الهاجري: «العين»... منحوتة تبصر في الذاكرة وتتحدى النسيان
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
صناديق الأسهم الأمريكية تجذب أول تدفقات مع تحسن معنويات المستثمرينفي تظاهرة فنية جمعت نخبة من النحاتين من 20 دولة حول العالم، شارك الفنان والنحات فهد الهاجري في ملتقى الجزائر الدولي للنحت مؤخرا، بعمله الفني «العين»، وهو منحوتة تستلهم موضوع الذاكرة الجماعية، في إشارة قوية إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، وما خلفته من جراح لاتزال تنبض في الوجدان، خصوصا قضية جماجم الشهداء التي احتجزت لعقود في «متحف الإنسان» بفرنسا، ولاتزال الجزائر تطالب باستعادتها.وأكد الهاجري أن النحت بالنسبة له ليس فنا بصريا بل هو وسيلة لتحويل الفكرة إلى شكل ملموس يخاطب الإنسان من أعماقه، لأنه يحمل قدرة كبيرة على تجسيد التاريخ، فهو الصوت الخفي للألم والجمال في آن واحد، موضحا أنه استخدم مادة الرخام الجزائري بقياسات 70X70X200 سم، لتقديم رؤيته الخاصة لذاكرة الشعوب عبر تجسيد فني يخاطب البصر، مضيفا: «الذاكرة ليست مجرد تخزين للزمن الماضي، بل هي إعادة بناء له، وهنا تلعب العين دورا في إعادة إحياء اللحظات السابقة، مما يجعل الزمن نفسه يبدو كأنه يتداخل بين الماضي والحاضر».
في تظاهرة فنية جمعت نخبة من النحاتين من 20 دولة حول العالم، شارك الفنان والنحات فهد الهاجري في ملتقى الجزائر الدولي للنحت مؤخرا، بعمله الفني «العين»، وهو منحوتة تستلهم موضوع الذاكرة الجماعية، في إشارة قوية إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، وما خلفته من جراح لاتزال تنبض في الوجدان، خصوصا قضية جماجم الشهداء التي احتجزت لعقود في «متحف الإنسان» بفرنسا، ولاتزال الجزائر تطالب باستعادتها.
وأكد الهاجري أن النحت بالنسبة له ليس فنا بصريا بل هو وسيلة لتحويل الفكرة إلى شكل ملموس يخاطب الإنسان من أعماقه، لأنه يحمل قدرة كبيرة على تجسيد التاريخ، فهو الصوت الخفي للألم والجمال في آن واحد، موضحا أنه استخدم مادة الرخام الجزائري بقياسات 70X70X200 سم، لتقديم رؤيته الخاصة لذاكرة الشعوب عبر تجسيد فني يخاطب البصر، مضيفا: «الذاكرة ليست مجرد تخزين للزمن الماضي، بل هي إعادة بناء له، وهنا تلعب العين دورا في إعادة إحياء اللحظات السابقة، مما يجعل الزمن نفسه يبدو كأنه يتداخل بين الماضي والحاضر».
وتابع: «تعتبر العين وسيطا بين العالم الخارجي والذاكرة الداخلية، فنحن لا نتذكر فقط الصور التي نراها، بل نعيد تفسيرها وفقا لتجاربنا ومعتقداتنا، هذه العملية تجعل الذاكرة أكثر ديناميكية مما قد يبدو، إذ إن ما نراه لا يُخزن كما هو، بل يُعاد تشكيله باستمرار، ولذلك فإن منحوتة العين تبصر في الذاكرة وتتحدى النسيان، وخاصة باستخدام الرخام الجزائري ذي الجودة العالية والتماسك الممتاز، وهو متوسط الصلابة مما يجعله مثاليا للنحت التفصيلي، كما أن ألوانه متنوعة، تمنح كل عمل بعدا بصريا خاصا»، مضيفا: «منحتني هذه المادة نتائج جميلة أثناء التنفيذ، وساعدتني على التعبير بدقة عن ملامح العمل ورسالته».
تجربة استثنائية
وحول مشاركته في الملتقى أوضح: «هذا الملتقى الأول من نوعه في الجزائر، وشكل تجربة استثنائية بكل المقاييس، لقد استقبل الفنانين بحفاوة وكرم يعكسان روح الشعب الجزائري المضياف، وكان الحدث ناجحا بكل المقاييس، ولذلك أتمنى أن يتحول الملتقى إلى فعالية سنوية لدوره الكبير في دعم الحركة النحتية، وتبادل الخبرات بين الفنانين، كما أطمح إلى رؤية مثل هذه الملتقيات في الكويت».