ممثل الأمير يغادر غداً إلى ماليزيا للمشاركة في قمتَي «آسيان والخليجي».. و«آسيان والخليجي والصين»
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
بيت التمويل الكويتي يطلق منتج التمويل بضمان الذهبيغادر ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والوفد الرسمي المرافق لسموه، غدا (الأحد)، إلى دولة ماليزيا الصديقة وذلك لترؤس وفد الكويت المشارك في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللتين ستعقدان بالعاصمة كوالالمبور.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا: إن مشاركة الكويت في القمة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والقمة المرتقبة بين قادة دول المجلس ورابطة (آسيان) والصين في كوالالمبور، تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به اليحيا لـ«كونا»، اليوم (السبت)، في ضوء استعداد الكويت للمشاركة في القمتين إلى جانب المشاركة في المنتدى الاقتصادي المصاحب لهما وذلك خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ترسيخ الشراكة
ذكر اليحيا أن ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد سيترأس وفد الكويت والجانب الخليجي في أعمال القمتين في إطار رئاسة الكويت لأعمال الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح أن مشاركة الكويت تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية وتوسيع نطاق التعاون في المجال المتعدد الأطراف وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات الخليجية مع دول آسيان والصين من تطور متسارع في مختلف المجالات مما يعزز المصالح المشتركة.
وذكر أن إطار التعاون بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024–2028 يتضمن تعزيز التعاون في 4 مجالات تتعلق بالحوار السياسي والاقتصادي والتجاري والطاقة والأمن الغذائي والتنسيق في المحافل الدولية، موضحا أن القمتين تفسحان المجال أمام قادة الدول المشاركة لتبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الاقليمية والدولية وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.
وأشار إلى أهمية أعمال القمتين اللتين تستضيفهما العاصمة كوالالمبور، مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على تعزيز التكامل الإقليمي وتطوير قنوات التعاون مع دول رابطة آسيان والصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أجندة القمتين
لفت اليحيا إلى أن أجندة أعمال القمتين ستناقش مسائل وملفات مهمة تتصدر أولويات التعاون المشترك والتي يأتي من ضمنها ما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة والتحول الرقمي والابتكار والربط اللوجستي والتعليم والسياحة بما يخدم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الامن والاستقرار الإقليمي، مضيفا بأن أعمال القمتين تسهم في تعميق الشراكة الاقتصادية.
واستذكر أعمال القمة الأولى بين الآسيان ومجلس التعاون التي عقدت في الرياض عام 2023 وحددت مجالات التعاون ذات الأولوية بين الجانبين.
وأكد أن مشاركة الكويت في كوالالمبور برئاسة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تعكس التزام الكويت الراسخ تفعيل دبلوماسيتها التنموية وتعزيز شراكاتها الدولية ذات التأثير العالمي مضيفا أن الكويت تنظر إلى أعمال القمتين كجسور تواصل ومنصات هامة لتبادل الرؤى والتنسيق حول قضايا ذات الاهتمام المتبادل وبشكل يسهم في تعزيز الشراكة.
وبين أنه من خلال هذه المشاركة رفيعة المستوى تسعى دول مجلس التعاون إلى الإسهام في بلورة رؤية جماعية طموحة تعكس التفاهم الإقليمي وتدفع نحو تكامل أوثق بين مجلس التعاون ورابطة جنوب شرقي آسيا والصين بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأمن والازدهار والتنمية المستدامة.
خريطة طريق
وأعرب عن ثقته بأن مخرجات القمتين ستسهم في إقرار خريطة طريق للتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون والآسيان والصين وبشكل يمكن معه تحديد آليات متابعة وتفعيل المبادرات المشتركة ودفع العمل نحو إقامة شراكات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد سيعقد على هامش مشاركته في أعمال القمتين والمنتدى الاقتصادي عددا من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية واستكشاف فرص التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم مسارات الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والدول الصديقة.
أبرز الملفات على جدول أعمال القمتين
1- الأمن الغذائي وأمن الطاقة
2- التحول الرقمي والابتكار
3- الربط اللوجستي والتعليم
4- الاهتمام بالسياحة ومشاريعها
5- الأمن والاستقرار الإقليمي
6- تعميق الشراكة الاقتصادية