفاوضات المتكررة منذ أكثر من عامين.
وتيرة الإنتاج
وقالت 5 مصادر في «أوبك+» إن المجموعة ستسرّع وتيرة زيادات إنتاج النفط وربما تنهي تخفيضات طوعية قدرها 2.2 مليون برميل يومياً بحلول نوفمبر 2025 وسط توجّه من السعودية لمعاقبة بعض أعضاء المجموعة لزيادة إنتاجهم فوق الحصص المتفق عليها.
وصدمت «أوبك+» سوق النفط في أبريل بالموافقة على تسريع وتيرة تقليص تخفيضات الإنتاج أسرع من المتوقع، رغم تراجع الأسعار والطلب.
وذكرت مصادر أن هذه الخطوة نفذتها السعودية، زعيمة «أوبك+» الفعلية، لمعاقبة العراق وكازاخستان على ضعف امتثالهما للحصص. وأشارت الرياض إلى أنها غير راغبة في دعم السوق فترة أطول.
ويشير هذا التحول في السياسة السعودية إلى رغبة المملكة في توسيع حصتها السوقية، وهو تغيير كبير، بعد أن عملت على مدى 5 سنوات على تحقيق التوازن في السوق من خلال تخفيضات كبيرة في الإنتاج.
وتخفض «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وشركاء منهم روسيا، الإنتاج بما يقرب من 5 ملايين برميل يوميا أو 5 بالمئة من الطلب العالمي.
ووافقت «أوبك+» على التخفيضات عبر مراحل عدة بدأت عام 2022، بهدف دعم السوق. ومن المقرر أن تظل تخفيضات كثيرة سارية حتى نهاية 2026.
وكانت «أوبك+» قد وافقت في ديسمبر على الإلغاء التدريجي للخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميا من إجمالي التخفيضات بحلول نهاية سبتمبر 2026، لكنها وافقت على تسريع هذه العملية في أبريل.
ووافقت السبت على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يونيو، ليصل إجمالي ما تخطط لإنتاجه في أبريل ومايو ويونيو إلى نحو مليون برميل يومياً.
وقالت مصادر «أوبك+» الـ 5، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن المجموعة ستحافظ على هذا الاتجاه، ومن المرجح أن توافق في يونيو على إنتاج 411 ألف برميل يومياً أخرى في يوليو.
وقال أحد المصادر، إن السعودية حذرت بقية الأعضاء، خلال اجتماع السبت، من عدم الامتثال للحصص المتفق عليها.
ولم ترد بعد «أوبك» أو مكتب التواصل الحكومي السعودي أو مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على طلبات للتعليق.
وترجح المصادر أن توافق المجموعة على تسريع الزيادات لأشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، بهدف التخلص مما تبقى من التخفيضات الطوعية إذا لم يتحسن التزام العراق وكازاخستان، وغيرهما من الدول غير الملتزمة بالحصص، وتطبّق تخفيضات لتعويض الإنتاج الزائد.
وقال أحد المصادر إنه في حال عدم تحسّن الامتثال، فستتخلص المجموعة من التخفيضات الطوعية بحلول نوفمبر، في إشارة إلى تخفيضات 2.2 مليون برميل يوميا يطبقها 8 أعضاء في «أوبك+».
وتحدت كازاخستان «أوبك+» هذا الشهر، عندما قال وزير الطاقة إنه سيعطي الأولوية لمصالح بلاده الوطنية على حساب مصالح «أوبك+» عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وتجاوز إنتاج كازاخستان من النفط في أبريل حصتها في «أوبك+»، رغم انخفاضه 3 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل في أبريل، وهو أدنى مستوى لها في 4 سنوات، على خلفية تسريع زيادات «أوبك+»، وبعد أن أثار فرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية مخاوف من حدوث تباطؤ للاقتصاد العالمي.
وقال المحلل لدى «يو.بي. إس»، جيوفاني ستونوفو، إن أنباء تسريع زيادة إنتاج النفط ستضغط على أسعاره إلى أن تتحسن مستويات الامتثال لحصص الإنتاج.