الشرع يبحث مع وفد مجلس الأمن انتهاكات إسرائيل
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
قلق خليجي من تشريعات الاستدامة الأوروبية الجديدةأجرى ممثلو الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، اليوم، زيارة هي الأولى من نوعها لسورية منذ تأسيس المجلس عام 1945، في خطوة مهمة للسطات السورية الجديدة التي تحيي الذكرى الأولى لسقوط دمشق وانهيار نظام بشار الأسد.
واستقبل الرئيس أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق، وفد أعضاء مجلس الأمن وعدداً من المسؤولين الأمميين، بحضور عدد من الوزراء في الحكومة.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، إن الشرع بحث مع وفد ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الانتهاكات الإسرائيلية التي شكّلت محورًا رئيسًا خلال الاجتماع، إذ طرحها الشرع بوصفها «أولوية» ضمن ما يمكن أن يقدّمه مجلس الأمن، متطرقًا إلى حادثة بيت جن التي تعدّ مثالًا على تكرار التوغلات الإسرائيلية.
وتطرّق النقاش أيضًا، وفق علبي، إلى الملفات الاقتصادية والتنموية، والعقوبات وتأثيرها على السوريين.
ولفت علبي الى أن زيارة وفد مجلس الأمن إلى دمشق في ذكرى التحرير «تحمل رسالة تضامن واضحة»، مشيرا إلى أن الأعضاء أبدوا توافقًا على دعم سورية وحكومتها وشعبها في هذه المرحلة.
ورأى أن توقيت الزيارة يعكس إدراك أعضاء المجلس لما وصفه بـ «الإنجازات» التي تحققت خلال العام الماضي، معتبرا أن حضور أعضاء مجلس الأمن جاء لتوجيه «رسالة تضامن قوية»، والاستماع إلى رؤية الشرع لمستقبل البلاد.
وبدأ أعضاء مجلس الأمن زيارتهم من معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق، ومنه إلى حي جوبر بدمشق الذي شهد معارك طاحنة خلال سنوات الصراع. وزار الوفد عدداً من الأماكن التراثية بدمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي برفقة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة نجاة رشدي.
وتتضمن الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين وفعاليات من المجتمع المدني، واللجان المعنية بتقصّي الحقائق في الأحداث الدامية التي جرت في الساحل والسويداء.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن زيارة وفد مجلس الأمن تأتي تأكيداً لـ «دعم المجتمع الدولي لسورية الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها».