طهران تضع 3 شروط لاستئناف التفاوض مع واشنطن

قبل ساعات من الاجتماع المقرر اليوم بين إيران وممثلي «الترويكا الأوروبية» في مدينة إسطنبول التركية، لبحث سبل التوصل إلى تفاهم وتجنّب التكتل الأوروبي تنفيذ تهديده بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية بموجب بند «آلية الزناد» المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حدد نائب وزير الخارجية الإيراني، غريب آبادي، اليوم، 3 شروط لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.وقال آبادي إن المحادثات، التي توقفت بعد يوم من شن إسرائيل حرباً على إيران استمرت 12 يوماً، وتخللها توجيه الولايات المتحدة ضربات استهدفت عدة منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، يمكن أن تُستأنف شريطة الاعتراف بحقوق طهران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وبناء واشنطن الثقة مع طهران، وضمان ألا تؤدي المفاوضات إلى تجدد العمل العسكري ضد بلده.في سياق قريب، اتّهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إيران بإطلاق ذخائر عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل خلال الحرب التي توقفت في 24 الشهر الماضي، في «انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي» العرفي.

قبل ساعات من الاجتماع المقرر اليوم بين إيران وممثلي «الترويكا الأوروبية» في مدينة إسطنبول التركية، لبحث سبل التوصل إلى تفاهم وتجنّب التكتل الأوروبي تنفيذ تهديده بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية بموجب بند «آلية الزناد» المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حدد نائب وزير الخارجية الإيراني، غريب آبادي، اليوم، 3 شروط لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.

وقال آبادي إن المحادثات، التي توقفت بعد يوم من شن إسرائيل حرباً على إيران استمرت 12 يوماً، وتخللها توجيه الولايات المتحدة ضربات استهدفت عدة منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، يمكن أن تُستأنف شريطة الاعتراف بحقوق طهران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وبناء واشنطن الثقة مع طهران، وضمان ألا تؤدي المفاوضات إلى تجدد العمل العسكري ضد بلده.

في سياق قريب، اتّهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إيران بإطلاق ذخائر عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل خلال الحرب التي توقفت في 24 الشهر الماضي، في «انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي» العرفي.

وأحصت المنظمة الدولية، في بيان، 3 ضربات بصواريخ تحمل رؤوسا لذخائر عنقودية وقعت في 19 و20 و22 يونيو الماضي، وطالت مناطق غوش دان، وبئر السبع، وريشون لتسيون جنوبي تل أبيب.

والذخائر العنقودية مصمّمة لإطلاق عدد كبير من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة. وبالإضافة إلى النطاق الجغرافي الواسع الذي تنفجر فيه، فإن بعضا من هذه القنابل لا ينفجر عند الاصطدام بالأرض، مما يجعلها تالياً قابلة للانفجار بأي وقت في المستقبل.

وإيران وإسرائيل ليستا دولاً موقّعة أو أطرافاً في اتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2008 التي تحظر استخدام أو إنتاج أو تخزين أو نشر هذه الأسلحة. لكنّ منظمة العفو الدولية شددت في بيانها على أن «القانون الإنساني الدولي العرفي يحظر استخدام الأسلحة العشوائية بطبيعتها، وأنّ شنّ هجمات عشوائية تقتل أو تصيب مدنيين يُشكّل جريمة حرب».

اخبار الكويت على مدار الساعة