اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

«جولة رابعة» صعبة بين واشنطن وطهران وترامب يرفض استنساخ «اتفاق أوباما»

«جولة رابعة» صعبة بين واشنطن وطهران وترامب يرفض استنساخ «اتفاق أوباما»

klyoum.com

كشف مصدر مطلع شارك في الجولة الرابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت في العاصمة العمانية مسقط، أن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أبلغ الوفد الإيراني بأن الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في إبرام اتفاق نووي جديد يمكن تفسيره على أنه مجرد نسخة من اتفاق عام 2015 الذي تم التوصل إليه خلال إدارة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما.وأوضح ويتكوف، الذي يتولى قيادة الوفد الأميركي المفاوض، أن الإدارة الحالية تسعى إلى اتفاق جديد أكثر تشدداً، يتضمن قيوداً إضافية على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها. وضمن هذا الإطار، طرح ويتكوف مقترحاً يقضي بأن تتولى شركة أميركية تعمل داخل إيران وتشرف عليها واشنطن، تزويد طهران بكميات اليورانيوم المخصّب التي تحتاجها، بدلاً من السماح لها بإجراء التخصيب داخلياً.في المقابل، أفاد المصدر بأن كبير المفاوضين الإيرانيين، وزير الخارجية عباس عراقجي، أبلغ الجانب الأميركي بأن بلاده مستعدة لقبول تأسيس شركة متعددة الجنسيات تُعنى بتخصيب اليورانيوم داخل إيران، شرط أن تحتفظ طهران بالحصة الأكبر من ملكيتها، وأن تخضع عملياتها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا لرقابة الولايات المتحدة. وبحسب المصدر، أعاد ويتكوف، خلال محادثات أمس، إثارة ملف تصنيع إيران لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وهو ما رد عليه عراقجي بالتأكيد أن هذا الموضوع خارج إطار التفويض الممنوح للوفد التفاوضي، وخارج نطاق هذه المفاوضات، نافياً أن تكون إيران قد شرعت في إنتاج هذا النوع من الأسلحة.

كشف مصدر مطلع شارك في الجولة الرابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت في العاصمة العمانية مسقط، أن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أبلغ الوفد الإيراني بأن الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في إبرام اتفاق نووي جديد يمكن تفسيره على أنه مجرد نسخة من اتفاق عام 2015 الذي تم التوصل إليه خلال إدارة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما.

وأوضح ويتكوف، الذي يتولى قيادة الوفد الأميركي المفاوض، أن الإدارة الحالية تسعى إلى اتفاق جديد أكثر تشدداً، يتضمن قيوداً إضافية على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها. وضمن هذا الإطار، طرح ويتكوف مقترحاً يقضي بأن تتولى شركة أميركية تعمل داخل إيران وتشرف عليها واشنطن، تزويد طهران بكميات اليورانيوم المخصّب التي تحتاجها، بدلاً من السماح لها بإجراء التخصيب داخلياً.

في المقابل، أفاد المصدر بأن كبير المفاوضين الإيرانيين، وزير الخارجية عباس عراقجي، أبلغ الجانب الأميركي بأن بلاده مستعدة لقبول تأسيس شركة متعددة الجنسيات تُعنى بتخصيب اليورانيوم داخل إيران، شرط أن تحتفظ طهران بالحصة الأكبر من ملكيتها، وأن تخضع عملياتها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا لرقابة الولايات المتحدة.

وبحسب المصدر، أعاد ويتكوف، خلال محادثات أمس، إثارة ملف تصنيع إيران لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وهو ما رد عليه عراقجي بالتأكيد أن هذا الموضوع خارج إطار التفويض الممنوح للوفد التفاوضي، وخارج نطاق هذه المفاوضات، نافياً أن تكون إيران قد شرعت في إنتاج هذا النوع من الأسلحة.

كما كشف المصدر أن ويتكوف ألمح إلى أن ترامب قد يطرح خلال جولته المرتقبة إلى دول الخليج، التي تبدأ غداً، مبادرة سلام شاملة في الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في أن تتفادى إيران معارضة المبادرة أو العمل ضدها، بل تنضم إليها إذا أمكن. لكن عراقجي أوضح، وفق المصدر، أن طهران لا يمكنها الانخراط في أي مبادرة سلام مع إسرائيل في ظل الظروف الحالية، مشدداً على أن الموقف الإيراني يرتبط بموافقة الشعب الفلسطيني وغالبية الدول العربية.

وأشار المصدر إلى أن الوفد الإيراني عبّر عن خيبة أمله من مضمون المحادثات، إذ كان يتوقع أن يقدم ويتكوف عروضاً «مجزية» من الجانب الأميركي، وهو ما لم يتحقق. بل على العكس، أصرّ المبعوث الأميركي على تصريحات أدلى بها السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هوكابي، ومفادها أن إسرائيل قد تقدم على عمل عسكري ضد إيران، حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.

ورغم التوتر الذي ساد المفاوضات، قرر الجانبان أن يكون الاجتماع الجديد على مستوى الخبراء، وهذا ما يعني عملياً الحاجة الى مزيد من الوقت للتفكير.

وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية، في تصريح مقتصب: «اختُتمت الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، محادثات صعبة لكنها مفيدة لفهم مواقف الطرفين بشكل أفضل، وللبحث عن سبل معقولة وواقعية لمعالجة الخلافات. الجولة المقبلة سيتم تنسيقها والإعلان عنها من قبل سلطنة عُمان».

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤول أميركي أن المفاوضين الأميركيين «متفائلون» بنتائج المناقشات. ووصف المسؤول الجولة الرابعة من المحادثات بانها «مشجعة». في المقابل قال مسؤول أميركي لموقع «اكسيوس» إن ويتكوف أجرى «محادثات مباشرة وغير مباشرة» مع عراقجي وتوصل الطرفان إلى اتفاق للمضي قدما في المحادثات لمواصلة العمل من خلال العناصر الفنية.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com