تحفظات إيرانية نووية وسياسية عن ورقة ويتكوف
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
:كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ترأس اجتماعاً في مكتبه، مساء أمس الأول، حضره الرئيس مسعود بزشكيان والفريق المكلّف بمتابعة المفاوضات النووية، إلى جانب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، وخُصص الاجتماع لبحث المقترح الأميركي الأخير الذي حمله إلى طهران وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في نهاية الأسبوع.وبحسب المصدر، جرى خلال الاجتماع وضع ملاحظات طهران على الورقة الأميركية، والتي شملت جوانب فنية تتعلق بالبرنامج النووي، وأخرى مرتبطة ببنود تعتبرها إيران خارجة عن إطار الملف النووي، ويجب بالتالي استبعادها من النقاش.وكانت «الجريدة» نشرت أبرز بنود المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، ويتضمن تأسيس كيان دولي – إقليمي لتخصيب اليورانيوم، إضافةً إلى نقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج. وبحسب البنود التي حصلت عليها «الجريدة» من مصادر إيرانية، يتعين على طهران تقديم ضمانات بعدم تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، والموافقة على الإبقاء على آلية «الزناد» المنصوص عليها في اتفاق 2015 دون سقف زمني، فضلاً عن التزامها بوقف تمويل أي كيانات مسلحة إقليمية، والعمل على تحويل المجموعات الموالية لها إلى كيانات سياسية سلمية بالكامل لا تعمل ضد مشاريع السلام في المنطقة، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة للحد من علاقاتها مع الصين وروسيا.
كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ترأس اجتماعاً في مكتبه، مساء أمس الأول، حضره الرئيس مسعود بزشكيان والفريق المكلّف بمتابعة المفاوضات النووية، إلى جانب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، وخُصص الاجتماع لبحث المقترح الأميركي الأخير الذي حمله إلى طهران وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في نهاية الأسبوع.
وبحسب المصدر، جرى خلال الاجتماع وضع ملاحظات طهران على الورقة الأميركية، والتي شملت جوانب فنية تتعلق بالبرنامج النووي، وأخرى مرتبطة ببنود تعتبرها إيران خارجة عن إطار الملف النووي، ويجب بالتالي استبعادها من النقاش.
وكانت «الجريدة» نشرت أبرز بنود المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، ويتضمن تأسيس كيان دولي – إقليمي لتخصيب اليورانيوم، إضافةً إلى نقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج.
وبحسب البنود التي حصلت عليها «الجريدة» من مصادر إيرانية، يتعين على طهران تقديم ضمانات بعدم تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، والموافقة على الإبقاء على آلية «الزناد» المنصوص عليها في اتفاق 2015 دون سقف زمني، فضلاً عن التزامها بوقف تمويل أي كيانات مسلحة إقليمية، والعمل على تحويل المجموعات الموالية لها إلى كيانات سياسية سلمية بالكامل لا تعمل ضد مشاريع السلام في المنطقة، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة للحد من علاقاتها مع الصين وروسيا.
وأكد المصدر أن المجتمعين وضعوا ملاحظات مبدئية على الورقة الأميركية، من بينها موافقة طهران، من حيث المبدأ، على تأسيس كيان دولي – إقليمي مشترك لتخصيب اليورانيوم، لكنها شددت على الاحتفاظ ببرنامج التخصيب داخل أراضيها، بحيث تواصل تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% وفقاً لاتفاق 2015، مع رفضها تفكيك المنشآت الإيرانية أو نقلها إلى مواقع قد تكون عرضة للاستهداف.
وأشار إلى أن طهران ترفض أي صيغة مشابهة لبند «آلية الزناد» في اتفاق 2015، لكنها قد توافق على تمديد الآلية الحالية عاماً إضافياً، في حال شرعت الدول الأوروبية في تنفيذ تعهداتها.
في المقابل، رفض الاجتماع كل البنود غير النووية الواردة في مقترح ويتكوف، بما يشمل تقديم ضمانات تتعلق بإنتاج الصواريخ، أو التعهد بتحويل حلفائها في المنطقة إلى أحزاب سياسية والتخلي عن السلاح، أو الالتزام بعدم عرقلة مشاريع السلام بين إسرائيل والدول العربية، فضلاً عن خفض مستوى علاقاتها مع موسكو وبكين.
إلى ذلك، وفي ظل تحركات مصرية دبلوماسية وسياسية وعسكرية باتجاهات متعددة، قال بعض المراقبين إنها تركز على «الاتجاه شرقاً»، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي تحدث عن مساعٍ لتعزيز العلاقات على المستوى السياسي والتجاري بين البلدين.