جنايات الكويت تثأر لـ"رضيع الغسالة" من خادمته
klyoum.com
عدت السلطات الفيليبينية الحادثة "عملاً فردياً لا يعكس صورة العمالة الفيليبينية" مؤكدة احترامها لأحكام القضاء الكويتي وتعاطفها مع أسرة الضحية
أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكماً على خادمة فيليبينية بالإعدام شنقاً، في خطوة عدَّها قانونيون من أشد الأحكام التي تصدرها المحاكم الجنائية داخل البلاد، بعد جريمة قتل طفل رضيع بداخل غسالة ملابس وتشغيلها.
ويبلغ الطفل من العمر نحو 18 شهراً، وتُوفي على الفور.
وتعود تفاصيل القضية إلى أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2024 وفق ما أوردته صحيفة "القبس" المحلية، حين فوجئت أسرة كويتية مقيمة داخل منطقة صباح السالم بصراخ طفلها الرضيع، وحين هرع الوالدان إلى الغرفة تفاجآ بوجود الطفل داخل الغسالة، وهو في حالة حرجة، قبل أن يسارعا إلى إسعافه داخل مستشفى جابر الأحمد، حيث أكد الأطباء وفاته نتيجة الإصابات البالغة التي لحقت به جراء دوران الغسالة.
واعترفت الخادمة بذنبها وقالت "نعم ارتكبت الجريمة، كان الطفل يزعجني".
لكن القضاء الكويتي والنيابة لجآ إلى لجنة طبية للتأكد من صحتها العقلية، وجاء التقرير ليؤكد مسؤوليتها الكاملة عن تصرفاتها، مما دفع النيابة العامة للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات في حقها، باعتبار أن الفعل يدخل في نطاق القتل العمد مع سبق الإصرار.
ووافقت المحكمة، من جانبها، على توصية النيابة وأصدرت حكماً بالإعدام شنقاً، في خطوة عدَّها قانونيون من أشد الأحكام التي تصدرها المحاكم الجنائية، نظراً إلى بشاعة الواقعة.
وعدت السلطات الفيليبينية الحادثة "عملاً فردياً لا يعكس صورة العمالة الفيليبينية"، مؤكدة احترامها لأحكام القضاء الكويتي وتعاطفها مع أسرة الضحية.
وأثارت القضية موجة من التعاطف والصدى لدى المجتمع الكويتي، الذي تفاعل مع القضية عبر برامج التواصل الاجتماعي.