بلال الشامي: «بسام في وادي السمك» بدايتي.. واعتذرت عن «سيف العرب» لهذا السبب!
klyoum.com
عبدالحميد الخطيب
أكد الفنان بلال الشامي أنه بعيد كل البعد عن السلبية، ويحرص دائما على نشر الطاقة الإيجابية أينما كان، موضحا أن ابتسامته يستمدها من ردود فعل الناس، وقال: «سهل الأمور تسهل.. وإن صعبتها تصعب»، أنا دائما متفائل بالخير رغم الظروف والتحديات التي تواجه الإنسان، لكنني أواجهها بالابتسامة.
وعن تنوع المجالات الفنية التي يمتهنها مثل الغناء والتقديم والتمثيل، أوضح الشامي أنه يجد نفسه في كل مجال فيه تواصل مباشر مع الجمهور. وأردف: أحب المسرح والحفلات والأعراس لأنها تجعلني قريبا من الناس بلا أي حواجز، إلى جانب الدراما التي أقدم فيها «كركترات» متنوعة، مستدركا: بعض المنتجين يأخذون عني فكرة بأنني فنان كوميدي فقط، إلا أنني قدمت أدوارا «تراجيدية» لا يوجد فيها أي كوميديا، مثل مسلسلات «الفرج بعد الشدة» و«أوه يا مال» و«منطقة آمنة»، مؤكدا أنه يحرص على التنويع والتنسيق بين الغناء والتمثيل والتقديم، مضيفا: هناك ممثلون يشاركون في أربعة مسلسلات في وقت واحد، لكن التنسيق بين الأعمال صعب جدا ويحتاج إلى إدارة دقيقة للوقت.
ولفت بلال إلى انه مقل في المسرح خصوص مسرح الكبار بسبب التزاماته بالأعراس، قائلا: المسرح يحتاج إلى وقت طويل، وإذا كان عندي ارتباط بحفل أو عرس تصبح هناك مشكلة، مستذكرا بداياته في المسرح بالقول: كانت أولى مشاركاتي عام 1986 في مسرحية «بسام في وادي السمك» مع طارق العلي، حسين المفيدي، عادل اليحيى وفنانين كبار، ومن إخراج حسين جمعة، وهي من أحب الأعمال إلى قلبي لأنها شهدت انطلاقتي الفنية، كاشفا في السياق نفسه عن أنه اعتذر عن عدم المشاركة في مسرحية «سيف العرب» لنفس السبب وهو ارتباطاته بإحياء الأعراس.
من جانب آخر، تحدث بلال الشامي عن تطوير الأغنية الشعبية، مؤكدا في لقاء عبر شاشة تلفزيون الكويت، أن مواكبة الجيل الجديد أمر ضروري للاستمرار، وقال: انا مع التطوير وأن نواكب العصر، بحيث نقدم للجمهور ما يحبه بطريقة حديثة، لكن دون أن نخدش أصالة موروثنا الفني والثقافي.